لقاؤه الصحابي ميثم التمار بالسيّدة أُمّ سلمة(رضي الله عنها)
حجّ ميثم في السنة التي قُتل فيها، فدخل على السيّدة أُمّ سلمة(رضي الله عنها)، فقالت له: «مَن أنت»؟ فقال: عراقي، فسألته عن نسبه، فذكر لها أنّه كان مولى الإمام علي(عليه السلام).
فقالت: «سبحان الله، والله لربّما سمعت رسول الله(صلى الله عليه وآله) يُوصي بك علياً في جوف الليل»، ثمّ دعت بطيبٍ فطيّبت لحيته، فقال لها: أما أنّها ستخضّب بدم، فقالت: «مَن أنبأَك هذا»؟ فقال: أنبأني سيّدي، فبكت أُمّ سلمة وقالت له: «إنّه ليس بسيّدك وحدك، وهو سيّدي وسيّد المسلمين»، ثمّ ودّعته