|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 81994
|
الإنتساب : Apr 2015
|
المشاركات : 1,288
|
بمعدل : 0.37 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
التهديد بحرق بيت فاطمة صلوات الله عليها والتحريف فيه!!
بتاريخ : 08-02-2016 الساعة : 12:34 AM
التهديد بحرق بيت فاطمة صلوات الله عليها
والتحريف فيه!!
جاء في كتاب ..
المصنف لابن أبي شيبة (شيخ البخاري)
http://islamport.com/d/1/mtn/1/113/4178.html?
قال :
( حدثنا محمد بن بشر ، نا عبيد الله بن عمر ، حدثنا زيد بن أسلم ، عن أبيه أسلم ، أنه حين بويع لابي بكر بعد رسول الله (ص) كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله (ص) ، فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة ، فقال : يا بنت رسول الله (ص) ! والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك ، إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت !! .
قال : فلما خرج عمر جاءوها ، فقالت : تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت !! وأيم الله ليمضين لما حلف عليه ، فانصرفوا راشدين ، فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي ، فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لابي بكر.) انتهى
التحريف في عين الرواية في كتاب فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل
بحذف فقرة التهديد بالإحراق بكاملها !!!!
فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل ج1/364 رقم (532) من نسختي.
http://islamport.com/d/1/ajz/1/353/979.html?
508 - حدثنا محمد بن إبراهيم ، قثنا أبو مسعود ، قال : نا معاوية بن عمرو ، قثنا محمد بن بشر ، عن عبيد الله بن عمر ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، قال : لما بويع لأبي بكر بعد النبي صلى الله عليه وسلم ، كان علي والزبير بن العوام يدخلان على فاطمة فيشاورانها ، فبلغ عمر فدخل على فاطمة فقال : يا بنت رسول الله ، ما أحد من الخلق أحب إلينا من أبيك ، وما أحد من الخلق بعد أبيك أحب إلينا منك ، وكلمها !! ، فدخل علي والزبير على فاطمة فقالت : انصرفا راشدين ، فما رجعا إليها حتى بايعا . انتهى
طبعاً نفس السند كما تراه ..
فهذه الفقرة (في مصنف ابن أبي شيبة) :
وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك ، إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت
تحوَّلت (في فضائل الصحابة) إلى :
وكلمها !!
هل هذا فقط !! ؟!
لا
بل تم التحريف أيضاً في كتاب الاستيعاب لابن عبد البر
الاستيعاب
http://islamport.com/d/1/trj/1/21/274.html?
حدثنا محمد بن أحمد ، حدثنا محمد بن أيوب ، حدثنا أحمد بن عمرو البزار ، حدثنا أحمد بن يحيى ، حدثنا محمد بن نسير [بشر] ، حدثنا عبد الله [عبيدالله] بن عمر ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، أن عليا والزبير كانا حين بويع لأبي بكر يدخلان على فاطمة فيشاورانها ويتراجعان في أمرهم فبلغ ذلك عمر، فدخل عليها عمر، فقال: يا بنت رسول الله والله ما كان من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك وما أحد أحب إلينا بعده منك، ولقد بلغني أن هؤلاء النفر يدخلون عليك ولئن بلغني لأفعلن ولأفعلن !! .
ثم خرج وجاءوها ، فقالت لهم: إن عمر قد جاءني وحلف لئن عدتم ليفعلن ، وأيم الله ليفينَّ بها ، فانظروا في أمركم ولا ترجعوا إلي. فانصرفوا فلم يرجعوا حتى بايعوا لأبي بكر.انتهى
طبعاً ، نفس السند
لكن تلكم الفقرة الطويلة والتي توضح التهديد بالاحراق في مصنف ابن أبي شيبة
تحولت إلى
ولئن بلغني لأفعلن ولأفعلن
|
|
|
|
|