جاء في إحدى الدّراسات أنّ النّحلةَ تموتُ عندما تلسع شخصًا، والسّبب أنّ إبرتها تبقى ملتصقةً بجسم هذا الشّخص، وهذه الإبرة مرتبطة بأمعاء النّحلة الّتي ما إنْ تخرج منها حتى تتسبّب بموتها. وقد تكون الحكمة في ذلك أنّها لو لم تمت لبقيت محمّلةً بدم الملسوع الّذي قد يكون ملوّثًا، فيتلوّث به العسل الّذي يصبح ناقلاً للأمراض، مع أنّ اللهَ وصفه بأنّ فيه شفاء للنّاس.
وهنا أتساءل: لو أنّنا نحن البشر نموت عندما نلسع إخوتنا بكلمةٍ أو نظرةٍ أو غيبةٍ، فكم واحدًا منّا يبقى ليعطيَ الآخرينَ عسلَ القلبِ النّقيّ، والكلمةِ الطّيّبة؟؟