[نصير الأئمة]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو بدر [ مشاهدة المشاركة ]

انتم تقولون سنة النبي والآن تقولون حجة الحسين اختاروا واحدة عيسى انت ذكرت الاماكن من واقع الإستهزاء و الإنتقاص و انا ذكرت لك الأماكن من الواقع الملموس فلا تؤول كلامك على ما في قلبك راية الكرار كيف تحب السنة ولا يجتمع قلبك على قلبهم هم يحبون زواجت النبي و آل بيته و صحبه و يصلون التراويح اذا هم كلهم خصومك يوم القيامة " يا رب يا رحمن يارحيم يا كبير يا عظيم يا غني اقف بين يديك اشهدك ان من يختبئ وارى خلف معرف راية الكرار يتهمني بنصب العداء لآل البيت و انت اعلم ما في قلبي و هو لا يعلم يا ارحم الرحمين... اللهم اني أسألك في هذا الشهر الكريم ان تقتص لي منه و تقتص لكل سني اتهمه بالنصب لآل البيت ... لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين"

الأخ الكريم أبو بدر ..

لا أعلم ماهو فكرك وقولك في من يبكي على سيد الشهداء عليه السلام .

فأنت أمام خيارين , إما أن يكون هذا العمل سنة , فتقول أن بكاء الشيعة سنة لرسول الله صلى الله عليه وآله , وإما بدعة فيكون عمل الشيعة بدعة لم ينزل الله بها من سلطان .

أتمنى الإجابة

[أبو بدر هنا]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصير الأئمة [ مشاهدة المشاركة ]

الأخ الكريم أبو بدر .. لا أعلم ماهو فكرك وقولك في من يبكي على سيد الشهداء عليه السلام . فأنت أمام خيارين , إما أن يكون هذا العمل سنة , فتقول أن بكاء الشيعة سنة لرسول الله صلى الله عليه وآله , وإما بدعة فيكون عمل الشيعة بدعة لم ينزل الله بها من سلطان . أتمنى الإجابة

هلا أخي نصير

اولاً: السنة يحزنون على الحسين قد بعضهم يقيم العزاء لكن هذا خطأ لأن الأئمة الأربعة اتفقوا أن لا يكون الحداد أكثر من ثلاثة أيام

لكن هذا لا يمنع ان يحزن المسلم في كل مرة تذكر فيها ما حصل للحسين رضي الله عنه

و النبي صلى الله عليه و سلم نتبعه في العبادات و العادات التي تؤدي للعبادات فقط "اي ليس كل عادة" مثلا اذا حمل النبي عصاً نحمل مثله العصا و نقول هذه سنة نتبعها.

فبكاء النبي صلى الله عليه و سلم في باب العادة لم يأمر المسلمين به و لم نسمع ان احد في عصرهم قام بذلك و الله أعلم

لكن ما حصل للحسين عليه السلام و الوقائع التي حدثت له فيما بعد هي تدمي القلب و تدمع العين

فعند ذكر الحسين نحزن و بعضنا يبكي لما حل له
لكن لا نقيم العزاء أو المئاتم لأن سنة النبي صلى الله عليه و سلم تأمرنا أن لا حدادعلى ميت فوق ثلاثةأيام فيما معنى الحديث


ا في الصحيحين من طريق حُمَيْدِ بْنِ نَافِعٍ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ أَنَّهَا أَخْبَرَتْهُ هَذِهِ الأَحَادِيثَ الثَّلاثَةَ ، قَالَتْ زَيْنَبُ : دَخَلْتُ عَلَى أُمِّ حَبِيبَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ تُوُفِّيَ أَبُوهَا أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ ، فَدَعَتْ أُمُّ حَبِيبَةَ بِطِيبٍ فِيهِ صُفْرَةٌ خَلُوقٌ أَوْ غَيْرُهُ فَدَهَنَتْ مِنْهُ جَارِيَةً ثُمَّ مَسَّتْ بِعَارِضَيْهَا ، ثُمَّ قَالَتْ : وَاللَّهِ مَا لِي بِالطِّيبِ مِنْ حَاجَةٍ غَيْرَ أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : لا يَحِلُّ لامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَنْ تُحِدَّ عَلَى مَيِّتٍ فَوْقَ ثَلاثِ لَيَالٍ إِلاّ عَلَى زَوْجٍ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا .

كلمة حداد لوصف مجموعة سلوكيات ثقافية تمارس أو متوقع أن تمارس لتوديع الفقيد.

شرح سنن أبي داود : وفيه دلالة على أن البكاء والتحزن على الميت من غير ندبة ونياحة جائز ثلاثة أيام


و الشيعة بما يقومون به زائد في الحزن هذا رأي جمهور السنة

"هذا شانكم لا دخل لنا فيكم لكن لا تجرمون علينا ان لم نصنع مثلكم او طريقتكم في البكاء"