الأخ السقيم ،
لا ننكر الخبث الامريكي وهو من وجهة نظرنا نسميه خبث وهو من وجهة نظرهموفق للسيدة والمصالح الامريكية في المنطقة ،
لكن محمدى استجابة الجانب العراقي الحكومي الرسمي وغير الرسمي لهذه الاستنتاجات التي طرحتها فوق ،
لا أتصور من السذاجة بمكان ان يكون القادة والساسة العراقيون بهذه البلاهة والسذاجة ليستجيبوا للمخطط الامريكي والغربي لاهداف التحالف المتكون لضرب داعش ،
بل ان الحكمة هي التعامل بحذر مع هذا التحالف بما يكفل المصالح العراقية والإسلامية وإدامة الزخم وطرد الدواعش من ارض العراق ،
لا مانع من التعاون مع التحالف الغربي الامريكي بشريطة عدم المساس بالسيادة والارادة الحرة للعراق ،
اما من ناحية الوجود الإيراني في المنطقة فلا تأثير على ذلك ،
فالعلاقة بين ايران والعراق ليست مرحلية او مصالحية تنقضي بمجرد انتهاء الحافز لذلك ،بل هي علاقة ستراتيجية يؤكد عليها الشعبين والمصالح المشتركة ولا اغالي اذا قلت المصير الواحد ،
فلا التحالف ولا اي دولة وباي مسمى عربية او دولية او عربية ممكن ان تؤثر بالسلب على العلاقة الإيرانية العراقية ،
بل العكس ان مؤشر العلاقة بين العراق وإيران في تصاعد مستمر ويقابله تنازل مستمر للعلاقة العربية العراقية ،
ودي
التعديل الأخير تم بواسطة س البغدادي ; 24-10-2014 الساعة 11:58 PM.