|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 77565
|
الإنتساب : Mar 2013
|
المشاركات : 54
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
د. حامد العطية
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 19-10-2013 الساعة : 12:46 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. حامد العطية
[ مشاهدة المشاركة ]
|
براءة حامد العطية من أخيه المرتد
د. حامد العطية امتثالاً لأمر الله المبين في الآيتين الكريمتين التاليتين: [قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ] (الممتحنة:4) [وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ] (التوبة:114) وحيث أن شقيقي د. محمد سوادي العطية والبالغ من العمر ثمانية وستين عاماً والمقيم في لندن وليس له ذرية قد ارتد عن دين الإسلام واعتنق ديانة زوجته العراقية، منذ أكثر من عشر سنوات، واتخذ اسماً بديلاً لمحمد هو مايكل، وبدل اسم جده من عطية إلى عطيايا، ودعاني وعائلتي للاقتداء به، ورفض الاصغاء لما قدمت له من نصح أخوي وأدلة مقنعة على بطلان عقيدته الجديدة، لذا أعلن للملأ براءتي إلى الله منه، وأفوض أمره إلى الله وحده، اعتقاداً مني بالآية الكريمة: [وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ](الكهف: 29).
وكما أن الإسلام عهد بين الله وعباده كذلك هوميثاق بين المسلمين، وليس من العدل نقض جوهر الميثاق والاحتفاظ بمنافعه المادية، ونظراً لأن والدي المسلم المتوفي قد منَّ في حياته على أخي المرتد بأملاك عقارية وزراعية، وحقه في الاحتفاظ والتصرف بها مشروط بثباته على ديانة والده وبره، وهو شرط عادل في كل المقاييس الشرعية وغيرها، وحيث أنه سفه والده وعقيدته، ولا يقوم ببره من خلال الدعاء له والصدقة والاستغفار وصلة الرحم لذا احمل كافة الأطراف من حكومة ومؤسسات رسمية ومراجع دينية وأفراد وبالأخص السفارة العراقية في لندن مسؤولية تطبيق العدالة في هذا الأمر والامتناع عن مساعدته في التصرف بأملاكه في العراق لئلا يستعملها خلافاً لمشيئة والده وللتبشير بعقيدته بين المسلمين، وهذا كل ما في وسعي القيام به والله لا يكلف نفساً إلا وسعها، وحسبي الله ونعم الوكيل، وهو أعدل الحاكمين.
7 تشرين الأول 2013م
|
اخي كاتب الموضوع تحياتي والسلام عليكم
مع تعاطفي معك لان انسلاخ الاخ من موروث اهله بحد ذاته صعبة بعض الشئ
الانسان محكوم بعوامل كثيره تحيط به وتصنع له طبعا وخلقا جديدا يضاف لموروثات ماخوذة من الوالدين
فدائما الابناء ياخذون من الاباء بعض الموروثات الخلقيه والاخلاقيه
ويرثون شرعا ابائهم ضمن قوانين اديان او قوانين وضعيه
دائما نستعمل الدين لاثبات احقيتنا واثبات مانراه يتماشى مع مصالحنا فتحمل الدين مالايحتمل
مشكلتك كما تابعتها وبراءتك ليس لانك تريد وجه الله هذا مافهمته وقد اكون خاطأ ولكن براءتك جاءت كي لايتصرف اخيك باملاك ومخلفات ورث ترى من وجهة نظرك انه لايستحقها لانه خالف الموروث فاتخذت من ابراهيم ع مثالا لك لانه يحاكي حالتك النفسيه
ولو رجعت الى نفسك ربما تجد هذا الورث مصدره اموال حرام لايراد لك ان تتلوث بها مثلا وتحتسب بالله
واتخذت من موقف موسى ع بالقران كيف نسف العجل (وَانظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفاً لَّنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفاً }
ولو تتابع موضوع النسف هذا ولااريد الاطاله لوجدت ان جميع ماجمعه بني اسرائيل من ذهب واموال وضعوها في هذا العجل نسفها موسى ع
لم يفكر بفائدة ماديه اوغيرها
انت غير مطلوب منك النسف ربما
ولكن تحتسب
اما مسالة الارتداد فهذه علاقه عبد بربه
فلاانت صاحب رساله كما هو حال ابراهيم ع ولا اخوك عدوا للرساله
فاديان اليوم لاتحتاج الى تعليق
الكل يدعي هو صح وغيره باطل وكلا يحتكر الحق لجنبه وله دليله وحجته التي يقنع بها نفسه
والله تعالى يعلم الصح والجنة والنار وهو اعرف بخلقه
فلا يستطيع احد ان يقرر من ارتد ومن لم يرتد لان لايوجد لدينا امام مسدد من السماء يخبرنا من هو على الصواب
فاترك امراخيك لربه
تقبل سلامي
|
|
|
|
|