عائشة لا يمكن ان تخرج على عمر لان كلاهما من صنف واحد ( المنقلبون على الاعقاب )
عمر امام مزيف نافس الامام علي عليه السلام في الامامة فشرع و بدل و سن سنته البديلة
و عائشة اتى صيتها بعد رحيل عمر و اقتصر دورها كامامة فقه في الاحاديث بما يخدم اغراض نفس الحزب المنقلب على عقبيه . فهناك تكامل و لا يوجد نزاع,
و حتى في زمن عثمان كانت عائشة من انصار عثمان في النصف الاول من عهده ثم تغير حالها ضده تدريجيا بسبب محاباة عثمان لبني امية على حساب حزب عائشة و من ضمنهم طلحة و ابن الزبير و قلت الاعطيات التي كانت تمنح لهم . و كانت من الاطراف المحرضة عليه.
اما في زمن معاوية فان الجفاء وصل حدا غير محتمل و لكنه لم يبلغ حد الخروج بالسيف و ان ادى الى ذهاب الحمار بام عمرو فلا رجعت و لا رجع الحمار .
الحالة الوحيدة التي خرجت فيها عائشة بالتحشيد للقتال كان ضدالامام علي عليه السلام.