مايحصل في العراق ،،،،
داعش تضرب هنا وهناك ،،،او هكذا ما يقال في الاخبار ،،،تتحرك داعش وكان الساحة لها ،،في الرمادي وقبلها أصبحت لها موضع قدم في الفلوجة وأعلنت ها إمارة لها ،،واليوم وأمس تثور داعش وتحتل جامعة الرمادي ،،،وقبلها بساعات تتجحفل في سامراء وتكون اقرب من مسافة قليلة من مرقد أئمة الهدى في سامراء وبقوة تحتل المنطقة المحيطة بالمرقد وكان ليس هناك قوات أمنية وعسكرية حول المرقد وليست هناك قيادة عمليات خاصة بها ،،وقبلها في ديالى تصول وتجول ،،وبعدها في الموصل ،،وما ادراك ما يحصل هناك ،،احتلال كامل لمنطقة الساحل الأيسر للمدينة،،،
مابال هذه الحركة داعش ،،،تتحرك وكان العراق بيدها وتحت سلطتها ،،،
أين هي قيادات العمليات ،،
أين هي قدرات الأمن والاستخبارات المدنية والعسكرية في تنبأ ما يحدث ،،،
بل أين هي القيادة العليا في العراق ،،،
أين التصريحات الاخيرة لادعياء النصر في التلفزيون حول انهيار داعش وفي لحظاتها الاخيرة ،،،
حقيقة تذكرني تصريحات أدعياء النصر في التلفزيون العراقي والمحطات الفضائية حول نهاية داعش وفي لحظاتها الاخيرة ،،تذكرني هذه بتصريحات أدعياء النصر لدى منظمة منافقي خلق في ايران ،،فمنذ الأيام الاولى للحرب ما سكت أعلام هؤلاء بالقول ان نظام الملالي حسب قولهم في نهاياته المعهودة ،،وكذا في أنفاسه الاخيرة وووووووو،،
وأخيرا صمد هذا النظام وانتصر وسقطت هذه المنظمة وأصبحت في مزبلة التاريخ ،،،
متى يكون الاعلام العراقي صريحا مع الجمهور ،،،
متى تكون الحقائق واضحة امام الشعب حول الوضع الأمني والعسكري ،،،
متى يعرف الشعب حقيقة الامر على الارض ،،،
تذكرني تحركات داعش في ارض العراق ،،بخبر عبد الله بن سبا في بواطن كتب التاريخ ،،فرغم انه لايوجد له ذكر في روايات وسير الاسلام الاول المتقدم ،،،الا انه في نهاية الامر يصول ويجول ويحرك الصحابة على الثورة في اليمن والعراق ومصر والشام والبحرين ،،وكأنه سوبرمان عصره ،،
كذا هي داعش ،،كأنها سوبر مان عصرها ،،،
اخوتي وأخواتي الأفاضل ،،،
عذراً على هذه السطور ،،،
فقد ضاق صدري بما يجري في بلدي ،،تفجيرات هنا في بغداد في لب المناطق الشعبية ،،،البياع وحي العامل وحي أور والكرادة والشرطة الرابعة وووووو،،،
وكان الذين يسقطون في هذه التفجيرات ليسوا عراقيين ،،وليست هذه الممتلكات لعراقيين ،،،
هي واحة مفتوحة ،،،
ودي وتقديري