|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 20228
|
الإنتساب : Jul 2008
|
المشاركات : 3,427
|
بمعدل : 0.57 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
Bani Hashim
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 03-04-2014 الساعة : 10:39 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Bani Hashim
[ مشاهدة المشاركة ]
|
الحديث 3 :
مسند أحمد ( ج5 / ص216 ) 3103 - حدثنا عبد الصمد، وحسن بن موسى، قالا: حدثنا حماد، عن علي بن زيد، قال أبي : حدثناه عفان، حدثنا ابن سلمة، أخبرنا علي بن زيد، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس، قال: لما مات عثمان بن مظعون قالت امرأته : هنيئا لك يا ابن مظعون بالجنة. قال: فنظر إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم نظرة غضب، فقال لها: " ما يدريك؟ فوالله إني لرسول الله، وما أدري ما يفعل بي - قال عفان - ولا به " قالت: يا رسول الله فارسك وصاحبك فاشتد ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال ذلك لعثمان، وكان من خيارهم، حتى ماتت رقية ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " الحقي بسلفنا الخير عثمان بن مظعون " قال: وبكت النساء، فجعل عمر يضربهن بسوطه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر: " دعهن يبكين، وإياكن ونعيق الشيطان " ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مهما كان من القلب والعين، فمن الله والرحمة، ومهما كان من اليد واللسان، فمن الشيطان " وقعد رسول الله صلى الله عليه وسلم على شفير القبر، وفاطمة إلى جنبه تبكي، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يمسح عين فاطمة بثوبه، رحمة لها
قلت : واتى هكذا ( مختصراً ) : عن ابن عباس، قال بكت النساء على رقية رضي الله عنها فجعل عمر ينهاهن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مه يا عمر " , ثم قال: " إياكن ونعيق الشيطان فإنه مهما يكن من العين والقلب فمن الرحمة وما يكون من اللسان واليد فمن الشيطان "
من صحح / حسن الاثر :
قال المحقق احمد شاكر : إسناده صحيح
قال الهيثمي في مجمع الزوائد ( ج3 / ص17 ) : رواه أحمد، وفيه علي بن زيد، وفيه كلام، وهو موثق
قال البيهقي في السنن الكبرى ( ج4 / ص117) : وهذا وإن كان غير قوي، فقوله في الحديث الثابت: (إن الله لا يعذب بدمع العين) يدل على معناه، ويشهد له بالصحة
شواهد للحديث : - مسند احمد ( ج10 / ص129 ) 5889 - حدثنا سليمان بن داود، أخبرنا إسماعيل، أخبرني محمد بن عمرو بن حلحلة، عن محمد بن عمرو بن عطاء بن علقمة، أنه كان جالسا مع ابن عمر بالسوق ومعه سلمة بن الأزرق إلى جنبه، فمر بجنازة يتبعها بكاء فقال: عبد الله بن عمر لو ترك أهل هذا الميت البكاء لكان خيرا لميتهم، فقال سلمة بن الأزرق: تقول ذلك يا أبا عبد الرحمن؟ قال: نعم أقوله، قال: إني سمعت أبا هريرة ومات ميت من أهل مروان، فاجتمع النساء يبكين عليه، فقال مروان: قم يا عبد الملك فانههن أن يبكين، فقال أبو هريرة: دعهن فإنه مات ميت من آل النبي صلى الله عليه وسلم، فاجتمع النساء يبكين عليه، فقام عمر بن الخطاب ينهاهن ويطردهن، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " دعهن يا ابن الخطاب فإن العين دامعة، والفؤاد مصاب، وإن العهد حديث "، فقال ابن عمر: أنت سمعت هذا من أبي هريرة؟ قال: نعم، قال : يأثره عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم قال: فالله ورسوله أعلم
صححه :
احمد شاكر
عبد الحق الإشبيلي في الأحكام الصغرى رقم 327 : أشار في المقدمة أنه صحيح الإسناد
ابن الملقن في تحفة المحتاج ( ح1 / ص617 ) : صحيح أو حسن [ كما اشترط على نفسه في المقدمة ]
- المنتخب من مسند عبد بن حميد ص420 : 1440 - أنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن هشام بن عروة، عن وهب بن كيسان، أن محمد بن عمرو أخبره، أن سلمة بن الأزرق كان جالسا مع ابن عمر فمر بجنازة يبكى عليها فعاب ذلك ابن عمر وانتهرهن، فقال له سلمة بن الأزرق: لا تقل هذا يا أبا عبد الرحمن، فأشهد على أبي هريرة لسمعته يقول: مر على رسول الله صلى الله عليه وسلم بجنازة وأنا معه وعمر بن الخطاب ونساء يبكين عليها فزبرهن عمر، وانتهرهن، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «دعهن يا عمر، فإن العين دامعة، والنفس مصابة والعهد حديث» ، فقال ابن عمر: الله ورسوله أعلم، الله ورسوله أعلم
- المستدرك على الصحيحين ح1406 : حدثنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم الفقيه الإسماعيلي، ثنا أبو جعفر محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا هارون بن إسحاق الهمداني، ثنا عبدة بن سليمان، عن هشام بن عروة، عن وهب بن كيسان، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن أبي هريرة، قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم على جنازة ومعه عمر بن الخطاب فسمع نساء يبكين، فزبرهن عمر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا عمر دعهن فإن العين دامعة، والنفس مصابة، والعهد قريب» هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه "
قال الذهبي في المهذب ( ج3 / ص1418 ) : تابعه حماد بن سلمة ورواه إسماعيل بن جعفر عن محمد بن عمرو بن حلحلة عن محمد بن عمرو بن عطاء عن سلمة عن أبي هريرة وسلمة ابن الأزرق لا يعرف لكن كون ابن عمر قبل خبره دل على قوة حديثه عنه
هكذا هو الدكتاتور ( عمر ) ، وفي الحروب هو اول الهاربين ، كالجرذان
|
بسمه تعالى
نفس الرواية من كتاب ابن تيمية المنتقى في أخبار المصطفى فهذا ابن تيمية يعترف بالرواية و يستشهد بها و لو كان يراها ضعيفة لما استشهد بها ..
لنتابع ...
أورد هذا الحديث ( ضرب عمر للنساء بالسوط ) في كتاب المنتقى من أخبار المصطفى لابن تيمية تحقيق طارق بن عوض الله بن محمد ...
باب ما جاء في البكاء على الميت و بيان المكروه منه ..
ص 355
و أدعو القارئ الكريم لقراءة المقدمة و مدح هذا الكتاب حتى صار مرجعا للعلماء :
كما أن ورد في كتاب نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار للشوكاني
تعليق على الحديث و عن علي بن زيد :
النص :
#باب ما جاء في البكاء على الميت وبيان المكروه منه#
متن:
بَابُ مَا جَاءَ فِي الْبُكَاءِ عَلَى الْمَيِّتِ وَبَيَانِ الْمَكْرُوهِ مِنْهُ 1501 - ( عَنْ جَابِرٍ قَالَ : { أُصِيبَ أَبِي يَوْمَ أُحُدٍ فَجَعَلْتُ أَبْكِي ، فَجَعَلُوا يَنْهَوْنِي وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَنْهَانِي ، فَجَعَلَتْ عَمَّتِي فَاطِمَةُ تَبْكِي ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : تَبْكِينَ أَوْ لَا تَبْكِينَ مَا زَالَتْ الْمَلَائِكَةُ تُظِلُّهُ بِأَجْنِحَتِهَا حَتَّى رَفَعْتُمُوهُ } مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ ) . 1502 - ( وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : { مَاتَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَكَتْ النِّسَاءُ فَجَعَلَ عُمَرُ يَضْرِبُهُنَّ بِسَوْطِهِ ، فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ وَقَالَ : مَهْلًا يَا عُمَرُ ، ثُمَّ قَالَ : إيَّاكُنَّ وَنَعِيقَ الشَّيْطَانِ ثُمَّ قَالَ : إنَّهُ مَهْمَا كَانَ مِنْ الْعَيْنِ وَالْقَلْبِ فَمِنْ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَمِنْ الرَّحْمَةِ ، وَمَا كَانَ مِنْ الْيَدِ وَاللِّسَانِ فَمِنْ الشَّيْطَانِ } رَوَاهُ أَحْمَدُ )
شرح:
حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ فِيهِ عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ وَفِيهِ كَلَامٌ ، وَهُوَ ثِقَةٌ وَقَدْ أَشَارَ إلَى الْحَدِيثِ الْحَافِظُ فِي التَّلْخِيصِ وَسَكَتَ عَنْه
|
|
|
|
|