العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتدى الجهاد الكفائي

منتدى الجهاد الكفائي المنتدى مخصص للجهاد الكفائي الذي أطلق فتواه المرجع الأعلى السيد السيستاني دام ظله

موضوع مغلق
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية حسين ال دخيل
حسين ال دخيل
شيعي فاطمي
رقم العضوية : 74854
الإنتساب : Oct 2012
المشاركات : 4,936
بمعدل : 1.06 يوميا

حسين ال دخيل غير متصل

 عرض البوم صور حسين ال دخيل

  مشاركة رقم : 1  
كاتب الموضوع : الرحيق المختوم المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 03-03-2014 الساعة : 10:30 PM




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جهود مباركة ومتميزة
احسنت بارك الله فيك في ميزان حسناتك


توقيع : حسين ال دخيل
حسين منجل العكيلي
من مواضيع : حسين ال دخيل 0 من أسباب النسيان
0 مامعنى نفخة الصور المذكورة في الفرآن الكريم؟؟
0 لؤلؤة بين القمامة
0 قالوا عن المرأة المسلمة
0 لاتحدثوا انفسكم بالزنا

الرحيق المختوم
عضو برونزي
رقم العضوية : 77449
الإنتساب : Feb 2013
المشاركات : 320
بمعدل : 0.07 يوميا

الرحيق المختوم غير متصل

 عرض البوم صور الرحيق المختوم

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : الرحيق المختوم المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي الطريق الوحيد والاستراتيجية الرئيسة في النظام التربوي الديني2-3
قديم بتاريخ : 15-03-2014 الساعة : 11:26 AM


الأساليب المتعارفة في كتابة القصص والروايات غير إنسانية

ولكن في مقابل هذه الحقيقة الجميلة، تجد أن قالب القصص والروايات والأسلوب المتعارف في كتابتها قائم على أساس مشتهيات بطل القصّة، ثم تكتب أحداث القصّة ومنعطفاتها ليرى المشاهد أو القارئ متى يصل بطل القصّة إلى أمنيته ومراده، فهل سينال ما رامه أم سيرجع خائبا. فإن مثل هذه القصّة تعيسة وغير إنسانية من أصلها، فكيف تريد أن تجعلها قصة إسلامية؟! هل يمكن لهذه القصّة التي قامت أركانها على أهواء بطلها ومثابرته من أجل ما يهواه أن تصبح قصّة إسلامية إنسانيّة بمجرد تطعيمها ببعض المظاهر أو الأفعال الإسلاميّة؟! وهل تصبح هذه القصّة إسلامية إذا صحبناها بصوت أذان أو قبّة مسجد؟!

إذا تجافينا عن الرغبات الواضحة وركنّا إلى العلائق الخفية فقد تحقق بهذا «الجهاد الأكبر»

إنما يتحقق الاختيار عندما تكون بين خيارين، أحدهما أثمن وأكثر قيمة ولكنه أخفى من نظيره، والآخر أقل قيمة ولكنه أجلى وأوضح من نظيره. فإنك إن مررت مرور الكرام عن الرغبة الواضحة وصولا إلى الرغبة الخفيّة فقد حققت الجهاد الأكبر وجهاد النفس الذي هو خيط سبحة جميع الفضائل والمكارم. يقول أمير المؤمنين(ع): «نِظَامُ‏ الدِّینِ‏ مُخَالَفَةُ الْهَوَى»(غررالحکم/حدیث32) وقال في مجال آخر: «رَأْسُ الدِّینِ مُخَالَفَةُ الْهَوَى‏» (غررالحکم/حدیث35)
وقد قال النبي الأعظم(ص) حول أبواب جهنم: «...وَ عَلَى الْبَابِ الْخَامِسِ مَکْتُوب: لَا تَتَّبِعِ‏ الْهَوَى‏ فَالْهَوَى‏ مُجَانِبُ الْإِیمَان»(الروضة في فضائل أمیر المؤمنین(ع)/ص177)

إن جهاد النفس أمر عسير

طبعا إن جهاد النفس أمر عسير. فقد جاء في الحديث القدسي: «یَمُوتُ النَّاسُ مَرَّةً وَ یَمُوتُ‏ أَحَدُهُمْ‏ فِی‏ کُلِ‏ یَوْمٍ‏ سَبْعِینَ مَرَّةً مِنْ مُجَاهَدَةِ أَنْفُسِهِمْ وَ مُخَالَفَةِ هَوَاهُم» (میزان الحکمة/الحديث 2916)‏.
كم مرة متّ اليوم؟! فإن قلت: كانت الأوضاع ماشية، فلم تمش الأوضاع على مرامك، بل كنت أنت تمشي على ما تهواه نفسك. أو لعلك كنت منسابا مع الدنيا وتيّاراتها. ولعلك تقول: لم أعثر اليوم على مواطن جهاد النفس، مع أني لم أرتكب ذنبا ولم أترك واجبا... وهذا يعني أنك لم تستطع أن تجد مواطن جهاد النفس من شدّة استئناسك بنفسك وأهوائك. فلابدّ أن تفتش عنها وتنقب بين دفائن وجودك لتجدها، إذ لم تُظهر نفسُك الأمارة نفسَها دائما، فلابدّ من التنقيب عنها وكشفها. فهل زعمت أن أرباب جهاد النفس الذين يموتون في اليوم الواحد سبعين مرّة، هم أناس ملوثون إلى هذا الحدّ حيث يشتهون الفجور والذنوب سبعين مرة في اليوم؟! كلا! بل إنهم يبحثون عن خفايا أهوائهم ويحاربونها؛ تلك الأهواء التي استأنسنا بها نحن واعتدنا عليها وألفناها. بيد أنه يذهب مفتشا عنها غير منفكّ عن محاربتها.

خطة الله سبحانه في تسهيل عملية جهاد النفس

ماذا يمكن أن يقوم به الله سبحانه لتسهيل عملية جهاد النفس علينا؟ لا بأس أن تتأملوا في هذا الموضوع وسوف أطرح في الجلسات القادمة بعض الأساليب التي يستخدمها الله تعالى لتعبيد طريق جهاد النفس لسالكيه.
ولكن أروع الطرق وأكثرها تأثيرا وكفاءة وألصقها بالفؤاد هو أن يُظهر لنا واحدة من تلك الرغبات الفطريّة الخفيّة ويفعّلها ثم يقول لنا: تنحّ عن رغباتك الدانية والرخيصة بحبّ هذا الحبيب الغالي الذي كان حبّه كامنا في زمرة سائر رغباتك الفطرية الخفيّة. فلا سبيل في هذا العالم إلا حبّ أولياء الله. ومع أن حبّ أولياء الله حبّ مشهود وظاهر، وتجد في نفسك هذا الحبّ بكلّ وضوح، حيث تشعر بحرارتها في حرم الإمام الرضا(ع) وعندما تزور الحسين(ع) لا تريد أن تخرج ويضيق صدرك شوقا عندما ترجع من كربلاء الحسين(ع).
سيدي يا أبا عبد الله! انظر إلى هوانا هذا حين نهواك، فإنه الحبّ والهوى الوحيد الذي في غاية الحسن والروعة بالرغم من ظهورة. إن الله سبحانه قد أظهر لنا بعض النزعات الفطرية ليأخذ بأيدينا ويهدينا بحافزها وطاقتها، ولكن من أروعها هو حبّ أهل البيت(ع). فما أن تتردد على حرم الحسين(ع) برجلك أو بقلبك تتعلق به وتعجز عن وصف مدى حبك للحسين(ع). ثم تحضر مجالس الوعظ والذكر منتظرا نعي الخطيب على الحسين(ع). ولعلك تبتهج بحلول شهر رمضان لكونه يعطيك الفرصة الكافية لاستماع مصائب الحسين(ع) لمدة ثلاثين ليلة متتالية. ولعل هذه الفرصة الرائعة هي إحدى علامات رحمة هذا الشهر المبارك للناس، إذ أن الحسين(ع) هو رحمة الله الواسعة.
إن هذه الليلة هي أول ليلة جمعة من شهر رمضان فيا ليتنا كنا نقضيها في كربلاء؛ في ذاك الحرم العظيم وبجوار تلك الأجساد المرملة بالدماء وتلك الأجساد المقطعة التي لا تزال مدماة بدم عبيط. عندما يتوجه جمع من الموالين إلى حرم سيد الشهداء، كأنه يعبق المكان بعطر حرم الحسين(ع)، ويزدهر المكان بنور الحسين(ع).
ماذا تفعل يا موالي إن ضاق صدرك لهفة إلى سيد الشهداء(ع)؟ فلعلك تذهب إلى مجلس من مجالس الحسين(ع) لتستمع مصائبه وتبكي عليه، أما العقيلة زينب فكلما كانت تشتاق إلى أخيها الحسين(ع) كانت تنحّي قليلا من ستار المحمل، لترى قمرها المنير في لياليها الظلماء. عندما يكون البدر في ليلة تمامه لا تُرى النجوم حوله، أما إذا كان هلالا فبإمكانك أن ترى النجوم حول الهلال، ولهذا كانت ترى زينب نجوما حول هلالها، من رأس أخيها العباس وابن أخيها علي الأكبر والقاسم وغيرهم من نجوم بني هاشم.
ما هذه المصائب التي كانت تجرعها زينب؟ كأن هذه القصة كلها هي قصة زينب وهي الرميّة لجميع سهام بلايا كربلاء. كأن العالم بأسره مشاهد ومتفرج ليُظهر الله أمته زينب ويباهي بعشقها وصبرها في هذا الدرب... إن واقعة كربلاء هي قصة زينب في الواقع ونحن مشاهدون.

ألا لعنة الله على القوم الظالمين


من مواضيع : الرحيق المختوم 0 الأستاذ بناهيان: نحن نأمل أن تتحقق مقدمات الظهور بانهيار إسرائيل
0 الأستاذ بناهيان: الدنيا ساحة سباق والشهداء هم الفائزون
0 علائم المتقي في هذا الزمان
0 فطائر ومعجنات فكرية
0 استعراض تحليلي لتاريخ الإسلام/الأستاذ بناهيان

الرحيق المختوم
عضو برونزي
رقم العضوية : 77449
الإنتساب : Feb 2013
المشاركات : 320
بمعدل : 0.07 يوميا

الرحيق المختوم غير متصل

 عرض البوم صور الرحيق المختوم

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : الرحيق المختوم المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي الطريق الوحيد والاستراتيجية الرئيسة في النظام التربوي الديني3-1
قديم بتاريخ : 17-03-2014 الساعة : 03:07 PM


إليك ملخص الجلسة الثالثة من سلسلة محاضرات سماحة الشيخ بناهيان في موضوع «الطريق الوحيد والاستراتيجية الرئيسة في النظام التربوي الديني» حيث ألقاها في ليالي شهر رمضان المبارك عام 1434هـ. في مسجد الإمام الصادق(ع) في مدينة طهران.

إن الإنسان هو الكائن الوحيد القادر على إنتاج قوة مضافة

لقد خلقنا من أجل أن نحدث تغييرا وتحولا في أنفسنا ونستعين بذلك على إنتاج قيمة مضافة، إذ الإنسان هو الكائن الوحيد القادر على إنتاج قوة مضافة. فعلى سبيل المثال إنه قادر على استخدام بعض النباتات والأعواد اليابسة المهملة لإنتاج بعض الصنائع اليدوية كالسلال، وهذا ما يمثّل ضربا من إنتاج القوة المضافة.
وإن ما ننتجه من قوة مضافة هو الذي سوف يوصلنا إلى الكمال وهو الذي يقربنا إلى الله، وبه سوف نفوز بالجنة. ومن أهم تجليّات هذا الإنتاج هو أننا قادرون على تحديد نوع حياتنا الأبدية بأنفسنا. نحن لسنا أولي تأثير كبير على كيفيّة حياتنا الدنيوية، إذ قد قدّر معظمها مسبقا، بينما نملك الحريّة والاختيار في اختيار نوع حياتنا الأخرويّة وكيفيّتها، وبإنتاج القيمة المضافة إنما نحدّد نوع حياتنا الأخرويّة. فالجنة التي سوف نفوز بها غدا إن شاء الله ليست مجرد أجر وحسب بل هي أكثر من ذلك، لأن الإنسان الذي يبني لنفسه بيتا ثم يسكن فيه، لا ينظر إلى بيته كجائزة حصل عليها بعد معاناته في بناء البيت، بل يراه نتيجة عمله.
أحد أسباب رهبة يوم القيامة هو أن الإنسان سيدرك كم كان له دور وأثر مباشر في تحديد جزئيّات وتفاصيل حياته الأخرويّة. لقد تمّ القرار الإلهي على أن نكون نحن أصحاب التأثير المباشر على مليارات السنين المؤبدة وغير المحدودة، وذلك عبر إنتاج القيمة المضافة.

إن نطاق اختيارنا في هذه الدنيا ضيّق ومحدود جدا إلا في...

لقد تم تصميم جزء كبير من حياتنا الدنيوية على يد الله سبحانه دون إدخال إرادتنا ومشيئتنا في ذلك. فقد اختار والدينا وجسمنا وشكلنا ومواهبنا وكثيرا من مقدرات حياتنا بلا أن يكون لنا دخل في هذه الشؤون. نعم، إن مدى تأثيرنا في هذه الحياة غير معدوم على الإطلاق ولكنه في نطاق ضيق جدا.
أما الشيء المطلق وغير المحدود الذي نملكه في هذه الحياة الدنيا هو فكرنا وفهمنا، ومن هذا القبيل أميالنا ورغائبنا القلبية. إن الدنيا وما فيها هي بمثابة المعرض، وليس شأننا في هذا المعرض إلا أن نؤشر ونختار ونسجّل بعض الموارد في قائمة الرغبات المادية والمعنوية. ولكن لا مجال للانتفاع والحصول على ما سجلناه واخترناه في هذه الدنيا، إذ أنها معرض ليس إلا.
وما نحصل عليه في هذه الدنيا من النعم المادية والمعنوية فهي كالشطيرة التي يقدّمها لك صاحب المعرض لتتقوّى بها على مشاهدة باقي أقسام المعرض. فعندما تقوم للصلاة بين يدي ربك، حتى وإن كنت خاشعا في صلاتك ومتمتعا بها، في الواقع أنت كنت تؤشر وتختار بعض البضائع في معرض الدنيا. فكأنك كنت تعبّر عن رغبتك في لقاء الله، حتى تحصل على مزيد من هذا اللقاء في الجنّة. فإذا اخترت هذا الشيء في هذا المعرض سوف تدعى إلى لقاء الله باستمرار، كما سوف تحظى بلقاءات أمتع وأرفع.
وكذا الحال في الزواج والأكل والشرب وباقي ملذّات العيش، فإن ما نملكه في هذه الدنيا هو أن نختار ونؤشر ونوصّي، ولن نحصل على شيء من هذه البضائع في الدنيا إلا الحد الأدنى.
أما بالنسبة إلى الحياة الآخرة الأبدية اللانهائية فإن لنا اختيارا كبيرا في نطاق واسع جدا، وما أعظمها من حقيقة. إن القيمة المضافة التي نستطيع أن ننتجها هي ليست مجرد نقود وأموال، بل نحن قادرون على تحديد مصيرنا ومؤثرون في مقدرات عالمنا الكبير. وسوف نشاهد مدى تأثيرنا الكبير بمجرد دخولنا في الجنة وسوف نعيش هذا الواقع إلى الأبد.
وقد تعترينا الرهبة والدهشة بعد ما نشاهد مدى تأثيرنا في ذاك العالم، ولا سيّما إن كنا غير مؤمنين بمدى هذا التأثير. فلا تزعموا أن مدى تأثيرنا في الآخرة بمقدار تأثيرنا في هذه الدنيا. وفي المقابل لا تتوهموا أنكم قادرون على التأثير في مقدرات هذه الدنيا، ولكن كل لحظات حياتنا في هذه الدنيا تؤثّر في جميع تلك الحياة الأبدية في الآخرة.

يتبع إن شاء الله...


من مواضيع : الرحيق المختوم 0 الأستاذ بناهيان: نحن نأمل أن تتحقق مقدمات الظهور بانهيار إسرائيل
0 الأستاذ بناهيان: الدنيا ساحة سباق والشهداء هم الفائزون
0 علائم المتقي في هذا الزمان
0 فطائر ومعجنات فكرية
0 استعراض تحليلي لتاريخ الإسلام/الأستاذ بناهيان
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 10:19 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية