قال تعالى (عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ [5] سورة العلق
أقدم لحضراتكم هذه المعلومات الرائعة عن نساء مخترعات لم أكن اعرفها حقيقةً واظن يجهلها البعض
عشر نساء غيرن وجه العالم باختراعاتهن :
1- ترکيبة مزيل الأخطاء المطبعيّة:
بدأت "بات" التي كانت سيدة أعمال أمريكية متخصصة بالإعلانات والطباعة بتجربة تركيبة مزيل الأخطاء المطبعية في مطبخ منزلها، إلى أن توصلت إلى التركيبة الصحيحة بعد سنوات وذلك عام 1958. وفي عام 1979 باعت "بات" منتجها لمؤسسة جيليت بـ47.5 مليون دولار أمريكي.
2- الكمبيوتر، غريس هوبر:
غريس هوبر "أم أجهزة الكمبيوتر "، بعد الحرب العالمية الثانية كانت "هوبر" تعمل في جامعة هارفارد على تطوير (IBM- هارفارد مارك 1)، وهو أول جهاز كمبيوتر تجاري في العالم. كذلك كان لها دور فعال جداً في اختراع وتأسيس لغة البرمجة. أصدرت "هوبر" أكثر من 50 بحثاً في علوم الحاسب. وتقاعدت عام 1986م وكان عمرها 80 عاما، وتوفيت عام 1992م. وأطلق عليها الناس في ذلك الوقت لقب "أم الكومبيوتر".
3- الأكياس الورقية، مارغريت نايت:
اكتسبت "مارغريت"براءة اختراع في عام1871 على اختراعها لجهاز يجعل قعر الأكياس الورقية مسطحة كما نعرفه اليوم، مما ساهم في انتشار استخدام الأكياس الورقية في وقت لم يكن فيه للأكياس البلاستيكية وجود. مما جعل اختراعها قفزة في عالم المبيعات. لدى"مارغريت" عدة اختراعات أخرى أنجزت أولها عندما كانت بسن الـ 12، وعند وفاتها كانت"مارغريت" قد منحت أكثر من 26 براءة اختراع.
4- غسالة الصحون، جوزفين كوشران:
غضب"جوزفين" من مساعدتها التي كانت تكسر الصحون الصينية الفاخرة باستمرار قادها إلى اختراع غسالة صحون مستخدمة ضغط المياه العالية. حصلت "جوزفين" على براءة اختراع عام 1886. ولكن خلال هذه الحقبة لم يكن لدى معظم المنازل تكنولوجيا نظام الماء الساخن لتشغيل هذا الجهاز، ومع ذلك استمرت "جوزفين"ببيع غسالة الصحون إلى الفنادق والمطاعم إلى انتشار اختراع "جوزفين"في المنازل شيئا فشيئا.
5- نظام التدفئة المركزية، أليس باركر:
"باركر" من المخترعين الأميركيين الأوائل، حصلت على براءة اختراع عام 1919 لاختراع أنهى استخدام الحطب و الفحم في المنازل للتدفئة، حيث كان نظام التدفئة الذي اخترعته "باركر" قادرا على تنظيم درجة حرارة المبنى من غرفة إلى غرفة وهو ما يعرف اليوم بنظام التدفئة المركزي.
6- ماسحات زجاج السيارات، ماري أندسون:
في 1900عندما كانت السماء تمطر أو تثلج كان السائقون يضطرون للتوقف كل بضعة أمتار لمسح زجاج السيارات،حلت"ماري أندرسون" عام 1903 هذه المشكلة عندما اخترعت المساحات. وقد شكك الناس في اختراع "ماري" في البداية ظنا منهم بأن المساحات ستكون بمثابة تشتيت لانتباه السائق ولكن مع مرور الوقت أثبت هذا الاختراع فعاليته حيث لا توجد سيارة تخلو منه في وقتنا الحالي.
7- السترة الواقية من الرصاص، ستيفاني كوليك:
"ستيفاني" هي باحثة كيميائية اكتشفت مادة الـ"Kevlar"، والتي هي أقوى من مادة الفولاذ بخمس مرات، قادها اكتشافها هذا إلى تطوير سترة واقية من الرصاص عام 1966. اختراع "ستيفاني" هذا أنقذ ملايين من رجال الأمن حول العالم.
استخدمت بعد ذلك المادة التي اكتشفتها "ستيفاني"في عددا من الصناعات مثل كابلات الجسور المعلقة، والخوذ، والفرامل، والزلاجات، ومعدات التخييم. حازت ستيفاني على 28 برادة اختراع خلال 40 عاما من البحث العلمي وتعتبر من أهم العقول في العالم.
8- نظام الاتصالات اللا سلكية"واي فاي"، هيدي لامار:
"هيدي لامار" الممثلة النمساوية الأمريكية التي وضعت مجلة «تايم» صورتها على غلافها في منتصف الخمسينيات تحت عنوان «أجمل امرأة في العالم»، تحتفل ثلاث دول هي النمسا وألمانيا وسويسرا بيوم ميلادها ليكون «يوم المخترع» تكريما لها ولإنجازها العلمي الذي لولاه لما كان هناك شيء اسمه «بلوتوث» أو «واى فاى» أو «موبايل».
فـ"هيدي" كانت إضافة لكونها ممثلة مشهورة في زمانها هي عالمة وباحثة طورت نظام اتصالات اعتبرته أمريكا سلاحا سريا ساعدها أثناء الحرب العالمية الثانية، بعد نهاية الحرب استمر تطوير تقنية "هيدي" لتصبح أساس طفرة الاتصالات الحديثة كالموبايل و«الواي فاي» و«الجي بي إس» ونظم اتصال الأقمار الصناعية.
9- تطوير الليزر لجراحة العيون، باتريسيا باث:
أول طبيبة من أصل إفريقي سجلت براءة اختراع عام 1988 في مجال طبي، حيث طورت "باتريسيا" الليزر لاستخدامه في "إزالة إعتام عدسة العين" جراحيا مما أعاد البصر للعديد من المصابين بهذا المرض.وساهمت "باتريسيا" في جعل أداة الليزر الطبية الإجراء الأكثر دقة للجراحة.لدى"باتريسيا" 5 براءات اختراع كلها متعلقة بتطوير الليزر للعمليات الجراحية.
10- حفاظات الأطفال، ماريون دونوفان:
"ماريون دونوفان" عرضت لأول مرة اختراعها للحفاظات في متجر "ساكس فيفث أفينيو" في أمريكا بعام 1949، وحازت "دونوفان"على براءة اختراع لهذه الحفاظات الأولى من نوعها والتي توصلت إليها من خلال تطويرها للأقمشة التي تقاوم تسرب الماء. وحاز اختراعها على ردود فعل ايجابية كثيرة وكونت ثروة من خلاله مما قادها إلى تأسيس شركة بامبرز الشهيرة في عام1961.