|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67974
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 2,555
|
بمعدل : 0.53 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبدالله الجزائري
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 28-04-2014 الساعة : 11:45 PM
الأخ الجزائري ،،
أرجو منك أن تلزم نفسك بما اردت به إلزام غيرك ،،
فقد تكلمت عن إجترار الكلام و كثرة السفسطة و ضرورة قراءة التأريخ و الأحداث و التطورات قراءات جديدة لذا أخي الكريم دعنا لا ننزلق فيما حذرت منه و لتعد إلى ما اعترض على كلامك فقد تحريت الدقة و أنا أعرضه عليكم ،،
جنابك الكريم كتبت ( المشروع السياسي و الإسلامي ) كررت هذا المصطلح في طرحك ثلاث مرات دون تغيير ،، تقديم السياسي على الإسلامي بفاصل واو العطف يظهر الندية و الفصل بينهما و لا داعي لإن نستغرق أكثر في الرد و الرد على الرد هذا ماكتبته أنت بيدك ،، و هذا ما لم يطرحه قادة المشروع الإسلامي في زماننا الحالي إطلاقاً ،، فهم يؤمنون بالمشروع الإسلامي بكل تفاصيله السياسية و الثقافية و العقائدية و التربوية و الإجتماعية ،، ليس من منطق النقاش العلمي في شيء أن تورد الكلام على عواهنه بدون أن يكون لديك أي دليل واقعي أو مستند علمي منطقي ،، عندما تقول هذه مغالطة ،، وفق أي مبتنى و بحسب أي دليل ،، المغالطة ما تقدمه أنت من محاولة تجزئة المشروع الإسلامي فتقتطع منه الجنبة السياسية ثم تلصقها بالإسلام بحرف العطف ..
نعم الإسلام كمشروع إلهي جذوره منذ بدء الخليقة ،، لكن أين تطبيقه على الواقع ؟؟.. لا يقتصر التطبيق على الجانب السياسي فقط ،، بل يعتمد المشروع الإسلامي على المرحلية في العمل فبغياب القدرة على التغيير السياسي لا يتوقف العمل الثقافي و العقائدي بل حتى الإقتصادي في جوانب معينة من الحياة ،، العمل العقائدي الجهادي يفرض نفسه حتى بغياب الهيمنة السياسية ،، هذا هو الفارق بين أن تطرح المشروع من زاوية واحدة هي العمل السياسي و بين أن ينهض رجال الله بالمشروع الإسلامي الشمولي الذي يقود الحياة بكل جوانبها ،، فاليوم في إيران هل تجد توقف أو ضمور بالجوانب الأخرى من المشروع الإسلامي مقابل تطور هائل في العمل السياسي ،، كلا أبداً فالعمل الثقافي و التربوي و العقائدي و الإجتماعي و العلمي لا ينفك يتنامى هذا مع التركيز على أن العمل السياسي هو أحد اهم الأسس في المشروع ،،
أخي هداك الله ،، المشروع الإسلامي متكامل شمولي غير متجزئ عندما يغيب العمل السياسي يبقى فاعلاً في باقي جوانبه .
فلا تلقي عباراة المغالطة هنا و هناك بدون تدبر لعلك نفسك قد تقع فيما تصف دون أن تشعر و لو إنني بت أتصور أنك لا تكلف نفسك التمعن في قراءة الردود التي تطرح عليك ، و الله العالم
|
|
|
|
|