يستحب مؤكداً العقيقة عن الصبي في اليوم السابع، فإن لم يعق عنه في اليوم السابع عقّ عنه بعد ذلك، بل لو كبر ولم يعلم بأنه عق عنه أو لا استحب له أن يعق عن نفسه. بل قد يظهر من بعض النصوص استحباب أن يعق الكبير عن نفسه وإن سبق أن عق عنه في صباه. كما يستحب قضاؤها لو مات بعد السابع، بخلاف ما لو مات قبله. ولا يجزئ عنها التصدق بثمنها. نعم تجزئ عنها الاُضحية.
العقيقة شاة أو بقرة أو بدنة، وأفضلها كبش، خصوصاً عن الذكر، وأفضلها أسمنها، ولا يشترط فيها شروط الاُضحية
ويستحب الدعاء عند ذبحها بالمأثور، ومنه أن يقال: (بسم الله وبالله عقيقة عن فلان لحمها بلحمه ودمها بدمه وعظمها بعظمه، اللهم اجعله وقاءً لآل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ). ويكره أن يأكل الأبوان وعيالهما منها، وتتأكد الكراهة في الاُم، والأولى الترك. ويستحب أن تقطع أعضاءً تامة، ويكره أن يكسر لها عظم