تفسير الفخر الرازي
الجزءالثالث عشر
ص62
قوله تعالى-وسع ربي كل شيئ علما افلا تتذكرون-
يقول الرازي فأن قيل-لاشك ان للطلسمات اثار مخصوصه فلم لايجوز ان يحصل الخوف منها من هذه الجهة؟ قلنا--والكلام للرازي--
الطلسم يرجع حاصله الى تاثيرات الكواكب وقد دللنا على ان قوى الكواكب على التاثيرات انما يحصل من خلق الله تعالى فيكون الرجاء والخوف في الحقيقه ليس الا من الله تعالى
والوثيقه
والان هلا من مكفر للرازي الذي يرى تاثير الكواكب
والطلسمات
صفعات الطالب313
مجموع الفتاوى
لابن تيميه
الجزءالاول
ص188
ينقل التالي
وروى في ذلك بعض السلف مارواه ابن ابي الدنيا في كتاب-مجابي الدعاء-قال حدثنا ابو هاشم سمعت كثير بن رفاعه يقول جاء رجل الى عبد الملك بن سعيد فجس بطنه فقال بك داء لايبرا قال ماهو قال الدبيله قال فتحول الرجل فقال الله الله الله ربي لااشرك به شيئا
اللهم اني أتوجه اليك بنبيك محمد نبي الرحمه-ص- يامحمد اني أتوجه بك الى ربك وربي يرحمني مما بي قال فجس بطنه فقال قد برئت ما بك عله
قلت-فهذا الدعاء ونحوه قدروى انه دعا به السلف
والوثيقه
وهذا اعتراف من ابن تيميه ان دعا به السلف فلماذا تنكرون هذاالدعاء على الشيعه
سير اعلام النبلاء
للذهبي
الجزءالرابع
ص484
يقول التالي
فمن وقف عند الحجره المقدسة ذليلامسلما مصليا على نبيه فيا طوبى له فقد احسن الزياره واجمل في التذلل والحب وقد اتى بعباده زائده على من صلى عليه في ارضه او في صلاته اذ الزائر له اجر الزياره واجر الصلاه عليه والمصلي في سائر البلاد له اجر الصلاه فقط --ولكن من زراره-ص- وأساء ادب الزياره او سجد للقبر او فعل مالايشرع فهذا فعل حسنا وسيئا فيعلم برفق
والله غفور رحيم فوالله مايحصل الانزعاج لمسلم والصياح وتقبيل الجداران وكثره البكاء الا وهو محب لله ولرسوله فحبه المعيار والفارق بين اهل الجنه واهل النار فزياره قبره من افضل القرب
وشد الرحال الى قبور الانبياء والاولياء لئن سلمنا انه غير ماذون فيه لعموم قوله-ص- لاتشدوا الرحال الا الى ثىثه مساجد
فشد الرحال الى نبينا
-1-
وينقل في ذيل الورقه ص485
قصد المؤلف
بهذذا الاستطراد الرد على شيخه ابن تيميه الذي يقول بعدم جوازشد الرحال لزياره قبر النبي ويرى ان على الحاج ان ينوي زياره المسجد النبوي كما هو مبين في محله
والوثيقه
*******************************
شرح العلامة الزرقاني
على المواهب اللدنيه للقسطلاني
الجزءالثاني عشر
ص178
في زياره قبره الشريف ومسجده المنيف
اعلم ان زياره قبره الشريف من اعظم القربات وارجى الطاعات والسبيل الى اعلى الدرجات ومن اعتقد غير هذا فقد انخلع من ربقه الاسلام وخالف الله ورسوله وجماعه العلماء الاعلام
ص193
وينبغي للزائر ان يتقدم الى القبر الشريف من جهه القبله وان جاء من جهه رجلي الصاحبين فهو ابلغ في الادب من الاتيان من جهه الراس
ويستدبر القبله ويقف وقباله وجهه-ص-
ص194
وقد روي ان مالكا لما سالة ابو جعفر المنصور العباسي يااباعبدالله أأستقبل رسول الله-ص- وادعوا ام استقبل القبله وادعوا
فقال له مالك ولم تصرفوجهك عنه وهو وسيلتك ووسيله ابيك ادم-ع-الى الله عز وجل يوم القيامه
وينقل التالي ولكن رايت كلام لابن تيميه في منسكه ان هذه الحكايه كذب على مالك وان الوقوف عند قبره بدعه
فينقل الشارح في ذيل الورقه كلام تابعوه
-يقول بعد ان ينقل نفس الكلام عن ابن تيميه
يقول الشارح
هذا تهوررررررررررررررر عجيب
فان الحكايه رواخا ابو الحسن علي بن فهر في كتابه فضائلمالك باسناد لاباس به واخرجها القاضي عياض في الشفاءمن طريقه عن شيوخ عده من ثقات مشايخه فمن اين انها كذب وليس في اسنادها وضاع ولا كذب
والوثيقه
****************************************
النتيجه-
1-تقف عند الحجره-ذليلا
2- مصليا على النبي
3-تسجد للقبر فانك فعلت حسنا-وسيئا فيعلموك برفق
4-تصيح من الحب
5- تقبل الجدران
6-تكثر البكاءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء
7-تستقبل القبر بوجهك
8- تستدبر القبله
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محود وال محمد وعجل فرجهم
-----------------------------------
اقتبس التالي من صاحب الطرح
اتمنى ان ترجع الى الروايات حيث ان إشتياق الله سبحانة وتعالى لصوت من يدعوه هو مايدعوا الله سبحانة وتعالى الى تأخير إجابتة ,, الا تلاحظ انها تتكلم عن دعاء الله سبحانة وتعالى مباشرة لإشتياقه لصوت من يدعوه ,,,
وقد وصلنا الى ان عدم تحقق الإستجابة له أسباب منها الذنوب والمعاصي وتأخير الإستجابة لوقت اخر للأسباب التي ذكرت ,,,
معنى ذلك ان الشيعي إن دعا الله سبحانة وتعالى مباشرة فا اما يستجاب له او لا يستجاب له ,,,
وفي حال عدم الإستجابة هو بين امرين اما بسبب الذنوب والمعاصي او أن الله سبحانة وتعالى أخر الاستجابة لحكمة ,,,
طيب ما فائدة أن يذهب الشيعي في هذه الحالة لأصحاب المقامات إن كانت ذنوبة باقية ,,,
وما فائدة أن يذهب لأصحاب المقامات في حال أخر الله سبحانة وتعالى الإستجابة لشوقة لسماع صوت من يدعوة ,, ومن اجل ان يجزل له العطاء يوم القيامة ,, وهل صاحب المقام سوف يعارض حكمة الله هذه ويشفع له ,, ام انه سوف يختار له ما اختاره الله سبحانة وتعالى؟؟
-------------------------
اقول :
هناك بعض الثوابت ( السنن الإلهية ) لا بد من تثبيتها والارتكاز عليها قبل الجواب ومن ثم النقاش في هذه المسائل
من الثوابت المهمة والسنن الفاعلة في عالم الدنيا هي سنة الاسباب .
اي ان عالم المِلك / الخلق الذي نحن فيه هو خاضع لسنة الاسباب
وسنة الاسباب داخلة في الماديات / المحسوسات ، وفي المعنويات والعقائد والتشريعات ايضا
وغيرها كثير
فترى في القسم المعنوي والعقائدي والتشريعي ، ان سنة الاسباب والوسيلة داخلة تكوينا في العقيدة الحقّة
1- انت تدخل الحرم المكي الشريف ، فيصبح دخولك العملي الفعلي ( السببي ) هذا ملاك لتشريع يوجب على الغير ان تكون آمنا تشريعيا ، ومذنبا اذا اعتديت .
فهل هنا نقول ان الله معنا ومع كل الموجودات من القرب ( كاقرب من حبل الوريد ) وحرمة الانسان عموما والمؤمن خصوصا كبيرة محفوظة شرعا ، فما بال اختصاص دخول الحرم المكي يستوجب تاكيد وتشريع اضافي الخصوص وهو ( ومن دخله كان آمنا ) !!! اذا فهمت ذلك فهمت غيره .
2- ونفس الحال هو السعي بين الصفا والمروة في مناسك الحج ، فهي افعال حركية بعدد معين ومحل معين وطريقة معينة وتوقيت معين ، بمجموعها تكون سبب لاتمام شعيرة دينية واجبة
اي بمعنى اخر ، اسباب من عالم المادة والمحسوسات تفعلها لتحقيق امر عقائدي معنوي ،
3- وكذا الحال في الدعاء ، فالله تعالى امر وحث العبد على الدعاء ، سواء بفهمه الاوسع واعتبار الدعاء هو العبادة او فهمه الاصغر هو الدعاء المحدود لطلب حاجة . فكلها تحتاج الى التوجه الى الله والطلب منه وهذا يتطلب الخضوع والاقرار بالعبودية لمن يملك زمام الامور كلها .
4- واخيرا ، فان الله يحث العباد في التوسل اليه بسنة الاسباب التي سنها في عالم الملك / الخلق ، وهي وسائل نيل الغايات
ومنها التشفع والتوسل الى الله والتقرب اليه بالاسباب
فلماذا الاسباب اذن !!!
هنا الجواب فلسفي للوصول لحقيقة جوابه
وهي ان المشكلة والقصور ليس في الله تعالى ، بل بالعباد
بمعنى ان الله تعالى وكل ما خلقه في عالم الامكان قريب اليه عالم به محيط حفيظ
ولكن العباد بالنسبة الى الله مختلفين في القرب والبعد كلا بحسبه
وقرب او بعد العباد من الله ليس من النوع المادي كما نعلم ، بل هو قرب او بعد معنوي
لذلك ملاك القرب او البعد هي بقدر تحقق الكمالات الإلهية في ذات الموجود الذي خلقه الله وهداه
وعليه وبما ان كثير من العباد يجاهد في تحقيق الكمال ، فما زال محتاجا الى ما يسند ويدعم حاجته لتصل الى الله لقصوره هو
ومن هنا تاتي سنة الاسباب ، هذه الرحمة الإلهية الكبيرة والتي بها يستطيع ان يتوسل العبد رغم قصوره في الوصول والاتصال بالله تعالى . فتامل
لذلك لا بد ان يكون السبب والوسيلة متحقق فيها امرين على الاقل
الاول : انها تملك القوة / القدرة السببية التكوينية لتحقيق الغاية والا فلا تعمل ولا تصلح لتكون سبب او شفيع
الثاني : انها مما جعله الله حقا / تشريعا لتكون سبب
ولذلك ومن امثلة هذه الواضحة هو نفس مقام / ذات الرسول الخاتم محمد ص ، فهو بذاته المقدسة احد الاسباب والوسائل والشفّع الى الله
انظر قوله تعالى : وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا .
هنا اشفع مع استغفارهم الله استغفار الرسولص ( مع ملاحظة مجيئهم اليه بحضرته بينما الله لا تحتاج الى الاتصال به الى مكان معين الا ان يكون محل مقدس شرعا ليكون سبب / وسيلة اضافية وشافعة )
وعليه بنص القران وبيانه ، هناك وسائل / اسباب / شفعاء ، جعلها الله سنة سببية تتوسل بها الموجودات القاصرة والمقصرة في نيل وطلب حوائجها الخاصة من الله
علما ان رحمة الله بالعموم توفر لكل موجود اسباب وحوائج وضروريات حياته وعقيدته من غير طلب خاص ، بل هي تلبي طلب لسان حال الموجود الذي اوجده الله ويدبر امره . ( وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا ) ، اي ما سألتموه بلسان حاجاتكم التي لا تعد ولا تحصى ولا يستطيع العبد / الموجود الوقوف عليها ، وليس بلسان مقالكم ، ولذلك فهي خارجة عن قدرة الاحصاء لانها غير متناهية ومستمرة مع وجود الموجودات . فتامل
اذا استطاع المتلقي فهم هذه المعاني الروحية والسببية في التشريع ، ترتفع عنه غموض كثير من الامور وشبهاتها .
والله اعلم
الباحث الطائي