السلام عليكم
أكمل الآية ولا تكذب على الله، قال تعالى "يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا "
"فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول" تنسف معتقد الشيعة نسفاً لقومٍ يعقلون
السلام عليكم
أكمل الآية ولا تكذب على الله، قال تعالى "يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا "
"فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول" تنسف معتقد الشيعة نسفاً لقومٍ يعقلون
بل تنسف مذهب اهل السنة لو كنت تعقل !!!
فاذا كان الولي من آل البيت (ع) فلن يخرج رأيه عن قول الله و الرسول.
أما من يرتضي وليا من غير آل البيت و تنازع معه في شيء فمذهب أهل السنة كما هو مشروح في كتاب العقيدة الطحاوية يحرم عليه المنازعة و يعتبرها خروج على ولي الامر
هذه العقيدة الطحاوية الكافرة بكتاب الله هي التي تلغي هذه الآية من التطبيق :
----------------------
و هذه مقتبسات من هذه العقيدة الطحاوية الباطلة لعنة الله و ملائكته و رسله و الناس أجمعين على من أتى بها من أئمة الظلال و الطواغيت:
اقتباس :
ونرى الصلاة خلف كل بر وفاجر من أهل القبلة ، وعلى من مات منهم
اقتباس :
ولا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمورنا ، وإن جاروا ، ولا ندعوا عليهم ، ولا ننزع يداً من طاعتهم ، ونرى طاعتهم من طاعة الله عز وجل فريضة ، ما لم يأمروا بمعصية ، وندعو لهم بالصلاح والمعافاة
و عندك مثال حي و هم أولياء امرك الذين يوالون الصهاينة و يلعبون القمار و يشربون الخمور و يرتكبون الكبائر و يقتلون الانفس و يؤججون الفتن. و الذين يسبحون بحمدهم من أئمة الضلال و الفتن المتاجرين بالدين.
فهل كل هذا لاشيء مما يدعوا للبراء منه؟
أقول من يرضي بهذا فأقرب اليه أن يأكل خراه و لا يتكلم عن الدين.
السلام عليكم
أكمل الآية ولا تكذب على الله، قال تعالى "يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا "
"فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول" تنسف معتقد الشيعة نسفاً لقومٍ يعقلون
حدثنى هشام بن الحكم أنه سمع أبا عبدالله عليه السلام يقول : لا تقبلوا علينا حديثا الا ما وافق القرآن والسنة ، أو تجدون معه شاهدا من أحاديثنا المتقدمة ، فان المغيرة بن سعيد لعنه الله دس في كتب أصحاب أبى أحاديث لم يحدث بها أبى فاتقوا الله ولا تقبلوا علينا ما خالف قول ربنا تعالى وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وآله فانا اذا حدثنا قلنا : قال الله عزوجل ، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله .
------------------
قال يونس : وافيت العراق فوجدت بها قطعة من اصحاب أبي جعفر عليه السلام ووجدت أصحاب أبي عبدالله عليه السلام متوافرين فسمعت منهم وأخذت كتبهم فعرضتها بعد على أبي الحسن الرضا عليه السلام فأنكر منها أحاديث كثيرة أن يكون من أحاديث أبي عبدالله عليه السلام ، وقال لى : ان أبا الخطاب كذب على أبي عبدالله عليه السلام ، لعن الله أبا الخطاب وكذلك اصحاب أبي الخطاب يدسون هذه الاحاديث إلى يومنا هذا في كتاب أصحاب أبي عبدالله عليه السلام فلا تقبلوا علينا خلاف القرآن ، فانا ان حدثنا حدثنا بموافقة القرآن وموافقة السنة ، أنا عن الله وعن رسوله نحدث الخبر .
-------------------
المصدر : بحار الأنوار - الجزء 2 صفحة 250
و هل يقبل فقهاء السلاطين أئمة الضلال بمناقشة رد فسق سلاطينهم و اولياء نعمتهم التي يأكلون منها أموال السحت الى ما قال الله و ما قال الرسول؟