صرخة عهد
==========
بقلمي جعفر ملا عبد المندلاوي
31-12-2017 م
(( أنا خلفي رجال يستطيعون قلب موازين الشرق الاوسط بأكمله وليس الأرض المحتلة فقط .. أنا عربية يا هامل ! )) ؛ هكذا ردّت الشابة الفلسطينية عهد التميمي على القاضي الصهيوني وهو يحاكمها لأنها صفعت جنديا اسرائيليا ! في 27-12-2017.
(البسيط التام)
1 عهدٌ تحدّت بني صهيون تهديدا = في صرخةٍ قد علت في العمق تنديدا
2 ها قد تعالى بوسط القدس اعلانا == ثم اعتلى للذرى بالحقّ ترديدا
3 عهدٌ تعالت ونادت يا أهالينا ==== هُبُّوا فقد حان يوم الرد تسديداً
4 ذي صرخة يا بني عدنان ردّوها = في وقفة ترتقي فالخصم منكودا
5 جاءت تنادي فهل في العرْب أسماع ==== أم هل اثارت مروءآت الأجاويدا؟
6 ذي وقفة جاوزت اعلانهم بُكماً == اكرم بها حافظت للعُرْب تمجيدا
7 (عهدٌ) تعدَّت فهل قد اسمعت طرْشاً = أم هل على أصغريها ران تصفيدا؟
8 رغماً ستبقى لعهدٍ صوتها يسمو == كلا لمن يعتدي بل يكفي تهويدا
9 في أمّة طالما في النوم قد تاهو === لا يسمعون الندا يهوون تقعيدا
10 كم من رجالٍ دعت في ردّها فيهم = في عقر أبياتهم سمّوها صنديدا
11 من ذا تنادي أيا عهد لقد بيعت === أوطان أجدادنا للغرب تبديدا
12 حكامنا أعبدٌ للنفس والدنيا === كرسيُّهم غاية؛ ما الدين إن بيدا؟
13 ما همّهم قدسنا ، لا غصْب أقصانا = أموالهم خُصّصت للهدم ترصيدا
14 جمهورنا فاسمعوا نجدات أهلينا ==== لا تركنوا للذي للعار توليدا
15 ثوروا على ذلّهم هُبّوا كماضينا = واسترجعوا أرضنا جمعا وتحشيدا
16 هذا نداءٌ رقى أنّى تجيبوها ===== = بنت التَميميُّ قد أبدته تجنيدا
17 أمّا صعود السنا نرقى لعلياءِ === أو في خضوعٍ بقي من كان رعديدا