تراشق و أنباء عن تشابك بالأيدي بين شيوخ السلفية أترككم معه ...
التويجري : الألباني ملحد
الألباني : التويجري متبع للهوى مدلس و خبيث و جاهل ...
الرد المفحم على من خالف العلماء وتشدد وتعصب وألزم المرأة أن تستر وجهها وكفيها وأوجب ولم يقنع بقولهم : إنه سنة ومستحبة
المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني - الجزء الأول الصفحة 48 - 49 - 50
البحث السابع : استدلالهم بالأحاديث الضعيفة والآثار الواهية وإصرارهم على ذلك بعد أن وقفوا على عللها التي تمنعهم شرعا من الاحتجاج بها لو أنصفوا ولم يتبعوا أهواءهم . قال شيخ الإسلام ابن تيمية في " الفتاوى " ( 1 / 246 ) :
والمنقول عن السلف والعلماء يحتاج إلى معرفة بثبوت لفظه ومعرفة دلالته كما يحتاج إلى ذلك المنقول عن الله ورسوله
والشيخ كأنه يجهل قول ابن تيمية هذا فإنه لم يتثبت فيما نقل عن السلف ولا في دلالته بل بعضه حجة عليه وإليك بعض الأمثلة :
الحديث الأول : عن ابن عباس قال :
( ضعيف ) " أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن . . . ويبدين عينا واحدة " وسيأتي في الكتاب ( ص 88 )
لقد بينت هناك أن للحديث علتين فأغمضوا أعينهم عنهما وتتابعوا جميعا على الاحتجاج به وصرح السندي ( ص 19 - 20 ) بصحة سنده دون أن يتبين ذلك على أسلوب علماء الحديث عامله الله بما يستحق وخفي ذلك على الإسكندراني فأقره ( 2 / 265 ) والله المستعان وكرره الشيخ التويجري مرارا ( ص 163 و 226 و 265 ) ونسبني بسبب مخالفتي إياه إلى الإلحاد فقال ( ص 233 ) :
[ 48 ]
" وكلام الألباني في تفسير أية الأحزاب لم يسبقه إليه أحد من الصحابة والتابعين وقد خالف ما جاء عن حبر الأمة وغيره من أكابر التابعين في تفسيرها فهو إذا من الإلحاد في آيات الله تعالى وتحريف الكلم . . . "
كذا قال - هداه الله - ولست أقابله إلا بقوله تعالى تعليما لنا : ( وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين ) [ سبأ : 24 ] ولكني سأثبت لكل منصف أن كلام الشيخ سيحور عليه مصداق قوله صلى الله عليه و سلم في الحديث المتفق على صحته :
( صحيح ) " ومن دعا رجلا بالكفر أو قال : عدو الله وليس كذلك إلا حار عليه " وقول المثل السائر : " رمتني بدائها وانسلت "
وذلك أن هناك رواية أخرى عن ابن عباس - في المصدر الذي نقل الشيخ الرواية الأولى منه وهو " الدر المنثور " - كتمها الشيخ ومقلدوه لأنها تخالف أهواءهم ونصها في تفسير آية الإدناء : " وإدناء الجلباب أن تقنع وتشد على جبينها " . رواه ابن جرير وابن مردويه
وهذا نص قولنا وذكره ابن جرير ( 22 / 33 ) تحت قوله :
وقال آخرون : بل أمرن أن يشددن جلابيبهن على جباههن
وهذا وإن كان إسناده ضعيفا فإنه أرجح من الأول لأمور :
1 - أنه الأقرب إلى لفظ ( الإدناء ) كما تقدم في " البحث الأول "
[ 49 ]
2 - أنه الموافق لما صح عن ابن عباس من طرق سبعة عنه : أن الوجه والكفين من الزينة الظاهرة التي يجوز كشفها وقد خرجت الطرق السبعة في " المقدمة " وبعضها صحيح - كما سيأتي في الكتاب - وهو نص في المقصود كما قال ابن القطان الفاسي في " النظر في أحكام النظر " ( ص 20 / 2 ) وقواه بتوثيقه لرجاله وأشار السندي إلى أسانيده جزم بعدم صحتها ( ص 18 ) وإن من خبثه وتدليسه أنه ساق الضعيف منها وأفاض في إعلالها وكتم الصحيح منها وأقره الإسكندراني ( 3 / 265 ) لجهله بهذا العلم الشريف ولذلك فقد أساء إلى نفسه وإلى قرائه بدخوله فيما لا يحسنه
قلت : فخار يكسر بعضه ...
لكنه دليل على أن شيوخ السلفية يدلسون اتباعاً لأهوائهم كما قال الألباني و هو يبكي ..!