المرجعية العليا في النجف الأشرف تؤكد على ضرورة المشاركة الفعالة ،،،،
وتحذر من عدم المشاركة ،،،
لكن ما الضامن انه في ذهاب العراقيين الى صناديق الاقتراع ،،سينتج التغيير المنشود ،،،
امام العراقيين طريقان لا ثالث لهما للتغيير والتخلص من إرث الماضي القريب الصدامي ،،،وحيتان العهد الجديد ،،،،
اما التغيير عن طريق صناديق الاقتراع ،،حيث البحث عن أشخاص وأسماء وعناوين جديدة يتوسم فيهم الخير والإصلاح والعمل الجاد ،،،وهذا ما تؤكد عليه المرجعية العليا ،،
او طريق الثورة الشعبية العارمة والتي لاتبقي ولاتذر اي شخص في المنطقة الملعونة (الخضراء)او في مثيلتها في المحافظات الاخرى ،،لكن من يضمن نتائج هذه الثورة من انحلال الدولة عمليا وتفككها وسيطرة اصحاب النفوس الضعيفة ذي النزعات القومية والطائفية المقيتة على مقدرات هذه الثورة ،،،،
نعم والله يا اخي العزيز س البغدادي هذا ما يراهن عليه السياسيون والمتأسلمون
خوفنا من نتائج ثورة على طغاة من امثال معمر وحسني و عبدالله صالح وبشار وما
نتج عنها...جعل قوادم الدبابات الأمريكيةوسلائل الوراثة العظامية يتحكمون بمصائرنا
ويتناوبون على خداعنا بلبوس الدين مرة وبالديمقراطية والدستور مرة أخرى ...
... نتمنى ان نعي حالنا في حصائدالأصبع البنفسجي القادم بفرض رأي الشعب و
المرجعية على من سيكبل نفسه بقيد البرلمان والسلطة القادمة ... تحية لك ...
حينما استذكر واستعرض مجموعة التوصيات والقرارات والاجتهادات والتصريحات والمواقف التي يبتدعها المسؤولون ابتداعا على غير مثال سبق من العالمين وعلى غير اسس واصول ومرجعية مستندين ولا من اهل الحل والعقد والرشد والعلم والحكمة مستنيرين ومسترشدين اجدها اقرب الى الحمق والصبيانية منها الى الحكمة والرشد .
ومن احدث هذه القرارات وادناها الى وصفنا هو اعتبارها بطاقة الناخب وثيقة رسمية خامسة وهي في الحقيقة (منقوصة الرسمية- تحتاج الى وثيقة اخرى ملازمة ) و القرار الذي ابتدعته واقرته السلطة التنفيذية في الديوانية لتنفرد بذلك عن بقية المحافظات .
ان هكذا قرارات يمكن ان تاتي بنتائج عكسية باثارة سخط الناس على متخذيها واي ممارسة للضغوط على المواطن دون قناعته وايمانه لا تزيد الامر الا سوءا وبعدا عن المشاركة .
كما ان مثل هذه القرارات تعتبر اهانه وانتقاص من ثقافة ووعي المواطن وحريته
كما انها تمثل استهتار المسؤول وتسلطه ومصادرته لراي المواطن واختياراته .
بل كان الاجدى والاقرب الى تحقيق المصلحة المتمثلة في المشاركة الواسعة بالانتخابات يتمثل بايصال البطاقات الى الناس بواسطة الفرق الجوالة والمجالس المحلية والاستعانه بالبطالة المقنعة في مجالس المحافظات بالتنسيق مع المفوضية .
ان المرجعية تم استدعاءها من قبل المرجعية (بعد ان طالبتها مرارا ) لايجاد آليات سريعة لايصال البطاقات للناخبين ومراعاة حالة الاحباط لدى الناس واكدت وكررت هذه المطالب والا تتوانى وتقصر وان تتجرد وتكون على مسافة واحدة من الجميع .
يا ايها الناس ان استطعتم ان تثوروا وتتخلصوا من الهزيمة النفسية وتوحدوا جبهتكم وخطابكم وتحددوا اهدافكم المشتركة وتخرجوا لنا رجالا اولو باس شديد وعقل رشيد يستطيعوا ادارة البلاد وتدبير شؤون العباد فثوروا اني معكم من الثائرين وان لم تفعلوا ولن تفعلوا فاذهبوا واسقطوا الحمقى والصبيان لعلكم تفلحون .