صفحات التواصل هي عبارة عن ذلك البرنامج الذي يتيح للافراد الاطلاع ونقل المعارف والمناقشات الهادفة والتعارف والصداقة المبنية على أسس رصينة ذات أبعاد اجتماعية واخلاقية ودينية وثقافية
ولكن هناك من يجهل هذا الامر فينظر لهذه الوسيلة الحضارية المفيدة عبارة عن كثرة الاعجابات والتعليقات والمشاركات بغض النظر عن محتوى المنشور الذي ينشره الذي سيقيمه العشرات من المجتمع على مختلف طبقاتهم وتوجهاتهم وبالنتيجة ان كان فيه فائدة للافراد او المجتمع بكافة اقسامه من الدين والاخلاق والثقافة والسياسة ..... والترفيه الغير مبالغ فيه الي حد الافراط والمتلآئم مع خصوصية المجتمع والدين فإنه سينظر الي الناشر بانه على مستوى من الادراك والفهم البعيد وصاحب كياسة وفطنة بـ خصوص المعلومات التي ياخذها من مصادرها الحقة بعد التأكد والقناعة التامة قبل النشر او حتى تصحيحها بعد النصر
والابتعاد عن السب والشتم والقذف والسخرية الهزلية الغير مقبولة لا ديناً ولا عرفاً ولا اخلاقاً
ومن جملة تلك الامور هي ماينشره بعض الشباب بانه (( الي يشوف هذا المقطع وماينشره ماعنده شهامة او غيرة او ليسة بشيعي او ليس بعراقي او حرم الله عليه او اذا ما تكتب ... او تقول ... فانت جبان و..... الخ من هكذا امور صادرة عن جهل وعدم ادارك وثقافة واخلاق ))
وان لا تكون الاعجابات عبارة عن مجاملة حتى وان لم يقراء ما مكتوب بمجرد يرى الاسم يعطيه اعجاب لانه يبادله نفس الفعل فهنا خرج من طور البناء الرصين الي المجاملات الغير مقنعة للطرفين وكيف اذا كانت على حساب العلم والمعلومات
صفحات التواصل بين السلب والايجاب في مجتمعنا
العرض العادي
