كل مرة ٍ أنا هنا ... ق.ق .ج
رسمت حافات المدينة البنايات والأشجار النهر وصياد السمك مع زورقه
وهي تنفث أوجاعها من حين لآخرلم يتسنَ لوالدهامشغل ألعاب مدينة
السعادة معالجتها بأجره الزهيد؛ اصطحبها إلى هناك تطلعـت إلى تلك
الألعاب بألوانها وأطوالها المتفاوتة أركبها والدها دولاب الهواء تعـطل بها
وهي في الأعلى ترسم بعينيهاحافات المدينة البنايات والأشجار النهر
وصـيادالسمك مع زورقه قال له المهندس : كم مرة أركبت ابنتك هذه
اللعـبةفأجابت البنت : أبي كل مرة ٍأنا هنا ...