مستحيل يستطيع الانسان يميز الصح من الغلط بنفسه
حتى وجود الله لا يمكن استنتاجه بدون رسل
لكن الضلالة من الانسان نفسه و بتعمد
المشكلة انكم تتبعون زعماء في سبيل السلطة و أعوان لهم ممن يسمون الفقهاء ثبت عليهم الكذب و مع ذلك تتبعونهم
و سنة الكذب كانت جارية بعد وفاة النبي (ص) و من أكاذيب أبوبكر الأولى على رسول الله صلى الله عليه وآله قوله: نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقه
و وجومه المريب بعد رد الزهراء عليها السلام و سكوت كثير من المسلمين بسبب الخوف
و ما زالت سنة الكذب جارية الى اليوم
و انتم توهمون أنفسكم أنكم تتبعون الحق فقط لأن ما عندكم من باطل كله ترونه حقا
و هذا مثال على فقهاء السوء في سبيل السلطة و التطبيع مع اليهود
و الا اين الدليل من الكتاب و السنة
و هل جعل النبي هذه المسألة معضلة بكتمانها و غفلان كل السلف المسمى بالصالح عنها حتى يفتي بها هذا المتمصلح تقربا للسيسي
و قوله هذا لو أدخل على عقول ناس على شاكلتك و رأوه حقا على غرار منطقه و هذا الحق حقيقة واضحة و هو غافل عن أصول الفقه و العقيدة و منحيها على جانب فبأي منطق يمكن اقناعه بالصواب
و خذها قاعدة حتى تسلم بدينك و آخرتك:
أنت المسؤول على من تتبع و ليس فقط من يقودك الى الضلال و من رأيت فيه كذبة واحدة ( واحدة فقط في الدين) فلا تلوم الا نفسك ان اتبعته و هلكت بعد ذلك
و من تتبعه في أمور دينك يجب أن تطمئن الى أنه و من يواليه يجب أن يكونوا من أصحاب الجنة قبلك حتى تظمن أنك تستطيع أن تشم ريحها بعد ذلك فكيف اذا كان الذي يواليه طاغوتا. و الله فصلها بوضوح أنهم من الذين كفروا يخرجون الناس من النور الى الضلمات.