عن الباقر عليهالسلام في حديث له عن الملاحم ، قال :
«وجاءت صيحة من السّماء
بأنّ الحقّ فيه وفي شيعته ، فعند ذلك خروج قائمنا ، فإذا خرج أسند ظهره إلى
الكعبة ، واجتمع إليه ثلاثمئة وثلاثة عشر رجلاً ، وأوّل ما ينطق به هذه الآية :
(بَقِيَّةُ اللّهِ خَيرٌ لَكُم إِن كُنتُم مُؤمِنِينَ)
ثمّ يقول :
أنا بقيّة اللّه في أرضه وخليفته ،
وحجّته عليكم ، فلا يسلّم عليه مسلّم إلّا قال :
«السّلام عليك يا بقيّة اللّه في
أرضه» ،
فإذا اجتمع إليه العِقد ، وهو عشرة آلاف رجل ، خرج ، فلا يبقى في
الأرض معبودٌ دون اللّه عزّوجلّ من صنم وغيره إلّا وقعت فيه نارٌ فاحترق ،
وذلك بعد غيبة طويلة ، ليعلم اللّه من يطيعه بالغيب ويؤمن به»
.
وعن أبي عبداللّه عليهالسلام ، سأله رجل عن القائم يسلّم عليه بإمرة المؤمنين؟ قال :
«لا ، ذاك اسم سمّي اللّه به أمير المؤمنين عليهالسلام ، لم يسمّ أحد قبله ولا يسمّي به بعده
إلّا كافر»