ويلٌ لمن ظلم الزهراء عليها السلام ولمن ينكر ظلاماتها
بتاريخ : 11-03-2014 الساعة : 02:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهُم صلِّ على محمدٍ وآلِ محمدٍ واللعنة على اعدائهم ومخالفيهم من الجن والانس اجمعين وعجل فرجهم يارب العالمين
ويل لمن ظلم الزهراء عليها السلام و لمن ينكر ظلامات الزهراء و لمن يشكك في مظلومية الزهراء عليها السلام.
ننقل بعض ظلامات الزهراء عليها السلام التي صرح بها علماء الشيعة و جمعها الشيخ العقيلي :
1- الكافي للشيخ الكليني.
عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: حدّثني أبي، عن جدّي، قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام):
سمّوا أولادكم قبل أن يولدوا، فإن لم تدروا أذكر أم اُنثى، فسمّوهم بالأسماء الّتي تكون للذكر والاُنثى، فإنّ أسقاطكم إذا لقوكم يوم القيامة ولم تسمّوهم، يقول السقط لأبيه: ألا سمّيتني؟ وقد سمّى رسول الله (صلّى الله عليه وآله) محسناً قبل أن يولد.(1)
2- معاني الأخبار للشّيخ الصدوق.
في معنى قول النبيّ (صلّى الله عليه وآله) لعليّ (عليه السلام): "ياعليّ لك كنز في الجنّة، وأنت ذو قرنيها": وقد سمعت بعض المشايخ يذكر أنّ هذا الكنز هو ولده المحسن (عليه السلام) وهو السقط، ألقته فاطمة (عليها السلام) لمّا ضغطت بين البابين. واحتجّ في ذلك بما روي في السقط من أنّه يكون محبنطئاً [أي مغضباً] على باب الجنّة، فيقال له: ادخل الجنّة. فيقول: لا، حتّى يدخل أبواي قبلي.(2)
3- الاختصاص للشيخ المفيد.
عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
لمّا قبض رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وجلس أبو بكر مجلسه، بعث إلى وكيل فاطمة صلوات الله عليها فأخرجه من فدك، فأتته فاطمة (عليها السلام) فقالت: يا أبا بكر، ادّعيت أنّك خليفة أبي، وجلست مجلسه، وأنّك بعثت إلى وكيلي فأخرجته من فدك، وتعلم أنّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله) صدّق بها عليّ، وأنّ لي بذلك شهوداً... إلى أن قال: صدقت. قال: فدعا بكتاب، فكتبه لها بردّ فدك. قال: فخرجت والكتاب معها، فلقيها عمر، فقال: يا بنت محمّد، ماهذا الكتاب الذي معك؟ فقالت: كتاب كتبه لي أبو بكر بردّ فدك. فقال: هلمّيه إليّ. فأبت أن تدفعه إليه، فرفسها برجله، وكانت حامل بابن اسمه المحسن، فأسقطت المحسن من بطنها، ثمّ
لطمها، فكأنّي أنظر إلى قرط في اُذنها حين نقفت(3)، ثمّ أخذ الكتاب فخرقه!! فمضت، ومكثت خمسة وسبعين يوماً مريضة؛ ممّا ضربها عمر...(4)
4- كامل الزيارات لابن قولويه القمّي
حدّثني محمّد بن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن عليّ بن محمّد بن سالم، عن محمّد بن خالد، عن عبد الله بن حمّاد البصري، عن عبد الله ابن عبدالرحمان الأصمّ، عن حمّاد بن عثمّان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لمّا اُسري بالنبيّ (صلّى الله عليه وآله) إلى السماء قيل له:... وأمّا ابنتك فاطمة فتظلم وتحرم، ويؤخذ حقّها غصباً الّذي تجعله لها، وتضرب وهي حامل، ويدخل عليها وعلى حريمها ومنزلها بغير إذن، ثمّ يمسّها هوان وذلّ، ثمّ لم تجد مانعاً، وتطرح ما في بطنها من الضرب، وتموت من ذلك الضرب.(5)
وروى ابن قولويه أيضاً ـ بإسناده المتقدّم ـ عن حمّاد بن عثمّان، عن أبي عبد الله (عليه السلام): وأوّل من يحكم فيه محسن بن عليّ (عليهما السلام) وفي قتله. ثمّ قنفذ، فيؤتيان هو وصاحبه[الآمر بالضرب] فيضربان بسياط من نار، لو وقع سوط منها على البحار لغلت من مشرقها إلى مغربها، ولو وضعت على جبال الدنيا لذابت حتّى تصير رماداً، فيضربان بها.(6)
5- تفسير عليّ بن إبراهيم القمّي.
حدّثني أبي، عن سليمان الديلمي، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا كان يوم القيامة يدعى بمحمّد (صلّى الله عليه وآله) فيكسى حلّة ورديّة، ثمّ يقام على يمين العرش، ثمّ يدعى بإبراهيم (عليه السلام) فيكسى حلّة بيضاء، فيقام على يسار العرش. ثمّ يدعى بعليّ أمير المؤمنين (عليه السلام) فيكسى حلّة ورديّة، فيقام على يمين النبيّ (صلّى الله عليه وآله) ثمّ يدعى بإسماعيل (عليه السلام) فيكسى حلّة بيضاء، فيقام على يمين أمير المؤمنين (عليه السلام) ثمّ يدعى بالحسن (عليه السلام) فيكسى حلّة ورديّة، فيقام على يمين أمير المؤمنين (عليه السلام)، ثمّ يدعى بالحسين (عليه السلام) فيكسى حلّة ورديّة، فيقام على يمين الحسن (عليه السلام). ثمّ يدعى بالأئمّة (عليه السلام) فيكسون حللاً ورديّة، ويقام كلّ واحد على يمين صاحبه. ثمّ يدعى بالشيعة فيقومون أمامهم. ثمّ يدعى بفاطمة (عليها السلام) ونسائها من ذرّيتها وشيعتها، فيدخلون الجنّة بغير حساب. ثمّ ينادى من بطنان العرش من قبل ربّ العزّة والاُفق الأعلى: نعم الأب أبوك يا محمّد، وهو إبراهيم (عليه السلام). ونعم الأخ أخوك، وهو عليّ ابن أبي طالب (عليه السلام) ونعم السبطان سبطاك، وهما الحسن والحسين، ونعم الجنين جنينك وهو المحسن، ونعم الأئمّة الراشدون ذرّيتك وهم فلان وفلان، ونعم الشيعة شيعتك، ألا أنّ محمّداً ووصيّه وسبطيه والأئمّة من ذرّيته هم الفائزون، ثمّ يأمر بهم إلى الجنّة، وذلك قوله تعالى: {فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ} (7).(8)
6- الاحتجاج للطبرسي.
روي عن الشعبي، وأبي مخنف، ويزيد بن أبي حبيب المصري، أنّهم قالوا: لم يكن في الإسلام يوم في مشاجرة قوم اجتمعوا في محفل، أكثر ضجيجاً ولا أعلى كلاماً، ولا أشدّ مبالغة في قول من يوم اجتمع فيه عند معاوية بن أبي سفيان: عمرو بن عثمّان بن عفان، وعمرو بن العاص، وعتبة بن أبي سفيان، والوليد بن عقبة بن أبي معيط، والمغيرة ابن شعبة(9) وقد تواطأوا على أمر واحد... إلى أن قال الإمام الحسن (عليه السلام) لهم: وأمّا أنت يامغيرة! فإنّك لله عدوّ، ولكتابه نابذ، ولنبيّه مكذّب، وأنت الزاني، وقد وجب عليك الرجم... وأنت الذي ضربت فاطمة بنت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) حتّى أدميتها، وألقت مافي بطنها استذلالاً منك لرسول الله (صلّى الله عليه وآله)، ومخالفة منك لأمره، وانتهاكاً لحرمته، وقد قال لها رسول الله (صلّى الله عليه وآله): يافاطمة، أنت سيّدة نساء أهل الجنّة(10).
والله مصيّرك إلى النار، وجاعل وبال ما
نطقت به عليك...(11)
وذكر أيضاً: فأرسل أبو بكر إلى قنفذ: اضربها!! فألجأها إلى عضادة بيتها، فدفعها، فكسر ضلعاً من جنبها، وألقت جنيناً من بطنها.(12)
7- إرشاد القلوب للديلمي.
عن فاطمة الزهراء (عليها السلام) قالت:... فأخذ عمر السوط من يد قنفذ، مولى أبي بكر، فضرب به عضدي، فالتوى السوط على عضدي حتّى صار كالدملج، وركل الباب برجله فردّه عليَّ، وأنا حامل فسقطت لوجهي، والنار تسعر وتسفع وجهي، فضربني بيده حتّى انتثر قرطي من اُذني، وجاءني المخاض، فأسقطت محسناً قتيلاً بغير جرم...(13)
8- دلائل الإمامة للطبري.
حدّثني أبو إسحاق، إبراهيم بن أحمد، الطبري، القاضي، قال: أخبرنا القاضي أبو الحسين، عليّ بن عمر بن الحسن بن عليّ بن مالك السيّاري، قال: أخبرنا محمّد بن زكريّا الغلابي، قال: حدّثني جعفر بن محمّد بن عمارة الكنديّ، قال: حدّثني أبي، عن جابر الجعفيّ، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين (عليهم السلام) عن أبيه، عن جدّه، عن محمّد بن عمّار بن ياسر، قال: سمعت أبي يقول: سمعت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) يقول لعليّ يوم زوّجه فاطمة: ياعليّ، ارفع رأسك إلى السماء فانظر ماترى؟ فقال: أرى جواري مزيّنات معهنّ هدايا. قال: فهي خدمك وخدم فاطمة في الجنّة... إلى أن قال: وحملت
بالحسن فلمّا رزقته، حملت بعد أربعين يوماً بالحسين، ثمّ رزقت زينب واُمّ كلثوم، وحملت بمحسن. فلمّا قبض رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وجرى ماجرى في يوم دخول القوم عليها دارها، واُخرج ابن عمّها أمير المؤمنين، وما لحقها من الرجل أسقطت به ولداً تماماً. وكان ذلك أصل مرضها ووفاتها صلوات الله عليها.(14)
وذكر الطبري أيضاً، حيث قال: حدّثني أبو الحسين، محمّد بن هارون التلعكبري، قال: حدّثني أبي، قال: حدّثني أبو عليّ، محمّد بن همام بن سهيل (قدّس سرّه) قال: روى أحمد بن محمّد البرقي، عن أحمد بن محمّد الأشعري القمّي، عن عبد الرحمان بن بحر، عن عبد الله بن سنان، عن ابن مسكان، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله، جعفر بن محمّد (عليهما السلام)، قال: ولدت فاطمة (عليها السلام) في جمادى الآخرة، في العشرين منه سنة خمس وأربعين من مولد النبيّ (صلّى الله عليه وآله) وأقامت بمكّة ثمّاني سنين، وبالمدينة عشر سنين، وبعد وفاة أبيها خمسة وسبعين يوماً. وقبضت في جمادى الآخرة يوم الثلاثاء لثلاث خلون منه، سنة إحدى عشرة من الهجرة. وكان سبب وفاتها أنّ قنفذاً مولى الرجل لكزها بنعل السيف، بأمره، فأسقطت محسناً، ومرضت من ذلك مرضاً شديداً، ولم تدع أحداً ممّن آذاها يدخل عليها. وكان رجلان من أصحاب النبيّ (صلّى الله عليه وآله) سألا أمير المؤمنين أن يشفع لهما، فسألها فأجابت، ولمّا دخلا عليها، قالا لها: كيف أنت يابنت رسول الله؟ فقالت: بخير بحمد الله، ثمّ قالت لهما: أما سمعتما من النبيّ (صلّى الله عليه وآله) يقول: "فاطمة بضعة منّي، فمن
آذاها فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله"(15)؟ قالا: بلى. قالت: والله لقد آذيتماني. فخرجا من عندها، وهي ساخطة عليهما.(16)
9- كتاب سليم بن قيس الهلالي.
وقد كان قنفذ لعنه الله حين ضرب فاطمة (عليها السلام) بالسوط، حين حالت بينه وبين زوجها، وأرسل إليه عمر: إن حالت بينك وبينه فاطمة فاضربها!! فألجأها قنفذ إلى عضادة بيتها ودفعها، فكسر ضلعاً من جنبها، فألقت جنيناً من بطنها.(17)
10- ملتقى البحرين للبحراني.
ضرب عمر برجله على الباب، فقلعت، فوقعت على بطنها (عليها السلام) فسقط جنينها المحسن.(18)
11- علم اليقين في اُصول الدين للكاشاني.
فضربها قنفذ بالسوط على ظهرها وجنبيها إلى أن أنهكها، وأثّر في جسمها الشريف، وكان ذلك الضرب أقوى ضرراً في إسقاط جنينها، وقد كان رسول الله (صلّى الله عليه وآله) سمّاه محسناً.(19)
12- كتاب ألقاب الرسول (صلّى الله عليه وآله) وعترته (عليهم السلام).
قال في تفسير ألقاب فاطمة (عليها السلام) هي: شهيدة إذ ضربوا باب دارها على بطنها حتّى هلك ابنها الجنين، الذي سمّاه رسول الله (صلّى الله عليه وآله) المحسن.(20)
13- الحدائق الناضرة للشيخ البحراني.
إنّ من العجب الذي يضحك الثكلى، والبيّن البطلان، الذي هو أظهر من كلّ شيء وأجلى، أن يحكم بنجاسة من أنكر ضروريّاً من سائر ضروريّات الدين وإن لم يعلم أنّ ذلك منه عن اعتقاد ويقين، ولا يحكم بنجاسة من سبّ أمير المؤمنين (عليه السلام) وأخرجه قهراً مقاداً، يساق بين جملة العالمين! وأدار الحطب على بيته ليحرقه عليه وعلى من فيه! وضرب الزهراء (عليها السلام) حتّى إسقاطها جنينها! ولطمها حتّى خرّت لوجهها وجبينها، وخرجت لوعتها وحنينها! مضافاً إلى غصب الخلافة الذي هو أصل هذه المصائب، وبيت هذه الفواجع النوائب...(21)
14- الكوكب الدرّيّ للحائري.
قالت أسماء: فما دخلنا البيت إلاّ وقد أسقطت جنيناً سمّاه رسول الله (صلّى الله عليه وآله) محسناً.(22)
15- رياض المناقب لمحمّد بن محمّد تقيّ التبريزي.
فإنّ القوم أسقطوا جنين فاطمة المسمّى بمحسن، على أثر ضغطة الباب، وقال: لذا روي احتجاج السقط يوم القيامة يكون محبنطئاً ـ غضباناً ـ يقال له: أُدخل الجنّة. فيقول: لا أدخل حتّى يدخل والديّ. ثمّ قال: بل من الروايات المستفيضة المحفوفة بالقرائن المعلومة أنّهم روّعوا فاطمة، وضربوها حتّى أدموها وأسقطوا جنينها.(23)
16- رياض المصائب للميرزا عليّ أكبر بن بابا التبريزي.
بمقتضى الحديث الصحيح عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال: اُوحي إلى النبيّ (صلّى الله عليه وآله) ليلة المعراج... قال له الجليل: وسيحلّ بأهل بيتك المصائب والمحن، وكسر ضلع فاطمة (عليها السلام) وإسقاط جنينها، وشهادة السقط محسن.(24)
17- بحار الأنوار للمجلسي.
بالإسناد المتقدّم في الهجوم على دارها صلوات الله عليها، في وصيّة عمر، وفيها: يافضّة، إليك فخذيني، فقد ـ والله ـ قتل مافي أحشائي من حمل. وسمعتها(25) تمخض وهي مستندة إلى الجدار، فدفعتُ الباب ودخلت، واشتدّ بها المخاض، ودخلت البيت،
فأسقطت سقطاً سمّاه عليّ محسناً...(26)
18- شرح دعاء صنمي قريش للنصيري الطوسي.
قال في شرح فقرة: ودم أراقوه. قال: مثل قتل محسن في بطن الزهراء المطهّرة. وضلع دقّوه. قال: لمّا أحرقوا البيت على فاطمة، وصاحت به فاطمة: كيف تدخل بيت النبيّ بلا إذن؟! فرفسه برجله، وضرب بطن فاطمة، فأسقطت محسناً، وضربها على ضلعها، فجرحها والدم ينزف منها وهي تصيح: يا أبتاه! يا أبتاه!!(27)
19- نوائب الدهور للميرجهاني.
فقال المفضّل للصادق (عليه السلام): يا مولاي، مافي الدموع من ثواب؟ قال: مالا يحصى إذا كان من محقّ. فبكى المفضّل بكاءً طويلاً، وقال: يابن رسول الله، إنّ يومكم في القصاص لأعظم من يوم محنتكم. فقال له الصادق (عليه السلام): لا كيوم محنتنا بكربلاء، وإن كان يوم السقيفة، وإحراق النار على باب أمير المؤمنين والحسن والحسين وفاطمة وزينب واُمّ كلثوم وفضّة، وقتل محسن بالرفسة أعظم وأدهى وأمرّ، لأنّه أصل يوم العذاب. وقال (عليه السلام): ويأتي محسن مخضّباً محمولاً، تحمله خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت أسد أُمّ أمير المؤمنين (عليه السلام) وهما جدّتاه، واُمّ هانئ وجمانة عمّتاه، ابنتا أبي طالب، وأسماء بنت عميس الخثعميّة صارخات، أيديهنّ على خدودهنّ، ونواصيهنّ منشّرة، والملائكة تسترهنّ بأجنحتهنّ،
وفاطمة اُمّه تبكي، وتصيح وتقول: {هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ} (28) وجبرئيل يصيح(29) ـ يعني محسناً ـ ويقول: إنّي مظلوم فانتصر، فيأخذ رسول الله (صلّى الله عليه وآله) محسناً على يديه، رافعاً له إلى السماء، وهو يقول:
"إلهي وسيّدي صبرنا في الدنيا احتساباً، وهذا اليوم الذي تجد كلّ نفس ما عملت من خير محضراً، وما عملت من سوء، تودّ لو أنّ بينها وبينه أمداً بعيداً".(30)
20- تاريخ مؤتمر بغداد.
ولمّا جاءت فاطمة (عليها السلام) خلف الباب لتردّ عمر وحزبه، عَصَر عمر فاطمة (عليها السلام) بين الحائط والباب عصرة شديدة، قاسية، حتّى أسقطت جنينها...(31)
21- شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد المعتزلي.
ذكر عند نقله خبر هبّار بن الأسود: إنّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله) أباح دمه يوم فتح مكّة؛ لأنّه روّع زينب بنت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) بالرمح وهي في الهودج، وكانت حاملاً، فرأت دماً وطرحت ذا بطنها. قال: قرأت هذا الخبر على النقيب أبي جعفر، فقال: إذا كان رسول
الله (صلّى الله عليه وآله) أباح دم هبّار بن الأسود لأنّه روّع زينب، فألقت ذا بطنها، فظاهر الحال أنّه لو كان حيّاً لاباح دم من روّع فاطمة حتّى ألقت ذا بطنها.(32)
22- ميزان الاعتدال للذهبي.
قال ـ عند ترجمته لأحمد بن محمّد السري بن يحيى بن أبي دارم المحدّث، أبي بكر الكوفي ـ: قال محمّد بن أحمد بن حمّاد الكوفي، الحافظ ـ بعد أن أرّخ موته ـ: كان مستقيم الأمر عامّة دهره... حضرته ورجل يقرأ عليه: إنّ عمر رفس فاطمة حتّى أسقطت بمحسن.(33)
23- سير أعلام النبلاء للذهبي.
مثله.(34)
24- لسان الميزان لابن حجر.
قال عند ترجمته لأحمد بن محمّد السريّ بن يحيى بن أبي دارم المحدّث.
وذكر مثل ما تقدّم عن ميزان الاعتدال، وسير أعلام النبلاء.(35)
26- الوافي بالوفيات للصفدي.
إنّ عمر ضرب بطن فاطمة (عليها السلام) يوم البيعة
حتّى ألقت المحسن من بطنها.(38)
27- الملل والنحل للشهرستاني.
عن إبراهيم بن سيّار بن هانئ النظّام، أنّه قال: إنّ عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتّى ألقت الجنين من بطنها.(39)
28- فرائد السمطين للحمويني.
بإسناده، عن سعيد بن جبير، عن ابن عبّاس، عن النبيّ (صلّى الله عليه وآله) أنّه قال ـ وساق الحديث إلى أن قال ـ: "اللهمّ العن من ظلمها، وعاقب من غصبها، وأذلّ من أذلّها، وخلّد في النار من ضرب جنبها حتّى ألقت ولدها". فتقول الملائكة عند ذلك: آمين.(40)
30- الهداية الكبرى للخصيبي.
بإسناده عن المفضّل بن عمر، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:... وركل عمر الباب برجله حتّى أصاب بطنها، وهي حاملة بمحسن لستّة أشهر، وإسقاطها إيّاه... الخبر.(42)
-----------------
(1) الكافي: 6 / 18 بهذا الإسناد، عنه البحار: 43 / 195 ح23، وروى الصدوق في علل الشرائع: 464، وفي الخصال: 2 / 634 ضمن حديث الأربعمئة، بإسناده إلى أبي بصير ومحمّد بن مسلم، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) "مثله".
(2) معاني الأخبار: 206، عنه بيت الأحزان للشيخ القمّي: 123.
(3) نقفت: أي كسرت.
(4) الاختصاص: 183.
(5) كامل الزيارات: 332.
(6) كامل الزيارات: 334.
(7) آل عمران: 185.
(8) تفسير القمّي: 1 / 116، عنه البحار: 23 / 130 ح 63.
(9) في الاصل "المغيرة بن أبي شعبة" وهو اشتباه، ترجم له في اُسد الغابة: 5 / 247 رقم5064، وقال: ولاّه عمر بن الخطاب البصرة، ولم يزل عليها حتّى شهد عليه بالزنا فعزله، ثمّ ولاّه الكوفة...!!
أقول: العجب منه أنّه مع علمه بزنا المغيرة فقد ولاّه الكوفة؟! ترى أكان ذلك حبوة منه لضربه الزهراء، فلذّة كبد رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ؟!.
(10) الحديث مشهور، ورواه الخاصّ والعامّ بمختلف الأسانيد، راجع إحقاق الحقّ: 10/69-98، حيث أخرجه عن أهم مصادر العامّة منها: صحيح البخاري: 13/197 (ط. الصادي بمصر).
(11) الاحتجاج: 1 / 401 و 413.
(12) الاحتجاج: 1 / 109.
(13) عنه البحار: 8 /231
(14) دلائل الإمامة: 26.
(15) هذا حديث مشهور بل متواتر، وفي كتب الخاصّة والعامّة مذكور بشتى الأسانيد ومختلف الألفاظ.
(16) دلائل الإمامة: 45، عنه البحار: 43 /170 ح11.
(17) سليم بن قيس: 85.
(18) ملتقى البحرين: 418.
(19) علم اليقين في اُصول الدين: 686.
(21) ألقاب الرسول (صلّى الله عليه وآله) : 245 المطبوع ضمن مجموعة نفيسة، نشر مكتبة السيّد آية الله المرعشي النجفي/قمّ.
(22) الحدائق الناضرة: 5/180.
(23) رياض المناقب:34 (مخطوط في مكتبة السيّد المرعشي العامّة تحت الرقم3583).
(24) رياض المصائب: 11 (مخطوط في مكتبة السيّد المرعشي العامّة، تحت الرقم4553).
(25) السامع هو عمر.
(26) بحار الأنوار:30/394 ضمن ح151، عنه كتاب فاطمة الزهراء بهجة قلب المصطفى: 561.
(27) شرح دعاء صنمي قريش (مخطوط في مكتبة السيّد المرعشي العامّة تحت الرقم6357).
(28) الأنبياء:103.
(29) أقول: إمّا أن نقول إنّ جبرئيل (عليه السلام) يصيح بما يصيح به المحسن: إني مظلوم فانتصر. أو أنّ العبارة فيها سقط وهي هكذا: وجبرئيل رفع المحسن وهو يصيح...
(30) عنه كتاب فاطمة الزهراء بهجة قلب المصطفى (صلّى الله عليه وآله) : 532 ح27.