الارشادالرباني للترتيب النبوي في تنفيذ الامر المولوي الالهي (ايه المباهله)
بتاريخ : 13-05-2015 الساعة : 05:43 PM
والارشادالرباني للترتيب النبوي في تنفيذ الامر المولوي الالهي (ايه المباهله)
فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَاوَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ
.
(الإفصاح عن معاني الصحاح ج1 ص390، ط. دار العاصمة) : "وأنه لمّا نزل قول الله تعالى: (... نَدْعُ أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم ...). دعا عليًّا وفاطمة وحسناً وحسيناً؛ فإنّ هذا يدل على أن المباهَلة إنّما استُعمِلت في الأعزّ، وأعزُّ ما عند الآدمي الطفل حتى يكبُرَ، والحَسَنُ والحسينُ رضي الله عنهما كانا صبيَّيْن؛
فكانت فاطمة ولده؛ والحميم، وهو عليٌّ، وكان صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يكن هناك أهل بيتٍ لرسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بوهل فيهم؛ وإنّه لم يعرِّضهم للمباهلة إلاّ على ثقةٍ منه بالفلج، لعزّتهم عليه، وأنّهم أهلٌ لكل فضيلة، وفرضٌ حبُّهم على كل مسلم".
الكشاف للزمخشري-الجزءالاول-ص566
يقول التالي-وقدمهم في الذكر على الانفس لينبه على لطف مكانهم وقرب منزلتهم ولؤذن بأنهم مقدمون على الانفس مفدون بها وفيه دليل لاشي أقوى منه على فضل اصحاب الكساء عليهم السلام وفيه برهان واضح على صحه نبوه النبي-ص- لانه لم يروا احد من موافق ولا مخالف انهم اجابوا الى ذلك
وهنا اعتراف عالمهم البيضاوي ايضا
تفسير البيضاوي -الجءالثاني-ص20
يقول ((فاتوا رسول الله وقد غدا محتضنا الحسين اخذ بيد الحسن وفاطمه تمشي خلفه وعلي -رض-خلفها وهو يقول اذا انا دعوت فأمنوا))
ص21-((وهو دليل على نبوته وفضل من اتى بهم من أهل بيته))
ومن هنا نقول هذه الصوره القرأنيه تجسدت حرفيا بفعل النبي-ص- والاخيار في هذا من الله عزوجل