|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 80313
|
الإنتساب : Jan 2014
|
المشاركات : 45
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الطالب313
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 13-04-2014 الساعة : 06:18 PM
السلام عليكم
لم أرى في حياتي كلها أكذب منك
حاشا لأهل السنة والجماعة أن تقول بالتشبيه بل ليس كمثله شيئ وهو السميع البصير
إنما هو إثباتٌ لصفاة الله سبحانه "بلا تكييف ولا تجسيم ولا تأويل ولا تمثيل ولا تعطيل ولا تشبيه".
فإثباتنا للصفات على وجه تنزيه الله جل وعلا عن المثيل والنظير في صفاته وأسمائه، فله من كل اسم وصفة أعلى وأعظم ما يشتمل عليه من المعنى، ولهذا روي عن ابن عباس رضي الله عنهما: أنه رأى رجلا انتفض لما سمع حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصفات استنكارا لذلك، فقال: ما فرق هؤلاء؟!! يجدون رقة عند محكمه، ويهلكون عند متشابهه؟ " هذا الرجل لما لم يعرف هذه الصفة انتفض، لأنه فهم من هذه الصفة المماثلة أو التشبيه، فخاف من تلك الصفة، والواجب على المسلم أنه إذا سمع صفة من صفات الله في كتاب الله أو في سنة النبي صلى الله عليه وسلم أن يجريها مجرى جميع الصفات، وهو أن إثبات الصفات لله جل وعلا إثبات بلا تكييف، وبلا تمثيل، فإثباتنا للصفات على وجه تنزيه الله جل وعلا عن المثيل والنظير في صفاته وأسمائه، فله من كل اسم وصفة أعلى وأعظم ما يشتمل عليه من المعنى؛ ولهذا قال ابن عباس هنا: " ما فرق هؤلاء؟ " يعني: ما سبب خوف هؤلاء؟ لماذا فرقوا؟ خافوا من هذه الصفة ومن إثباتها.
قوله: " يجدون رقة عند محكمه " يعني: إذا خوطبوا بالمحكم الذي يعرفون، وجدوا في قلوبهم رقة لذلك، والمحكم: هو ما يعلم، أي الذي يعلمه سامعه هذا هو المحكم.
قوله: " ويهلكون عند متشابهه " فإذا سمعوا في الكتاب أو السنة شيئا لا تعقله عقولهم هلكوا عنده، وخافوا، وفرقوا، وأولوا، ونفوا أو جحدوا، وهذا من أسباب الضلال.
والمتشابه: الذي يشتبه علمه على سامعه.
غاب عنك الكثير من العلم أيها الطالب
|
|
|
|
|