لا اعرف يا اخي الفاضل ،،،
كيف لاتؤمن بالنتيجة الحتمية لانتصار الاسلام المتمثل بمذهب آلِ البيت الأطهار ،،
بل وجب عليك اليقين بذلك ،،
فلا مجال لإنكار ذلك ،،
ولا حتى وضعه في مابين الاحتمالين ،،،
عزيزي ،،،
اليقين المتوفر لدي هو انتصار الاسلام المحمدي الأصيل والذي أراه ان بوادره توضحت أكثر منذ انتصار الثورة الاسلامية في ايران ،، ومقاومة الأبطال الأشاوس جند الله في الارض في لبنان بمعية المؤمن الشريف اليعربي السيد حسن نصر الله ،،
وكذا لايمكن إغفال دور المقاومة الاسلامية الشريفة في العراق ،،،
اخي الفاضل ،،،
الأكيد ان ما يحدث الان في المنطقة ومنها العراق هي بدايات المواجهة الحتمية بين الاسلام المحمدي الأصيل والسلفية التكفيرية الإعرابية البترودولارية ،،
وهو ما يمهد لتوفير الأرضية المناسبة لهذا المعسكر وذاك ،،وكذا تمييز الأدوار والمواقف والشخصيات مابين هذين المعسكرين ،،،
انا على يقين ،،،
ان معسكر الاسلام المحمدي الأصيل بانت طلائعه اكثر من اي وقت في ارض العراق ،،ولا يحتاج الشيعة في العراق الا القيادة الحكيمة المتمرسة الخبيرة ذات الفكر والسلوك والأيدلوجية الصحيحة ،، لكن مع الأسف لا تتوفر صفات هذه الشخصية الان او ربما لم يحن أوان خروجه ،،،
ربما لأسباب اخرى نجهلها الان ،،
لكن الأكيد واليقين ان النصر حليف هذا المعسكر ،،
ودي وتقديري
اسمحوا لي اخوان اني اراى البعض متفائل بالنصر وهذا من الامور الجيده لكن يجب ان نجعل هذا التفائل واقع حال لا ان نعيش بالاحلام دون دراسه وعمل
اخوان كما تعرفون ان الحل هو النصر والحفاظ على العرض والارض وهذا لايتأتى الا بمعرفه اسباب ماجرى
يعني السؤال الملح أو للدقة أكثر الأسئلة الملحة هي :كيف ولماذا إنسحبت قواتنا من الموصل وما تلاها من المدن السنية العراقية؟ولماذا وكيف إنسحبت قواتنا من الحدود العراقية السورية ،ويقال أنها ايضا إنسحبت طواعية من الحدود العراقية- الأردنية ؟وما الهدف من كل ما يجري؟أليس لتقسيم العراق أولا ومن ثم الإنقضاض على سوريا المنهكة لتفتيتها هي الأخرى،وإغراق لبنان في حرب أهلية لتقزيم دور حزب الله ،وقبل ذلك إجبار الأردن على فتح حدوده للقوات المرتزقة لإقتحام سوريا والنفاذ إلى لبنان ،وإجبار الكويت على دفع التكاليف؟؟؟!!!!!!!!
السؤال الاخر هو ماذا يعني نشر الإعلامي الأمريكي لخريطة مظللة بالسواد تضم كلا من الكويت والعراق وسوريا والأردن ،وتسميتها بدولة العراق والشام الإسلامية "داعش"، وكأن الأمور بهذه السهولة أن يسمح لتنظيم عصابي مجهول النسب والسيرة وحديث الظهور في المشهد ان يمتد الى كل هذه الدول
اخواني قبل ان تفكروا بمواجهه داعش كعصابه تتكون من بضع الاف وانتم ملاين يجب ان تخططوا لمواجهه المخطط الاسرائيلي الامريكي -- وان تعطوا الامور حجمها
هذا على صعيد وعلى صعيد اخر ان سقوط الموصل ومدن اخرى بيد الارهاب، سبقته مقدمات سياسية واقتصادية واجتماعية وعسكرية، وان الوصول الى حل لهذه النقطة المعقدة اليوم، يتطلب اجراءات بحجم الازمة، وهي معالجات تخص اعادة رص الصف الوطني، والتخلي عن السياسات التي اثبتت فشلها سابقاً والتي قادت الى قطيعة بين الحكومة من جهة والسنة والاكراد من جهة اخرى، اضافة الى القطيعة مع الشيعة انفسهم.-- والرموز السياسيه التي ورغم هذا الفشل لازالت على نفس مواقعه في الحكومه --
فالحل براي هو بوجود قياده واعيه مخلصه تتدارس الاسباب وتطهر الفاساد وتنهض بالجموع الشريفه التي لبت نداء الحق لا ان نرمي بهؤلاء لابطال دون تنسيق وتخطيط --
وان شاء الله النصر حليفنا فالارض ارضنا والله معنا وهم غرباء همج ليس لهم دين فبالايمان ننتصر