الشنقيطي(اولاد علي تشفوا من ابن ملجم)فقطعوايداه ورجلاه وكحلا عيناه وحاولوا قطع لسانه
بتاريخ : 03-05-2014 الساعة : 10:20 PM
اضواء البيان
للشنقيطي
المجلدالثالث-ص650
واستدل القائلون بأن ابن ملجم كافر بالحديث الذي رواه علي عن النَّبي صلى الله عليه وسلم قال: "قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أشقى الأولين"؟ قلت: عاقر الناقة. قال: "صدقت. فمن أشقى الآخرين"؟ قلت: لا علم لي يا رسول الله. قال: "الذي يضربك على هذا ـ وأشار بيده على يافوخه ـ فيخضب هذه من هذه ـ يعني لحيته ـ من دم رأسه" قال: فكان يقول: وددت أنه قد انبعث أشقاكم وقد ساق طرق هذا الحديث ابن كثير رحمه الله في تاريخه، وابن عبد البر في «الاستيعاب» وغيرهما.
ولما أراد أولاد علي رضي الله عنه أن يتشفوا منه فقطعت يداه ورجلاه لم يجزع، ولا فتر عن الذكر. ثم كحلت عيناه وهو في ذلك يذكر الله، وقرأ سورة {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ}[96/1]، إلى آخرها، وإن عينيه لتسيلان على خديه. ثم حاولوا لسانه ليقطعوه فجزع من ذلك جزعاً شديداً. فقيل له في ذلك؟ فقال: إني أخاف أن أمكث فواقاً لا أذكر الله "ا هـ" ذكره ابن كثير وغيره.
وحجة من قال أيضاً بكفره قوية. للحديث الدال على أنه أشقى الآخرين، مقروناً بقاتل ناقة صالح المذكور في قوله: {إِذِ انبَعَثَ أَشْقَاهَا}، وذلك يدل على كفره. والعلم عند الله تعالى.اهـ بتصرف يسير
والان ياشنقيطي ياملعون من اين اتيت بهذا
وخصوصا ان الدليل عندنا هذا
قتل ابن ملجلم لعنه الله
ولما احسّ الامام علي (عليه السلام) بدنوا اجله من ضربة ابن ملجم لعنه الله، قال: احسنوا اليه فان أعش فهضم او قصاص، وان امت فعاجلوه فاني مخاصمه عند ربي عزّوجلّ.
وقد نهى الامام الحسن (عليه السلام) عن المثلة وقال: يا بني عبد المطلب، لا ألفيتكم تخوضون دماء المسلمين وتقولون قتل امير المؤمنين قتل امير المؤمنين، ألا لا يقتلن الا قاتلي، انظر يا حسن ان انا مت من ضربته هذه فاضربه ضربة بضربة ولا تمثل بالرجل فاني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: اياكم والمثلة ولو بالكلب العقور، فلما قبض (عليه السلام) بعث الامام الحسن (عليه السلام) الى ابن ملجم، فقدّمه وضرب عنقه، ثم اخذ الناس جيفته فادرجوه في البواري ثم احرقوه بالنار، الا لعنة الله على الظالمين.
والان كيف تقول انهم فعلوا بهذا الكافر مثل هذه الافعال
لعنك الله ياشنقيطي
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم ،،،،
احسنتم استاذنا الطالب ،،،،
حقيقة ان هذه الرواية آحاد ولا قيمة لها ان اولاد الامام علي عليه السلام ارادوا التمثيل بجثة ابن ملجم عليه اللعنة
وتذكر الرواية التاريخية المشهورة: فلما قبض على -رضي الله عنه- بعث الحسن إلى ابن ملجم، فقال للحسن: هل لك في خصلة؟ إني والله ما أعطيت الله عهدا إلا وفيت به، إني كنت قد أعطيت الله عهدا عند الحطيم أن أقتل عليا ومعاوية أو أموت دونهما، فإن شئت خليت بيني وبينه، ولك الله على إن لم أقتله -أو قتلته- ثم بقيت أن آتيك حتى أضع يدي في يدك فقال له الحسن: أما والله حتى تعاين النار ثم قدمه فقتله (1)، ثم أن الناس أخذوه فأحرقوه بالنار ولكن هذه الرواية منقطعة (2)، والصحيح من الروايات والذي يليق بالحسن والحسين وأبناء أهل البيت أنهم التزموا بوصية أمير المؤمنين على في معاملة عبد الرحمن بن ملجم، ولا تثبت الرواية التي تقول: فلما دفن أحضروا ابن ملجم، فاجتمع الناس، وجاءوا بالنفط والبواري، فقال محمد ابن الحنفية، والحسين، وعبد الله بن جعفر بن ابي طالب: دعونا نشتف منه، فقطع عبد الله يديه ورجليه، فلم يجزع ولم يتكلم، فكحل عينيه فلم يجزع، وجعل يقول إنك لتكحل عيني عمك، وجعل يقرأ: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} [العلق: 1]، حتى ختمها، وإن عينيه لتسيلان، ثم أمر به فعولج عن لسانه ليقطع، فجزع، فقيل له في ذلك، فقال ما ذلك بجزع ولكني أكره أن أبقى في الدنيا فواقا لا أذكر الله، فقطعوا لسانه، ثم أحرقوه وكان أسمر حسن الوجه، افلج، شعره من شحمة أذنيه، وفي جبهته أثر السجود (3).
http://islamport.com/w/trj/Web/899/611.htm تقريب التهذيب لأبن حجر : عبد الكريم بن أبي المخارق بضم الميم وبالخاء المعجمة أبو أمية المعلم البصري نزيل مكة واسم أبيه قيس وقيل طارق ضعيف