و حيث أن المسألة حول سؤال فقهي في المذهب الشيعي
فيجب على طارح السؤال والمجيب عنه أيضا أن يلتزم بأصول الفقه الشيعي الذي يلتزم بأحاديث أئمة آل البيت عليهم السلام كأحد مصادر التشريع الفقهي
أما عدم الالتزام بذلك فلا يجوز له طرح مثل السؤال لأن الاشكال يصبح عقديا في هذا المستوى
و هنا عليه أن يحصر أسألته فيما أشكل عليه وهو الناحية العقائدية.
تماما مثل من يؤمن بالقرآن ككتاب منزل و لكنه لا يؤمن بأحاديث النبي (ص) ولا مسألة الاجماع كمصدر للتشريع - على سبيل المثال.
فلا يجوز له أن يلزم الطرف الآخر باتيان دليل من القرآن فقط على عدد ركعات الصلوات.
و لا يصبح سؤاله حجة فيما يطرحه بتجاوز مثل هذا الخلاف العقائدي.
بل يجب أن يعود محور الطرح الى ما اختلف عليه وهو ما يتعلق بالعقيدة
إذ يكون مرجع هذا الشذوذ في الفكر الى حالة نفسية قهرية تتجاوز المنطق لارضاء وهم نفسي.
العرض المتطور
