هذا ما قرأناه في كل دفاع عن عائشة من الوهابية و السنة
فكلما يصدر عن عائشة يرجع الى الغيرة حتى غضبها الذي يجعلها تكره اسم النبي الشريف صلى الله عليه وآله
دائماً يأتي العذر هو الغيرة
و لكن لماذا القرآن يتعامل مع افعالها بغير ذلك ؟
ان تتوبا الى الله فقد صغت قلوبكما و ان تظاهرا عليه فان الله هو مولاه و جِبْرِيل و صالح المؤمنين و الملائكة بعد ذلك ظهيرا !!!
هكذا جاء الخطاب القرآني و لم يذكر الغيرة كعذر او صغر السن
المهم هنا في الموضوع طرحت مسألة سوء الأدب العائشي مع النبي
كالعادة هي دائما سيئة الأخلاق مع سيد الأخلاق
في قولها لرسول الله صلى الله عليه و آله : ألا تستحي ... يكفي للقارئ المتابع لسيرتها كيف هي ام المؤمنين مع زوجها
و هي في ذلك العام لا تقراأ شيئا من القرآن حديثة السن و لكن
في قولها ألا تستحي هذا كلام امرأة و ليست طفلة حديثة الولادة !!!
في النهاية هنا عائشة عذرت نفسها بصغر سنها فلا بد من وجود عذر لما تقول و تفعل عائشة
لا شيئ في قاموسها يسمى ذنب او معصية او حتى خطأ و على هذا سار اتباعها