من المشهور عن عائشة أنها تختلق الفضائل لنفسها بشكل مفرط و لا تترك أي فضيلة إلا و نسبتها لنفسها ولا نرى لها حديث إلا و فيه مدح لها أو فضائل و الحال نفسه لدى الملمعين لصورتها من الرواة لكننا لا نجد رواية واحدة عن عائشة قالت أنها مشمولة في آية التطهير أبــــداً و لم نسمعها يوماً أنها قالت أنا قد أذهب الله عني الرجس و طهرني تطهيرا و أنها من اهل الكساء مع أنها هي من روت الحديث ..!!
و كذلك لم نسمع الرواة الملمعين لصورتها أنهم يوماً قالوا أن عائشة مُذهب عنها الرجس و مطهرة تطهيرا مع أن هذا الأمر في قمة المدح و يُعد من أعظم الفضائل يفوق كل الفضائل التي قيلت بعائشة لكننا على رغم ذلك لم نسمع عائشة يوماً قالت أنا من أهل الكساء ..
و من يعرف شخصية عائشة جيداً التي تحب الظهور و البروز و الصدارة يعرف أنها لن تفوت الفرصة على نفسها لتظهر بمظهر كاملة الأوصاف كعادتها ..
روت عنها نفسها أنها ثريد أتغفل أن تروي أنها مطهرة تطهيرا ..؟؟ أيعقل ..؟؟
حتى عائشة لم تجرأ أن تقول أنها من أهل الكساء ..
فإما تكون عائشة غير مطهرة و قامت بأفعال مخزية أخرجتها من الآية الكريمة ( كما قال بن تيمية بأن ليس كل أهل البيت مطهرين فعلاً ) و تخجل أن تصرح بذلك لهذا سكتت عن هذا الأمر ..
و إما أنها ليست مشمولة بالآية و لم تجرأ على ادخال نفسها افتراءا مع أهل الكساء ..