- الحسن بن يوسف بن المطهّر العلّامة في (منتهى المطلب) رفعه قال: إنّ امرأةً كانت تزني وتوضع أولادها وتحرقهم بالنار خوفاً من أهلها، ولم يعلم به غير أمّها، فلمّا ماتت دُفنَت فانكشف التراب عنها ولم تقبلها الأرض، فنقلت من ذلك المكان إلى غيره فجرى لها ذلك، فجاء أهلها إلى الصادق وحكوا له القصة، فقال لأُمها: «ما كانت تصنع هذه في حياتها من المعاصي؟»، فأخبرته بباطن أمرها، فقال الصادق : «إنّ الأرض لا تقبل هذه؛ لأنها كانت تعذّب خلق الله بعذاب الله، إجعلوا في قبرها شيئاً من تربة الحسين »، ففعل ذلك بها فسترها الله تعالى.