[الرجل الحر]

نقطتكم الكريمة

سابعا : الشعب الشيعي مكشوف عسكريا لكل المخاطر فالاغلبية الساحقة من الشيعة هم موالون اوفياء لكن غير مدربين وغير مسلحين , الكثير منهم عاطلون عن العمل

...

ما علاقة هذا بعدم الجواز للإلتحاق بالتشكيلات الشيعية القوية و المدربة و التي تعمل اليوم ضمن إطار الحكومة ...؟؟؟

..

مما سبق رأت المرجعية(حسب علمي القاصر) ان الشيعة الاوفياء وباعداد هائلة عزل و بحاجة الى مصدر عيش يمكن ان يكونوا افضل بديل للخونةفي الجيش ليكون الجيش العراقي قويا والشيعة باغلبهم في قنوات نظامية للدفاع عن عراقهم ومقدساتهم يملكون مصدر التسليح والدعم وامام العالم اجمع يملكون الصفة القانونية والشرعية للدفاع عن بلدهم ولسد الباب على كل من يريد ان يتصيد بالماء العكر وتحويل المعركة من معركة نظام ضد ارهابيين الى معركة طائفية طرفاها ميليشيا غير قانونية.

..

و من قال لا ...؟؟؟ .. ليستبدلوا كل القطعات المنهزمة بملايين المتطوعين ،، لكن أن تسلب القانونية التي تتحدث عنها عن التشكيلات الشيعية المقاتلة المجاهدة و التي أصبحت جزءاً أساساً في المعادلة العسكرية و السياسية و لها مقاعد برلمانية فهذا مرفوض تماماً و لا يمكن التصفيق له أو القول بقداسته ما دام القائلون به غير معصومين

،،

المليشيا الغير قانونية اليوم هي الجانب التكفيري الذي يتطلب الوقوف بوجهه حشد الشعب الشيعي بكامل جهده العسكري ،، لا مجرد زج الملايين من قطعان الضحايا ليتراقصوا أمام الكاميرات ثم يصبحوا تحت رحمة الضباط الصداميين الإنهزاميين ثم ليجزروا على أعتاب العيد بأيدي كلاب التكفير و مليشياتهم القذرة ..

كان الأجدر حمل الحكومة على مكافأة التشكيلات الشيعية بإستبدال مجاهديها بدلاً من الضباط الصداميين و الجنود المنهزمين و ضمهم كقوى في وزارة الدفاع و الداخلية إلى جانب الملايين من المتطوعين بعد تمحيصهم و تدريبهم و تجهيزهم و إخضاعهم لدورات مكثفة تغربل كثرتهم الهائلة ،، بدلاً من محاولة عزل التشكيلات التي يعتمد الجيش عليها كثيراً هذه الأيام في أرض المعركة التي يبدو أنها تتسع يومياً و بحاجة إلى المزيد من الدعم و القوة

تحياتي لكم