العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية شجون الزهراء
شجون الزهراء
عضو برونزي
رقم العضوية : 77204
الإنتساب : Feb 2013
المشاركات : 491
بمعدل : 0.11 يوميا

شجون الزهراء غير متصل

 عرض البوم صور شجون الزهراء

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي الاعتبار بالمقابر
قديم بتاريخ : 04-01-2015 الساعة : 01:19 AM


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته



في بداية الخطبة، تلا مولانا مولانا أمير المؤمنين سلام الله عليه آيات من سورة التكاثر المباركة، فقرأ:
(أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ، حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ)(1).
ثمّ قال سلام الله عليه:
«يا له مراماً ما أبعده! وزوراً ما أغفله! وخطراً ما أفظعه! لقد استخلوا منهم أي مُدّكر، وتناوشوهم من مكان بعيد، أفبمصارع آبائهم يفخرون...؟ أم بعديد الهلكى يتكاثرون...؟ ولأن يكونوا عبراً أحقّ من أن يكونوا مفتخراً»(9).
وقال سلام الله عليه في فصل آخر من هذه الخطبة:


«الذين كانت لهم مقاوم العزّ، وحَلَباتُ الفخرِ، ملوكاً وسُوقاً، سلكوا في بطون البرزخ سبيلاً...»


حقاً إنّ بمستطاع الإنسان أن يستلهم العبر الكثيرة من رؤية المقابر، وحيث يطّلع ـ مع ذلك ـ على معارف كالمعارف التي تضمنتها خطبة مولى المتّقين وسيّد الزاهدين سلام الله عليه المشار إليها، فإنّه سيقضي على غروره وتكبّره إلى حدّ كبير، وسيصبّ عظيم اهتمامه على أمر الآخرة.


ومن ناحية أخرى؛ يؤكّد الإمام علي سلام الله عليه أنّه على افتراض كون التفاخر بالأموات أمراً حسناً، فإنّ استلهام العبرة من مصائرهم أمر أحسن وأشدّ إلحاحاً. فبدلاً من الاغترار بماضي الآباء والأجداد تفاخراً يراد منه التكبّر، علينا أن نأخذ من واقعهم الذي هم عليه الآن الدرس والعبرة.


وبهذه العبرة والاعتبار سيكون من الصعب على الإنسان أن يغضّ النظر عمّا قد يرتكبه من الذنوب، وما قد يترتّب عليه من النتائج، لأنّه ستعتوره حالة من الهلع والاضطراب، وسيخاف أبداً من أن لا يغفر الله له، بل سيكون الذنب بمثابة حجر كبير يجثم على صدره، فينتهي به إلى الاختناق فالهلاك!!


----------


(1) سورة التكاثر، الآية: 1ـ2





توقيع : شجون الزهراء
أحبتي الكرام ستميحكم عذرا أكتفي بهذا القدر
من نشر علوم آل محمد عليهم السلام و أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يتقبل اعمالنا واعمالكم ويجعله خالصة لوجهه الكريم استودعكم الله واسالكم براءة ذمه
من مواضيع : شجون الزهراء 0 سوء الظن.. يمحو الدين ويثير الفتن
0 سوء الظن والخروج من دائرة الايمان
0 هل الهدف لقاء الإمام المهدي (عليه السلام)؟
0 لماذا خلق الله النار؟
0 أسباب انتشار السحر
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 05:19 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية