قصة واقعية .. وشملني المهدي المنتظرعليه السلام بعطفه
بتاريخ : 22-09-2018 الساعة : 11:47 PM
قصة واقعية .. وشملني المهدي المنتظرعليه السلام بعطفه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
يكاد لا يمر شهر إلا وضيق الحال يؤرقني ، فحاولت بشتى الطرق لترتيب أموري وإصلاح وضعي دونما فائد
فما إن يقترب الشهر من بعد منتصفه إلا وأموالي نفذت فأضطر في عدة أحيان الى استدانة القليل الذي يسد حاجاتي وعائلتي حتى نزول مرتب الشهر الجديد
لم يكن راتبي سيئاً ولكنه لم يكن مباركاً . ذات يوم تذكرت طلباً من أحد الفضلاء أهملته لشديد الأسف وقد مر عليه قرابة 4 سنين يتلخص في لماذا لا نخاطب إمام زماننا في أعيادنا ونبارك له (كل عام وانت بخير يا صاحب الزمان )
نعم، خطر في ذهني لماذا لا أخاطب من يراني ولا أراه وهو يعيش حولنا ؟! كما مر على خاطري مسبقاً كلمة وربما رواية سمعتها من أحد الرواديد يكررها عدة مرات بعد مجلسه وقبل دعاء الفرج : (اذكروني اذكركم، ادعوا لي بالفرج أدعوا لكم ) .
وخيراً فعلت، إذ جعلت مولاي حجة الله (عجل الله فرجه) حاضراً في كل يوم فإما عند استيقاظي من النوم أقول :
صبحك الله بالخير مولاي وتعلوني ابتسامة وكأنه أمامي ومعي في ذات الغرفة، وأحياناً بعد الصلاة أو قبلها: لا تنساني من الدعاء ، سهل أمري يا حجة الله في كذا وكذا ، يا مولاي يا صاحب الزمان .. وغيرها من المخاطبات المباشرة وبيقين واعتزاز
كما أصبح دعاء (اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن..) يتكرر في قنوتي او أي وقت يخطر ببالي من أوقات أيامي
أقسم بالله العظيم منذ ذلك الاتصال المباشر بدأت أشعر بسعة في الرزق وفائض في أموالي واطمئنان وثقة بالله وقناعة بما رزقني إياه سبحانه وتعالى
وولا أشك أن ذلك كله رعاية من المولى صاحب الأمر عجل الله فرجه
فلا تنسوه في أيامكم وادعوا لي بالخيرات إن سلكتم هذا الطريق ولمستم بركاته
عودْ نفسَك في كل يوم أن تتوجه للإمام صاحب الزمان عليه السلام ، وتقول له نسألكَ الدعاء ، وانظرْ كيف ستتغير حياتُكَ نحو الأفضل كلمحِ البصر
أيضًا عود نفسَكَ كل يوم ، أن تدعو للإمام الحجة عليه السلام ، بتعجيل الفرج ، ففي ذلك إحياءٌ لقلبِك ، وسعةٌ في رزقك ، وإجابةٌ لدعوتِك ، وأكثر ولا تنسى دعاء العهد ابدا
أنتَ عندما ترى مُؤمنًا أو عالمًا أو فقيه ، تقولُ له نسألكَ الدعاء ، لثقتِكَ بصفاءِ قلبِه
فما بالكَ حين يدعو لك صاحب الزمان "عج" بالخير ؟