[توفيق 26]

السلام عليكم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، ومسجد الأقصى."
فانظر أخي الفاضل أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قدم المسجد الخرام على المسجد النبوي رغم أنّ المسجد النبوي فيه قبر خير البرية محمد صلى الله عليه وسلم فالرحال تشدُ ليعبد الله وحده لا بالتقرب إليه عن طريق القبور، والرسول عليه الصلاة والسلام يأمرنا بالعمل والتوكل على الله وحده والإلتجاء إليه، بل قال صلى الله عليه وسلم "إني نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها"، وتشد الرخل لهذه المساجد لأنها أُسست على التقوى ويعبد فيها الله وحدة، لا ملك ولا نبي مرسل..، ولكن من باب الأدب أنه إذا شدت الرحال إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم يزار قبره الشريف وصاحبيه صلى الله عليه وسلم، جاء في الحديث "أحب البيوت إلى الله المساجد"
رجاءاً لا تفتروا على سول الله وأصحابه، والله إن الحياة لا تساوي عند جناح الله بعوضة وإنا لمحاسبون غدا عند الله على ما نقوله ونفعله، فالذي ينفع ويضر هو الله وحده، والميت لا يمكن له بأي حال من الأحوال أن ينفع بل هو محتاج إلى الدعاء، لذا ندع عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم ونقول "(السلام عليك يا رسول الله, السلام عليك يا نبي الله السلام عليك يا حبيب الله, السلام عليك يا خيرة خلق الله, السلام عليك يا صفوة الله, السلام عليك يا سيد المرسلين وخاتم النبيين, السلام عليك يا قائد الغر المحجلين, السلام عليك وعلى أهل بيتك الطيبين الطاهرين, السلام عليك وعلى أزواجك الطاهرات أمهات المؤمنين, السلام عليك وعلى أصحابك أجمعين, السلام عليك وعلى سائر عباد الله الصالحين, جزاك الله يا رسول الله أفضل ما جزى نبياً ورسولاً عن أمته, وصلى الله عليك كلما ذكرك الذاكرون, وغفل عن ذكرك الغافلون. أشهد أن لا إله إلا الله, وأشهد أنك عبده ورسوله, وأمينه وخيرته من خلقه, وأشهد أنك قد بلغت الرسالة, وأديت الأمانة, ونصحت الأمة, وجاهدت في الله حق حهاده).
السلام عليكم