بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم يالله 0000
- ان اخواننا السنة يطلقون لقب الفاروق على عمر بن الخطاب 000 ولكن هذا لقب بأصل هو لقب علي (ع) وقد اطلق بحقه من قبل رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) 0000 والدليل عليه هو من كتبكم المعتبرة ومسانيدكم الموثقة 000وهي :
- لقد نقل الحافظ سليمان القندوزي الحنفي في كتابه (( ينابيع المودة )) باب 56 : روى من كتاب (( السبعين في فضائل امير المؤمنين )) حديث رقم 12 ، عن ابي ذر الغفاري رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : ستكون من بعدي فتنة ، فإن كان ذلك فالزموا علي بن ابي طالب فإنه الفاروق بين الحق والباطل 00000
- وروى العلامة الكنجي الشافعي في كتابه (( كفاية الطالب )) الباب الرابع والاربعين : بإسناده عن ابي ليلى الغفاري : قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول : ستكون من بعدي فتنة ، فإذا كان ذلك فالزموا علي بن ابي طالب ، إنه أول من يراني واول من يصافحني يوم القيامة وهو معي في السماء العليا وهو الفاروق بين الحق والباطل 0000
-وخرّجه ايضا العلامة المير السيد علي الهمداني في كتابه (( مودة القربى )) المودة السادسة ، عن ابي ليلى الغفاري ، عن النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم قال : ستكون بعدي فتنة فإذا كان ذلك فالزموا علياً فإنه الفاروق بين الحق والباطل 0
هذا الدليل على ان للقب الفاروق من الالقاب علي عليه السلام واطلقه عليه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم 000 فأين دليلكم على ان هذا اللقب من الالقاب عمر بن الخطاب ؟؟؟؟؟!!!!
النبي صل الله عليه واله يصف ابوبكر وعمر انهم فرارين من الحرب يعني ليسوا شجعان وليسوا كُفأ للتصدي لامور الحرب وقياده المسلمين في معركه خيبر
غزوة خيبر، بعث رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أبا بكر برايته، وكانت بيضاء، وعقد له، فرجع ولم يك فتح وقد جهد، ثم بعث في الغد عمر بن الخطاب برايته وعقد له أيضاً ومعه الناس فلم يلبثوا أن هزموا عمر وأصحابه، فجاؤوا يجبّـنونه ويجبّـنهم كسابقه، وخرجت كتائب اليهود يتقدمهم ياسر ( أو ناشر اخ مرحب ) فكشفت الانصار حتى انتهوا إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ). فاشتـدّ ذلك على رسول الله، وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم )
أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال يوم خيبر : ( لأعطين هذه الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه ، يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ) . قال : فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها ، فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجو أن يعطاها ، فقال : ( أين علي ابن أبي طالب ) . فقيل : هو يا رسول الله يشتكي عينيه ، قال : ( فأرسلوا إليه ) . فأتي به فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه ودعا له ، فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع ، فأعطاه الراية ، فقال علي : يا رسول الله ، أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا ؟ فقال : ( انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ، ثم ادعهم إلى الإسلام ، وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه ، فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحد ، خير لك من أن يكون لك حمر النعم ) .
الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4210
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
مختصر مفيد الامام علي عليه السلام هو نفس رسول الله ص الا انه لا نبي بعدي بمقتضى اية المباهلة المعروفة
العضو للعلم اني ارى في كلامك نوع من التهريج او الاستهزاء فانا اكتب ادلة علمية موثقة واضحه صريحة قطعية الدلالة ومن بطون امهات مصادركم
نعم اغلب الفضائل التي هي اصلا للامام امير المؤمنين تمت سرقتها وتحويلها الى شخصيات السقيفة من اجل رفع شانها وقدرها بين المسلمين من اجل ابعاد الامة عن الدين المحمدي الاصيل الحسيني البقاء وعن اهل بيت الرسول ص فكل ما ذكرت هو للامام علي ع حصرا لا لغيره وهي واضحة كوضوح الشمس في رائعة النهار
نعم صدقت أصحاب السقيفة ليس لهم فضائل، فكل ما قيل في فضائلهم كذب وما قيل في مساوئهم حق وصدق.
أصحاب السقيفة كلهم إخوان اليهود قتلة الأنبياء
كانوا أمة وسطا .. كانوا .. إذ لما انقلبوا تابعوا اليهود فانسلخوا من الأمة.
نعم أصحاب السقيفة كلهم كانوا مترصدين للنيل من الرسول وعلي وأهل بيته
لا يطيقونهم
كل ما قال الله تعالى فيهم هباء منثور وما نسب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم في فضائلهم كذب وزور وما في مساوئهم نور على نور
صدقت .. صدقت .. كلهم اتفقوا على علي إلا نزرا يسيرا إن عدوا عدوا بالأصابع وبل ممن شايعه قد تخلى عنه لما صار خليفة.
هل تلاقت المصالح في السقيفة ضد علي؟ سبحان الله كيف خفي ما في صدور هؤلاء الجمع العظيم كل ذلك الوقت حتى انفجر دفعة واحدة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم.
كلهم كانوا على قلب رجل واحد ضد علي. أين كان يخطط هؤلاء الماسونية؟
ماذا قال القران فيهم ؟؟؟
القران ذمهم في مواطن كثيرة وعديدة معروفة سبق نقاشها
والنبي ص ذمهم كذلك
هذا راينا في اصحاب السقيفة لاننا نتبع الكتاب والسنه ولا نحيد عنهما قيد امله