الكلام عن عدالة الصحابة كلام انشائي قصد به الحصانة الدينية التي هي بديل العصمة عند ال البيت و تؤدي نفس القصد في مذهب اهل السنة و لا اساس لها في الدين و اساسها تاريخيا يدخل في علم السياسة بالمعنى المجرد. و الباسها الصبغة الدينية بسبب ائمة الضلال الذين حذر منهم النبي و خاف على امته منهم اكثر من الدجال,
و استعمال حذيفة التقية ان كان في غير محلها فهذا يعني ان حذيفة منافق و هذا محال لان حذيفة كان زاهدا مسامحا و يكفي انه تصدق بدية ابيه على الفقراء عندما قتله المسلمون خطا و لم يجاري سلاطين الجور
او انه يدل على ان عثمان كان طاغوتا متسلطا و غدارا بمن يقول الحق و ان الاسلام عنده بقدر ما يحقق منه ماربه الوصولية و الباقي هراء و هذا ما وردنا عن سيرته الحقيقية بظلمه للصحابة الابرار الذين يقولون الحق مثل اباذر و عبدالله بن مسعود و عمار رضي الله عنهم و تمكينه على رقاب الناس افسق الخلق منافقي قريش الذين صرح بعضهم بالزندقة