|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 81994
|
الإنتساب : Apr 2015
|
المشاركات : 1,288
|
بمعدل : 0.37 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
تزهر في النهار ثلاث مرات
بتاريخ : 25-06-2019 الساعة : 11:15 PM
السؤال: تزهر في النهار ثلاث مراتالسلام عليكم
هل مانقراه عن عائشة انها استطاعت ان تخيط بنور الزهراء صلواة الله عليها او انها تزهر وتضئ لبيوت المدينة من نورها هل ذلك حدث فعلا ام انه تشبيه لعظمتها؟
الجواب:
هكذا أوردت الرواية بشأنها ففي علل الشرائع 1/180 أبى رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثني جعفر بن سهل الصيقل, عن محمد بن إسماعيل الدارمي عمن حدثه, عن محمد بن جعفر الهرمراني عن أبان بن تغلب قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) يا بن رسول الله لم سميت الزهراء عليها السلام زهراء ؟ فقال: لأنها تزهر لأمير المؤمنين (عليه السلام) في النهار ثلاث مرات بالنور, كان يزهر, نور وجهها صلاة الغداة والناس في فرشهم فيدخل بياض ذلك النور إلى حجراتهم بالمدينة فتبيض حيطانهم فيعجبون من ذلك فيأتون النبي صلى الله عليه وآله فيسألونه عما رأوا فيرسلهم إلى منزل فاطمة عليها السلام فيأتون منزلها فيرونها قاعدة في محرابها تصلي والنور يسطع من محرابها من وجهها فيعلمون ان الذي رأوه كان من نور فاطمة, فإذا نصف النهار وترتبت للصلاة زهر وجهها (عليها السلام) بالصفرة فتدخل الصفرة حجرات الناس فتصفر ثيابهم وألوانهم فيأتون النبي صلى الله عليه وآله فيسألونه, عما رأوا فيرسلهم إلى منزل فاطمة عليها السلام فيرونها قايمة في محرابها وقد زهر نور وجهها عليها السلام بالصفرة فيعلمون ان الذي رأوا كان من نور وجهها فإذا كان آخر النهار وغربت الشمس احمر وجه فاطمة عليها السلام فاشرق وجهها بالحمرة فرحا وشكرا لله عز وجل فكان يدخل حمرة وجهها حجرات القوم وتحمر حيطانهم فيعجبون من ذلك ويأتون النبي صلى الله عليه وآله ويسألونه عن ذلك فيرسلهما إلى منزل فاطمة فيرونها جالسة تسبح الله وتمجده ونور وجهها يزهر بالحمرة فيعلمون ان الذي رأوا كان من نور وجه فاطمة عليها السلام فلم يزل ذلك النور في وجهها حتى ولد الحسين (عليه السلام) فهو يتقلب في وجوهنا إلى يوم القيامة في الأئمة منا أهل البيت إمام بعد إمام.انتهى .
ولم نعثر على ما ذكرت .
تعليق على الجواب (1) كيف رأوو الناس وجه الزهراء عليها السلام?
الجواب:
من الناحية الشرعية لا مشكلة في رؤية وجه الزهراء عليها السلام لان الوجه والكفين يجوز اخراجهما للمرأة كما يقول بذلك بعض الفقهاء لكن الرواية ليس فيها تصريح برؤية الوجه بل النور الخارج من الوجه و لا يلزم من رؤية النور رؤية الوجه خصوصا مع ما ورد في الرواية من انها تصلي في محرابها وهذا يعني انها تقف في قبال جدار يصعب معه رؤية الوجه ثم ان الحادثة حصلت قبل ولادة الحسين (عليه السلام) ومعنى ذلك انها حصلت قبل نزول اية الحجاب ومعه حتى على من يقول بوجوب ستر الوجه بالنسبة للمرأة فان الحكم لا يكون شاملا للزهراء (عليها السلام) لان الحجاب بعد لم يفرض .
|
|
|
|
|