بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
في الكافي «1/428» عن الإمام الصاق(ع) :« في قول الله عز وجل: لايَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ، يعني في الميثاق. أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً، قال:الإقرار بالأنبياء والأوصياء(ع) وأمير المؤمنين خاصة، قال: لاينفع إيمانهالأنها سُلبته ».
ومعنى ذلك: أن الأصل في الأعمال والجزاء ، امتحاننا في عالم الذر والميثاق ، وحتى لو آمن الإنسان في الدنيا وأقر بالأنبياء والأوصياء(ع) ولم يكن آمن بهم في عالم الذر ، فلا ينفعه ذلك ، لأنه يُسلب منه قبل موته !
معنى ذلك: أن الأصل في الأعمال والجزاء ، امتحاننا في عالم الذر والميثاق ، وحتى لو آمن الإنسان في الدنيا وأقر بالأنبياء والأوصياء(ع) ولم يكن آمن بهم في عالم الذر ، فلا ينفعه ذلك ، لأنه يُسلب منه قبل موته !
اقول:
يسلب الايمان بسبب التمحيص والغربلة التي يتعرض لها في الدنيا فيسقط في الاختبار فلايثبت الايمان في قلبه
لقوله تعالى :
(وليمحص الله الذين امنوا ويمحق الكافرين)
والله اعلم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم..
أحسنتم جناب الأستاذة شجون تقبل الله عملها.. ، لكن ينبغي التنبيه أنّ فيما طرحتم من إطلاق قولكم :
أن الأصل في الأعمال والجزاء ، امتحاننا في عالم الذر والميثاق ، وحتى لو آمن الإنسان في الدنيا وأقر بالأنبياء والأوصياء(ع) ولم يكن آمن بهم في عالم الذر ، فلا ينفعه ذلك ، لأنه يُسلب منه قبل موته.
.نظر شديد عند العلماء ، والأمر ليس بالبساطة التي تطرحون .
بلى ما تفظلتم به صحيح ، لكن في الجملة لا بالجملة ، فلاحظوا رحمكم الله
التعديل الأخير تم بواسطة الشيخ الهاد ; 09-07-2014 الساعة 10:02 PM.
اقول:
يسلب الايمان بسبب التمحيص والغربلة التي يتعرض لها في الدنيا فيسقط في الاختبار فلايثبت الايمان في قلبه
لقوله تعالى :
(وليمحص الله الذين امنوا ويمحق الكافرين)
والله اعلم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم..
في الجملة ، أحسنت أخي منتظر العسكري ، فلقد والله نطق روح القدس على لسانك ..، بيان ذلك بإيجاز ..
إنّ إمتحان عالم الذر والميثاق -لو سلمناه؛ لاختلاف العلماء فيه حتى النخاع- لا ينافي إمتحان عالم الدنيا، بل أجمع علماء الفريقين على أنّ العبرة كل العبرة به ، من دون إلغاء أثر إمتحان عالم الذر ..
وبعبارة أبسط: فامتحان عالم الذر -لو سلمناه- قد عيّن من هم أهل الجنة ومن هم أهل النّار..
أما لو لم لم نسلمه ، فإنّ الله تعالى كتب في اللوح المحفوظ من هم أهل الجنة ومن هو أهل النار ، ولا كلام في كلّ ذلك ..
وإنّما الكلام -كلّ الكلام- : هل لله تعالى البداء في هذا أم لا ؟!!
قال علماء الشيعة رضوان الله عليهم : فأمّا أهل الجنة فلا بداء ، فهم في الجنة لا محالة ؛ لأنه وعد من قبله تعالى ، والله لا يخلف الميعاد ، وإن افترضنا البداء فيهم ؛ ففي زيادة الدرجات لا غير ..
وأما أهل النار ، فثمّة بداء لمن عمل صالحاً في الدنيا ؛ إذ لا جبر؛ لقوله تعالى يبدل الله سيئاتهم حسنات وغير ذلك من الآيات ..
على هذا أجمع جهابذة الشيعة قدس الله أسرارهم ، فليحفظ هذا .