اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم
السلام عليكم أخواني واخواتي الموالين إداريي واعضاء
(شبكة منتديات أنا شيعي العالمية ) الموقر
أود اليوم أن اقـدم لكم
موضوع من فقرة .. ذكر.. من شبكة السراج المباركة
تذكيراً لنفسي اولاً وموعظة للمؤمنين والمؤمنات
واتمنى ان ينال اعجابكم
وسيكون هذا الموضوع متجدد أن شاء الله
وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين
إن التكبير في الصلاة بمثابة جرس الإنذار، أي أنه عبارة عن عملية تنبيه للإنسان بأنه في حضرة الله عز وجل، وأن عليه أن: يلتزم بالأدب، ويستحي، ولا يغفل وهو في الصلاة.. فكم من القبيح أن يعاهد الإنسان ربه في بداية الصلاة: بأنه أكبر من أن يوصف، ومن ثم هو يغفل هنا وهناك؛ مستغرقا في توافه الدنيا!....
>>
>>
إن البعض قد يترك المعاصي، ولكن مازال يعيش حالة الشرود والذهول؛ وذلك لأنه لم يصل إلى مرحلة اطمئنان القلب، {أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}.. لذا عليه بصلاة أول الوقت، ولكن للفرائض الخمس، بما فيها صلاة الصبح؛ حيث أن فيها مفتاح كل خير..
علينا أن نكون عباداً لله -عزّ وجل-، ولكن عبودية مطلقة: عبودية في الفكر، وعبودية في القلب، وعبودية في الجوارح.. هذه الأيام أغلب الناس عبوديتهم في الجوارح، أما الجوانح فيها ما فيها من خلط.
إن من أكبر صور الخسران: فقدان نعمة شفافية القلب، وسرعة الدمعة، والتفاعل مع ذكر الله عز وجل؛ بارتكاب المعاصي...
<<
<<
إن من موجبات التحول: التعرض للبلاء الشديد، فإنه بمثابة البوتقة التي تصهر المؤمن، لتحوله إلى وجود مقاوم لا تحركه العواصف، وقورعند الهزاهز.. وعليه، فإن المؤمن يتحين فرص البلاء، ليحول يقظته الطارئة إلى حالة متأصلة من الرقابة المتصلة...
متى كانت التربية دائماً بالغضب؟.. الإنسان بإمكانه أن يربي من بيده بأساليب مختلفة، منها: الإعراض : عندما ترى المنكر، عليك بإبداء الاستياء.. بعض الأوقات الاستياء من الموقف، قد يكون أبلغ من حركات عنيفة في هذا المجال.
<<
<<
إن الإنسان الذي يعيش بلا هدف ولا غاية؛ يعيش حالة من حالات الكسل والتقاعس!....
لاشك أن الذي يتهاون في صلاته، تمر عليه الأيام والليالي، والسنون تجر وراءها السنون، وينقضي عمره.. وإذا هو صفر اليدين مفلسٌ، يقلب كفيه حسرة على ما فرط في جنب الله، وحينئذ لا ينفع الندم ولات حين مناص!.
<<
<<
إن البعض يعلق تفاعله في الدعاء، على جو خاص، وجمع معين.. والحال أن عليه التحرر من كل قيد، فهو -تعالى- جليس من ذكره أينما كان، وهو الذي يحب أن يدعى في كل حال