سعد بن مهران قال حدثنا محمد بن صدقة عن محمد بن سنان الزاهري عن يونس بن ظبيان عن محمد بن إسماعيل عن جابر بن يزيد الجعفي قال جاء رجل من بني أمية إلى أبي جعفر ع و كان مؤمنا من آل فرعون يوالي آل محمد فقال يا ابن رسول الله إن جاريتي قد دخلت في شهرها و ليس لي ولد فادع الله أن يرزقني ابنا فقال اللهم ارزقه ابنا ذكرا سويا ثم قال إذا دخلت في شهرها فاكتب لها إنا أنزلناه و عوذها بهذه العوذة و ما في بطنها بمسك و زعفران و اغسلها و اسقها ماءها و انضح فرجها و العوذة هذه أعيذ مولودي بسم الله بسم الله وَ أَنَّا لَمَسْنَا السَّماءَ فَوَجَدْناها مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَ شُهُباً وَ أَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْها مَقاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهاباً رَصَداً ثم يقول بسم الله بسم الله أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم أنا و أنت و البيت و من فيه و الدار و من فيها نحن كلنا في حرز الله و عصمة الله و جيران الله و جوار الله آمنين محفوظين ثم تقرأ المعوذتين و تبدأ بفاتحة الكتاب قبلهما بسورة الإخلاص ثم تقرأ أَ فَحَسِبْتُمْ أَنَّما خَلَقْناكُمْ عَبَثاً وَ أَنَّكُمْ إِلَيْنا لا تُرْجَعُونَ فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم وَ مَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ لا بُرْهانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّما حِسابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكافِرُونَ وَ قُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَ ارْحَمْ وَ أَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ و لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ إلى آخر السورة ثم تقول مدحورا من يشاق الله و رسوله أقسمت عليك يا بيت و من فيك يا الأسماء السبعة و الأملاك السبعة الذين يختلفون بين السماء و الأرض محجوبا عن هذه المرأة و ما في بطنها كل عرض و اختلاس أو لمس أو لمعة طيف مس من إنس أو جان و إن قال عند فراغه من هذا القول و من العوذة كلها أعني بهذا القول و هذه طبالأئمة)ع( ص : 97العوذة فلانا و أهله و ولده و داره و منزله فليسم نفسه و داره و منزله و أهله و ولده و ليلفظ به و ليقل أهل فلان ابن فلان و ولده فلان ابن فلان فإنه أحكم له و أجود و أنا لضامن على نفسه و أهله و ولده أن لا يصيبهم آفة و لا خبل و لا جنون بإذن الله تعالى