4- إن عمر بن الخطاب كان يكره نزوله، فأنا أكرهه لذلك: لما فرغ علي من وقعة الجمل، ودخل البصرة، وشيّع أم المؤمنين عائشة لما أرادت الرجوع إلى مكة، سار من البصرة إلى الكوفة، فدخلها يوم الاثنين، لثنتي عشرة ليلة خلت من رجب سنة ست وثلاثين، فقيل له: انزل بالقصر الأبيض، فقال: لا، إن عمر بن الخطاب كان يكره نزوله فأنا أكرهه لذلك، فنزل في الرحبة، وصلّى في الجامع الأعظم ركعتين.
اولا- هذا منقول من البدايه والنهايه لابن كثير وهي منقول من كتاب الفتوح لابن الاعثم
(2) في فتوح ابن الأعثم 2 / 352: أن علي كتب كتابا إلى معاوية وأرسله مع الحجاج بن عمرو بن غزية الأنصاري وذلك قبل إرساله جرير بن عبد الله إلى معاوية. وانظر كتاب علي إلى معاوية مع جرير بن عبد الله في الاخبار الطوال ص 157. وفتوح ابن الأعثم 2 / 374.
وهذا القول فيه من منتدايتكم فكيف تستدل علينابه ياحشوي
قال الصفدي (1/807) أحمد بن أعثم الكوفي أبو محمد الأخباري المؤرخ الشيعي قال ياقوت : هو عند أصحاب الحديث ضعيف له كتاب المألوف . وكتاب الفتوح معروف ذكر فيه إلى أيام الرشيد وله التاريخ إلى أيام المقتدر ابتدأه بأيام المأمون ويوشك أن يكون ذيلاً على الأول
و قال الحافظ ابن حجر في اللسان (1/138) 433 - أحمد بن أعثم الكوفي الأخباري المورخ قال ياقوت كان شيعيا وعند أصحاب الحديث ضعيف وصنف كتاب الفتوح إلى أيام الرشيد وصنف تاريخا من أول دولة المأمون إلى آخر دولة المقتدر وله نظم وسط
و قال الألوسي في روح المعاني (22/11) و هو يدافع عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها : وما زعمته الشيعة من أنها رضي الله تعالى عنها كانت هي التي تحرض الناس على قتل عثمان وتقول : اقتلوا نعثلا فقد فجره تشبهه بيهودي يدعى نعثلا حتى إذا قتل وبايع الناس عليا قالت : ما أبالي أن تقع السماء على الأرض قتل والله مظلوما وأنا طالبة بدمه فذكرها عبيد بما كانت تقول فقالت : قد والله قلت وقال الناس فأنشد فمنك البداء ومنك الغير ومنك الرياح ومنك المطر وأنت أمرت بقتل الامام وقلت لنا إنه قد فجر كذب لا أصل له وهو من مفتريات إبن قتيبة وإبن أعثم الكوفي والسمساطي وكانوا مشهورين بالكذب والإفتراء.
5- حب أهل البيت لعمر رضي الله عنه: إن من دلالة محبة أهل البيت الفاروق – رضي الله عنه – تسمية أبنائهم باسمه، حبًا وإعجابًا بشخصيته، وتقديرًا لما أتى به من الأفعال الطيبة والمكارم العظيمة، ولما قدم إلى الإسلام من الخدمات الجليلة، وإقرارًا بالصلات الودية الوطيدة التي تربطه بأهل بيت النبوة والرحم، والصهر القائم بينه وبينهم؛ فأوّل من سمى ابنه باسمه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، سمّى ابنه من أم حبيب بنت ربيعة البكرية عمر, وقد جاء في كتاب صاحب الفضول، حتى ذكر أولاد علي بن أبي طالب: وعمر من التغلبية، وهى الصهباء بنت ربيعة من السبي الذي أغار عليهم خالد بن الوليد بعين التمر، وعمَّر عمر هذا حتى بلغ خمسًا وثمانين سنة، فحاز نصف ميراث علي رضي الله عنه، وذلك أن جميع إخوانه وأشقائه وهم عبد الله وجعفر وعثمان قُتلوا جميعهم قبله مع الحسين رضي الله عنه – يعني أنه لم يقتل معهم – بالطف فورثهم, هذا وتبعه حسن في ذلك الحب لعمر بن الخطاب -رضي الله عنهم- فسمى أحد أبنائه عمر أيضًا, وكذلك الحسين بن علي سمّى عمر، ومن بعد الحسين ابنه علي الملقب بزين العابدين سمّى أحد أبنائه عمر, وكذلك موسى بن جعفر الملقب بالكاظم سمّى أحد أبنائه عمر, فهؤلاء الأئمة من أهل البيت الذين ساروا على هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- ومعالم منهج أهل السنة والجماعة بسيرتهم العطرة يظهرون لعمر الفاروق ما يكنّونه في صدورهم من حبهم وولائهم له بعد وفاته بمدة، وقد جرى هذا الاسم، وكذلك أبو بكر وعثمان في ذرية أهل البيت ممن ساروا على مذهب الحق وهو منهج أهل السنة والجماعة إلى يومنا هذا، ونجد أسماء الصحابة وأمهات المؤمنين في البيوت الهاشمية التي التزمت بالكتاب والسنة، فقد سمّوا طلحة، وعبد الرحمن وعائشة وأم سلمة ونحن ندعو الشيعة اليوم إلى الاقتداء بعلي والحسن والحسين وسائر الأئمة من آل البيت، فيسمّون بعض أبنائهم وبناتهم بأسماء الخلفاء الراشدين، وأمهات المؤمنين. نرجو ذلك.
اتوقع ان ظني بمحله حيث ان هذه البنت المتسميه ريماس العراقيه دخلت بمعرف رجل لتبصح بنت مسترجله