شيعي محمدي
|
رقم العضوية : 34437
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 3,973
|
بمعدل : 0.68 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
القناص الاول
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 30-11-2013 الساعة : 01:43 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
من الاولين والاخرين
القسم الثاني من الجزء الاول
الكذبة التاسعة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
والان لنسال عائشة سؤال وسترد عليه بكل بساطة :
من اين اتت عائشة بهذه السنة ؟ لنرى :
اسمعوا سادتي هذه الرواية التي جاءت بها صحاح القوم جميعا :
ان ازواج رسول الله غرن علي عائشة من اجل محبة النبي الخارجة عن احد لها ! و ارسلن فاطمة الي رسول الله كي تقنع رسول الله من اجل ان يكون عادلا في زوجاته !
و تكلم رسول الله مع بنته فاطمة الزهراء و اقنعها و قد ثقل هذا الموقف علي ازواج رسول الله و جائت اليه زينب بنت جحش و سبَّت عائشة امام رسول الله ! ثم امر رسول الله عائشة بان تسبَّ زينب بنت جحش آن ذاك!
فلما انتصرت عائشة علي زينب بنت جحش بالسباب نظر اليها رسول الله صلي الله عليه و آله وسلم و قال متبسما انها بنت ابي بكر!!
... فَأَرْسَلْنَ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ فَأَتَتْهُ فَأَغْلَظَتْ وَقَالَتْ إِنَّ نِسَاءَكَ يَنْشُدْنَكَ اللَّهَ الْعَدْلَ في بِنْتِ بن أبي قُحَافَةَ فَرَفَعَتْ صَوْتَهَا حتى َنَاوَلَتْ عَائِشَةَ وَهِيَ قَاعِدَةٌ فَسَبَّتْهَا حتى إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَيَنْظُرُ إلى عَائِشَةَ هل تَكَلَّمُ قال فَتَكَلَّمَتْ عَائِشَةُ تَرُدُّ على زَيْنَبَ حتى أَسْكَتَتْهَا قالت فَنَظَرَ النبي صلى الله عليه وسلم إلى عَائِشَةَ وقال إِنَّهَا بِنْتُ أبي بَكْرٍ !!
صحيح البخاري ج 2 ص 911 ش 2442 كتاب الهبة بَاب من أَهْدَى إلى صَاحِبِهِ وَتَحَرَّى بَعْضَ نِسَائِهِ دُونَ بَعْضٍ
وفي صحيح مسلم نفس الرواية مع اختلاف بسيط :
... قالت عَائِشَةُ فَأَرْسَلَ أَزْوَاجُ النبي صلى الله عليه وسلم زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ زَوْجَ النبي صلى الله عليه وسلم ... فقالت يا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَزْوَاجَكَ أَرْسَلْنَنِي إِلَيْكَ يَسْأَلْنَكَ الْعَدْلَ في ابْنَةِ أبي قُحَافَةَ قالت ثُمَّ وَقَعَتْ بِي فَاسْتَطَالَتْ على وأنا أَرْقُبُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَرْقُبُ طَرْفَهُ هل يَأْذَنُ لي فيها قالت فلم تَبْرَحْ زَيْنَبُ حتى عَرَفْتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَا يَكْرَهُ أَنْ أَنْتَصِرَ قالت فلما وَقَعْتُ بها لم أَنْشَبْهَا حين أَنْحَيْتُ عليها قالت فقال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَتَبَسَّمَ إِنَّهَا ابْنَةُ أبي بَكْرٍ
صحيح مسلم ج 4 ص 1891 ش 2442 كتاب فضائل الصحابه باب في فضل عائشه
وعند ابن داوود :
قال ابن عَوْنٍ: وَزَعَمُوا أنها كانت تَدْخُلُ على أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ قالت: قالت أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ : دخل عَلَيَّ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَعِنْدَنَا زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ فَجَعَلَ يَصْنَعُ شيئاً بيده فقلت: بيده حتى فَطَّنْتُهُ لها فَأَمْسَكَ وَأَقْبَلَتْ زَيْنَبُ تُقَحِّمُ لِعَائِشَةَ رضي الله عنها فَنَهَاهَا فَأَبَتْ أَنْ تَنْتَهِيَ فقال لِعَائِشَةَ: سُبِّيهَا فَسَبَّتْهَا فَغَلَبَتْهَا فَانْطَلَقَتْ زَيْنَبُ إلى عَلِيٍّ رضي الله عنه فقالت: إِنَّ عَائِشَةَ رضي الله عنها وَقَعَتْ بِكُمْ وَفَعَلَتْ فَجَاءَتْ فَاطِمَةُ فقال لها إِنَّهَا حِبَّةُ أَبِيكِ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ فَانْصَرَفَتْ ...
سنن أبي داود ج 4 ص 274 ش 4898
وفي الطبقات لابن سعد :
أخبرنا محمد بن عمر أخبرنا محمد بن عبد الله بن جعفر عن بن أبي عون قال قالت عائشة كنت أستب أنا وصفية فسببت أباها فسبت أبي وسمعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا صفية تسبين أبا بكر يا صفية تسبين أبا بكر
الطبقات الكبرى ج 8 ص 80 ، اسم المؤلف: محمد بن سعد بن منيع أبو عبدالله البصري الزهري الوفاة: 230 ، دار النشر : دار صادر - بيروت
ثم ماذا يا ابنة ابن ابي قحافة ؟ هل من مزيد ؟
وقد ذكر ابن جرير وغيره أن محمد بن أبي بكر نال من معاوية بن خديج هذا ومن عمرو بن العاص ومن معاوية ومن عثمان بن عفان أيضا؛ فعند ذلك غضب معاوية بن خديج فقدمه فقتله ثم جعله في جيفة حمار فأحرقه بالنار فلما بلغ ذلك عائشة جزعت عليه جزعا شديدا ... وجعلت تدعو على معاوية وعمرو بن العاص دبر الصلوات
البداية والنهاية ج7 ص315 - المنتظم ج5 ص151 - تاريخ الطبري ج3 ص132
ونفس الحديث السابق رواه الطبراني مطولا ومختصرا بأسانيد منها ما وافق أحمد ورجاله ثقات
مجمع الزوائد ج 9 ص 294
وفي باقي المصادر جاء نفس الحديث ولا باس بذكرها للفائدة :
تفسير مقاتل بن سليمان ج 1 ص 237 - تفسير الطبري ج 5 ص 148 - تفسير ابن أبي حاتم ج 3 ص 988 ش 5531 و ص 989 ش 5540 - تفسير الثعلبي ج 3 ص 335 - المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ج 2 ص 71 - تفسير البحر المحيط ج 3 ص 290 - تفسير ابن كثير ج 1 ص 519 - تفسير الثعالبي ج 3 ص 335 - الدر المنثور ج 2 ص 573 - روح المعاني ج 5 ص 65 - شرح مشكل الاثار طحاوي ج 8 ص 271 بَابٌ بَيَانُ مُشْكِلِ ما رُوِيَ عن رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فِيمَا كان من عَمَّارِ بن يَاسِرٍ وَمِنْ خَالِدِ بن الْوَلِيدِ - المعجم الكبير طبراني ج 4 ص 112 ش 3830 تا 3834 باب مَالِكُ بن الْحَارِثِ بن الأَشْتَرِ عن خَالِدِ بن الْوَلِيدِ - مسند الطيالسي ج 1 ص 158 ش 1156 باب أحاديث خالد بن الوليد رضي الله عنه - العجاب في بيان الأسباب ج 2 ص 897
جامع الأحاديث سيوطي ج 19 ص 402 ش 14909 تا 14912 و ج 21 ص 57 ش 18338 تا 18341 - كنز العمال ج 13 ص 228 ش 37388 تا 37391 - السيرة الحلبية ج 2 ص 265 - التاريخ الكبير بخاري ج 3 ص 136 ش 461 - فضائل الصحابة للنسائي ج 1 ص 49 ش 164 و ص 50 ش 166 و 167 عمار بن ياسر - سنن النسائي الكبرى ج 5 ص 74 ش 8271 و 8272 - المستدرك على الصحيحين ج 3 ص 439 ش 5667 و ص 440 ش 5673 و ص 441 ش 5675
وهل سلم منك اخوك يا عائشة ؟ لنرى
حدثنا موسى ثنا حزم قال سمعت مسلم بن مخراق أبا سوادة قال سمعت طلق بن خشاف قال أتيت عائشة قلت فيم قتل أمير المؤمنين قالت قتل مظلوما لعن الله قتلته أباد الله بن أبي بكر وساق إلى أعين بنى تميم هوانا وأهراق دم ابنى بديل على ضلالة وساق الله إلى الأشتر كذا قال طلق لا والله إن بقى من القوم رجل إلا أصابته دعوتها أخذ بن أبي بكر فأقيد ودخل على أعين بنى تميم رجل فقتله وخرج ابنا بديل في بعض تلك الفتن فقتلا وخرج الأشتر إلى الشام فأتى بشربة فقتلته
التاريخ الصغير (الأوسط) ج 1 ص 95 ش 384 ، اسم المؤلف: محمد بن إبراهيم بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي الوفاة: 256 ، دار النشر : دار الوعي , مكتبة دار التراث - حلب , القاهرة - 1397 - 1977 ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : محمود إبراهيم زايد
وباختلاف بسيط للرواية جاءت بالمصادر التالية :
أخبار المدينة (تاريخ المدينة المنورة) ج 2 ص 265 ش 2201 ، اسم المؤلف: أبو زيد عمر بن شبة النميري البصري الوفاة: 262هـ ، دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت - 1417هـ-1996م ، تحقيق : علي محمد دندل وياسين سعد الدين بيان
العقد الفريد ج 4 ص 276 ، اسم المؤلف: احمد بن محمدبن عبد ربه الأندلسي الوفاة: 328هـ ، دار النشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت /لبنان - 1420هـ - 1999م ، الطبعة : الثالثة
المعجم الكبير ج 1 ص 88 ش 133 ، اسم المؤلف: سليمان بن أحمد بن أيوب أبو القاسم الطبراني الوفاة: 360 ، دار النشر : مكتبة الزهراء - الموصل - 1404 - 1983 ، الطبعة : الثانية ، تحقيق : حمدي بن عبدالمجيد السلفي
الإمامة والرد على الرافضة ج 1 ص 330 ش 41 - 141 - ، اسم المؤلف: أبو نعيم الأصبهاني الوفاة: 430 هـ ، دار النشر : مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة / السعودية - 1415هـ - 1994م ، الطبعة : الثالثة ، تحقيق : د. علي بن محمد بن ناصر الفقيهي
انظر سيدي القاريء الكريم .. ان ما فعلته عائشة من سب وشتم ولعن انما حصلت على الاجازة فيه من امر نبي الله تعالى ؟ اليس هذه سنة ؟
والى الجزء الثاني من الكذبة التاسعة بعون الله تعالى
|