[س البغدادي]

أكد قائد عمليات الانبار الفريق الركن رشيد فليح اليوم ،السبت، ان تنظيم (داعش) الإرهابي لم يسيطر ولم يقترب حتى من المجمع الحكومي وسط الرمادي،

وأشار إلى أنه فقد التوازن ويحاول الهرب الى الصحراء والمناطق الريفية، وفيما لفت إلى أن هناك تحرك في الايام المقبلة لحسم ملف الفلوجة، أكد رئيس مجلس إنقاذ الانبار حميد الهايس إن صفوف تنظيم (داعش) انهارت في المناطق المهمة التي سيطر عليها قبل أيام في الرمادي.

وقال الفريق الركن رشيد فليح في حديث صحفي إن "تنظيم (داعش) الإرهابي لم يسيطر او يقترب حتى من المجمع الحكومي وسط الرمادي، الذي يضم مجلس الانبار وبناية المحافظة وقيادة العمليات ومديرية الشرطة وسط الرمادي، كون المعارك جعلته يفقد التوازن ويحاول الهرب الى الصحراء والمناطق الريفية".

وأضاف فليح أن "قوات الجيش وسوات والمروحيات القتالية وقوات الشرطة وبدعم من العشائر تمكنت من قطع إمدادات تنظيم داعش الذي انحصر وجوده في جزء من منطقة البو علي الجاسم شمالي الرمادي ومحيط الحوز وشارع واحد في حي الملعب ويجري التعامل مع أوكارهم وتدمير مراكز تواجد المطلوبين".

وتابع فليح أن "القوات الأمنية تستطيع معالجة ملف داعش خلال ساعات قليلة لكننا وضمن حرصنا على سلامة المدنيين نعمل على حماية العوائل الانبارية دون التسرع في الاشتباك او الاقتحام لحين التأكد من خلوا المنطقة من الابرياء"، مؤكدا أن "ملف الفلوجة لم يحسم بعد والأيام القليلة القادمة سيكون هناك تحرك ضمن توجيهات القيادات العليا في الجيش والشرطة وننتظر التعليمات والعمل بموجبها بالتعاون مع أبناء العشائر".

من جانبه قال رئيس مجلس إنقاذ الانبار حميد الهايس في حديث صحفي إن "تنظيم (داعش) الإرهابي انهارت صفوفه في المناطق المهمة التي تمركز فيها قبل أيام وسط الرمادي، ومنها الحوز والملعب والأندلس وتم تدمير أوكاره ولم يستطيع التنظيم مواجهة القوة القتالية للقوات العراقية التي نجحت في تحديد حركاته".

واوضح الهايس، أن "تنظيم (داعش) الارهابي يتمركز ألان في مناطق بسيطة من الرمادي ومنها شارع 60 والجزء الخلفي من منطقة حي الأرامل وانحصر تواجد باقي عناصرهم في منطقة الحي الصناعي"، لافتا إلى انه "تمت محاصرة تلك المناطق وجاري معالجتهم اما قتل الإرهاب او اعتقالهم في حال تسليم أنفسهم دون مقاومة".

وكان قائد شرطة الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي أعلن في وقت سابق، عن إعادة السيطرة على مراكز الشرطة في مدينة الرمادي من تنظيم (داعش) الارهابي وفتحها من جديد، وأكد ان مسلحي التنظيم لا يستطيعون مواجهتنا "لضعفهم وانكسارهم"، ويسيطرون على مناطق "بسيطة"، فيما شدد أن ملف الفلوجة سيحسم قريبا.