[نوح العامري]

هناك رجل بناء يعمل في أحدى الشركات لسنوات طويله ، فبلغ به العمر أن أراد ان يقدم إستقالته ليتفرغ لعائلته

فقال له رئيسه : سوف أقبل أستقالتك بشرط أن تبني منزلا أخيرآ ، فقبل رجل البناء العرض على مضض ، وأسرع في تخليص المنزل دون تركيز وإتقان و من ثم سلم مفاتيحه لرئيسه .

فابتسم رئيسه وقال له : هذا المنزل هدية نهايه خدمتك للشركه طول السنوات الماضيه فأهدي له المنزل .... فصدم رجل البناء وندم بشده انه لم يتقن بناء منزل العمر ....

هكذا هي العباده التى تكون على مضض وسرعه من غير اطمئنان وتركيز " فأعلم أن عبادتك في النهايه لك وليست لله.... ف الله غني عن عباده

[esm]

مرحبا


ألم يكن الأجدر بهذا الرئيس أن يعطي للبناء منزلا أثناء عمله , عوض أن ينتظر وقت تقاعد البناء , وقد مر عليه الزمن ولم تعد تفرقه عن الموت إلا خطوات معدودة جدا , فمن المخطئ إذن , ثم إن الرئيس , وزيادة على كل هذا , يستعمل الخدعة والحيلة وهو يعلم جيدا أن البناء أو الإنسان وقت تقاعده لا يهتم بالجودة بقدر ما يهتم بالسرعة , فمن المخطئ إذن , ثم أين هو هذا المنزل الذي أهداه الرئيس للبناء , فهذا الأخير لم يتوصل بأي منزل لحد الآن , سواء كان منزلا جميلا أو غيره , فإما أن الرئيس لا يقول الحقيقة , وإما أنه يوجد سارق في الطريق قد استولى على المنزل وما فيه .

[esm]

مرحبا


قيل أن المهدي المنتظر لا يخرج للناس إلا مكرها , حتى انه يقال له مد يدك نبايعها وإلا قطعنا رأسك , طبعا كل هذا بسبب ما يصل اليه وضع الأرض والناس , لكن ما يراه المهدي المنتظر أو الإنسان هو خلاف ما يدعيه من كانوا يعتقدون أنهم من أصحابه , فهو يرى أن تقاعسهم عن الغزو وحملهم للسلاح , وتأخرهم في إجبار الإنسان على الخروج وبالقوة , هو السبب في كل ما يحدث , فهو يعتبر أن رضاهم بالعيش الكريم مع الانتظار خيانة للأمانة وهذا يخرجهم من قائمة الأصحاب , ربما هم لا يريدون به شرا كما يقولون دائما , لكن سوء التفاهم هذا بينه وبينهم يلغي كل تفاهم مستقبلا , إذن التأخر وعدم السرعة هو السبب في تدهور الأوضاع وهذا للتأكيد ووضع النقط على الحروف .