(( مع المجموع والتوقيت المناسب؛ والشاذ المتعالي ضيع الوقت وضيعه))
كنت منشغلاً بإيجاد مخرج لي من السأم الذي بدأ يدب فيما حوالي ضقت به وبتكراره
ورتابته وعن طريق كتابة قصيدة شعر أو قصة قصيرة جداً أو ومضة أو حتى مونتاج فيديو...
وإذا بي أسمع أنباء عن سقوط تكريت والموصل؛ لامني الأصدقاء على عدم تتبعي تلك الأخبار
والتي اعتبرتها في ذلك الوقت مزحة سمجة من وسائل الإعلام المرئية والمسموعة وهي
فقاعات وتضخيمات على النت والفيسبوك... وفي الصباح تبين مصداقيتها بقسوة لا توصف.
وكنت أبحث عند صحوي في صحو نهار مزعج بما فيه على مواقف حاسمة لمثل هكذا حدث
وكان سيد المواقف الرجل الحكيم الثابت على نهج آبائه وأجداده بإعلانه الجهاد والتطوع من
أجل بلد شاء الغريب أن يغزوه في عقر داره بحجة دولة إسلامية عرجاء.... وهي نظرية يمكن
أن يطلق عليها الوعي الجمعي الشعوري وليس اللاجمعي اللاشعوري في علم النفس نعم
المجموع على خطى موحدة!!.. أما الشاذ المتعالي صاحب النظريات الإلهية والعظاميات التي
ساهمت بوجوده فقد ضيعه الوقت وضاع به ودعا إلى حماية المقدسات!!!... لاشعوريا ينطق
الرجل... أفق فهي منذ زمن محمية!!