بسم الله، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، وأشهد أن الإسلام كما وصف، وأن الدين كما شرع، وأن القول كما حدث، وأن الكتاب كما أنزل، وأن الله هو الحق المبين، حيّا الله محمداً بالسلام، وصلى عليه وعلى آله؛ وأصبحت أسألك يا الله والعافية في ديني ودنياي وآخرتي وأهلي ومالي وولدي.
اللّهم استر عوراتي وأجب دعواتي، واحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي. اللّهم إن رفعتني فمن ذا الذي يضعني، وإن تضعني فمن ذا الذي يرفعني.
اللّهم لا تجعلني للبلاء عرضاً، ولا للفتنة نصباً، ولا تتبعني ببلاء على اثر بلاء، فقد ترى ضعفي وقلّة حيلتي وتضرّعي، أعوذ بك من جميع غضبك فأعذني، واستجير بك فأعنّي، وأتوكّل عليك فاكفني، واستهديك فاهدني، واستعصمك فاعصمني، واستغفرك فاغفر لي، واسترحمك فارحمني، واسترزقك فارزقني؛ سبحانك من ذا يعلم ما أنت ولا يخافك، ومن يعرف قدرتك ولا يهابك، سبحانك ربّنا.
اللّهم إنّي أسألك إيماناً دائماً، وقلباً خاشعاً، وعلماً نافعاً ويقيناً صادقاً، وأسألك ديناً قيّماً، وأسألك رزقاً واسعاً.
اللّهم لا تقطع رجاءنا، ولا تخيّب دعاءنا، ولا تجهد بلاءنا، وأسألك العافية والشكر على العافية، وأسألك الغنى عن الناس أجمعين يا ارحم الراحمين، ويا منتهى همّة الراغبين والمفرّج عن المغمومين، ويا من إذا أراد شيئاً فحسبه أن يقول له كن فيكون.
اللّهم إنّ كل شيء لك، وكل شيء بيدك، وكل شيء إليك يصير، وأنت على كل شيء قدير؛ لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ميسّر لما عسّرت، ولا معقّب لما حكمت، ولا ينفع ذا الجد منك الجدّ، ولا قوّة إلا بك، ما شئت كان، وما لم تشأ لم يكن.
اللّهم فما قصر عنه عملي (رأيي)، ولم تبلغه مسألتي من خير وعدته أحداً من خلقك، وخير أنت معطيه أحداً من خلقك، فإنّي أسألك وأرغب إليك فيه يا أرحم الراحمين.
اللّهم صل على محمد وآله إنك حميد مجيد.