لم يرتد مالك بن نويرة أصلا ليثبت أي من علماؤنا ارتداده
ثم يحتج حمقى القوم علينا بما ورد في كتاب الافصاح للشيخ المفيد " قدس سره الشريف " :
[ ولو كانت الصحبة أيضا مانعة من الخطأ في الدين والآثام لكانت مانعة لمالك بن نويرة ، وهو صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله على الصدقات ] ...
قلت ( الجابري ) : والحال ان المفيد يحتج على القوم فيما يعتقدوه ويقروه ان مالكا رضوان الله عليه مرتد فيحتج عليهم ان في هذا دليل ان الصحبة ليست بمانعة من الخطأ على زعمهم .