عضو برونزي
|
رقم العضوية : 81994
|
الإنتساب : Apr 2015
|
المشاركات : 1,288
|
بمعدل : 0.37 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
مطالبته بحقه بالخلافة
بتاريخ : 28-07-2019 الساعة : 05:32 PM
السؤال: مطالبته بحقه بالخلافةأرجو الرد على هذه الشبهة
أين ومتى وبماذا دعا علي رضي الله عنه للايمان بإمامته !! هل كان بالقرآن أم باحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم.
ولماذا لم يدعو ايضا بالايمان بالأئمه الاخرين أيضا !!
الجواب:
نذكر واقعة واحدة يظهر منها مطالبة أمير المؤمنين (عليه السلام) بحقه في الإمامة ويثبت حق الأئمة بعده والخلافة:
ففي كتاب (سليم بن قيس ص193) قال:احتجاجات أمير المؤمنين (عليه السلام) فأقبل القوم عليه فقالوا: يا أبا الحسن, ما يمنعك أن تتكلم؟ قال (عليه السلام): ما من الحيين أحد إلا وقد ذكر فضلا وقال حقا. ثم قال: يا معاشر قريش, يا معاشر الأنصار, بمن أعطاكم الله هذا الفضل؟ أبأنفسكم وعشائركم وأهل بيوتاتكم, أم بغيركم؟ قالوا: بل أعطانا الله ومن علينا برسول الله (صلى الله عليه وآله) وبه أدركنا ذلك كله ونلناه. فكل فضل أدركناه في دين أو دنيا فبرسول الله صلى الله عليه وآله لا بأنفسنا ولا بعشائرنا ولا بأهل بيوتاتنا. قال: صدقتم, يا معاشر قريش والأنصار. أتقرون أن الذي نلتم به خير الدنيا والآخرة منا خاصة - أهل البيت - دونكم جميعا, وأنكم سمعتم رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: (إني وأخي علي بن أبي طالب بطينة واحدة إلى آدم)؟ قال أهل بدر وأهل أحد وأهل السابقة والقدمة: نعم, سمعنا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وآله. قال: أتقرون أن ابن عمي رسول الله صلى الله عليه وآله قال: (إني وأهل بيتي كنا نورا يسعى بين يدي الله, قبل أن يخلق الله آدم بأربعة عشر ألف سنة. فلما خلق آدم وضع ذلك النور في صلبه وأهبطه إلى الأرض, ثم حمله في السفينة في صلب نوح, ثم قذف به في النار في صلب إبراهيم. ثم لم يزل الله ينقلنا من الأصلاب الكريمة إلى الأرحام الطاهرة ومن الأرحام الطاهرة إلى الأصلاب الكريمة بين الآباء والأمهات لم يلتق واحد منهم على سفاح قط)؟ فقال أهل السابقة والقدمة وأهل بدر وأهل أحد: نعم, قد سمعنا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وآله. قال: فأنشدكم الله, أتقرون أن رسول الله صلى الله عليه وآله آخى بين كل رجلين من أصحابه وآخى بيني وبين نفسه وقال: (أنت أخي وأنا أخوك في الدنيا والآخرة)؟ فقالوا: اللهم نعم. قال: أتقرون أن رسول الله صلى الله عليه وآله اشترى موضع مسجده فابتناه ثم بنى عشرة منازل, تسعة له وجعل لي عاشرها في وسطها وسد كل باب شارع إلى المسجد غير بابي. فتكلم في ذلك من تكلم, فقال صلى الله عليه وآله: (ما أنا سددت أبوابكم وفتحت بابه, ولكن الله أمرني بسد أبوابكم وفتح بابه). ولقد نهى الناس جميعا أن يناموا في المسجد غيري, وكنت أجنب في المسجد, ومنزلي ومنزل رسول الله صلى الله عليه وآله واحد في المسجد, يولد لرسول الله صلى الله عليه وآله ولي فيه أولاد؟ قالوا: اللهم نعم. قال: أفتقرون أن عمر حرص على كوة قدر عينه يدعها من منزله إلى المسجد فأبى عليه, ثم قال صلى الله عليه وآله: (إن الله أمر موسى أن يبني مسجدا طاهرا لا يسكنه غيره وغير هارون وابنيه, وإن الله أمرني أن أبني مسجدا طاهرا لا يسكنه غيري وأخي وابنيه)؟ قالوا: اللهم نعم. قال: أفتقرون أن رسول الله صلى الله عليه وآله دعاني يوم غدير خم فنادى لي بالولاية, ثم قال: ليبلغ الشاهد منكم الغائب. قالوا: اللهم نعم. قال: أفتقرون أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال في غزوة تبوك: (أنت مني بمنزلة هارون من موسى, وأنت ولي كل مؤمن بعدي)؟ قالوا: اللهم نعم. قال: أفتقرون أن رسول الله صلى الله عليه وآله - حين دعا أهل نجران إلى المباهلة - إنه لم يأت إلا بي و بصاحبتي وابني؟ قالوا: اللهم نعم. قال: أتعلمون أنه دفع إلي لواء خيبر ثم قال: (لأدفعن الراية غدا إلى رجل يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله, ليس بجبان ولا فرار يفتحها الله على يديه)؟ قالوا: اللهم نعم. قال: أفتقرون أن رسول الله صلى الله عليه وآله بعثني بسورة براءة ورد غيري - بعد أن كان بعثه - بوحي من الله وقال: (إن العلي الأعلى يقول: إنه لا يبلغ عنك إلا رجل منك)؟ قالوا: اللهم بلى. قال: أفتقرون أن رسول الله صلى الله عليه وآله لم تنزل به شديدة قط إلا قدمني لها ثقة بي, وأنه لم يدعني باسمي قط إلا أن يقول: (يا أخي) و (ادعوا لي أخي)؟ قالوا: اللهم نعم. قال: أفتقرون أن رسول الله صلى الله عليه وآله قضى بيني وبين جعفر وزيد في ابنة حمزة فقال: (يا علي, أما أنت مني وأنا منك, وأنت ولي كل مؤمن بعدي)؟ قالوا: اللهم نعم.قال: أفتقرون أنه كانت لي من رسول الله صلى الله عليه وآله في كل يوم وليلة دخلة وخلوة, إذا سألته أعطاني وإذا سكت ابتدأني؟ قالوا: اللهم نعم. قال: أفتقرون أن رسول الله صلى الله عليه وآله فضلني على جعفر وحمزة, فقال لفاطمة عليها السلام: (إني زوجتك خير أهلي وخير أمتي وأقدمهم سلما وأعظمهم حلما وأكثرهم علما)؟ قالوا: اللهم نعم. قال: أفتقرون أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: (أنا سيد ولد آدم وأخي علي سيد العرب وفاطمة سيدة نساء أهل الجنة وابناي الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة؟ قالوا: اللهم نعم. قال: أفتقرون أن رسول الله صلى الله عليه وآله أمرني أن أغسله, وأخبرني أن جبرئيل يعينني على غسله؟ قالوا: اللهم نعم. قال: أنشدكم بالله, أفتقرون أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال في آخر خطبة خطبكم: (أيها الناس, إني قد تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما: كتاب الله وأهل بيتي)؟ قالوا: اللهم نعم. ثم قال علي (عليه السلام): أنشدكم الله, أتعلمون أن الله عز وجل فضل في كتابه السابق على المسبوق في غير آية, وإني لم يسبقني إلى الله عز وجل وإلى رسوله صلى الله عليه وآله أحد من هذه الأمة؟ قالوا: اللهم نعم. قال: فأنشدكم الله, أتعلمون حيث نزلت (( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار )) , (( والسابقون السابقون أولئك المقربون )) , سئل عنها رسول الله صلى الله عليه وآله, فقال: أنزلها الله تعالى ذكره في الأنبياء وأوصيائهم, فأنا أفضل أنبياء الله ورسله وعلي بن أبي طالب وصيي أفضل الأوصياء؟ قالوا: اللهم نعم. يوم غدير خم على لسان أمير المؤمنين عليه السلام قال: فأنشدكم, أتعلمون حيث نزلت (( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم )) , وحيث نزلت (( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )), وحيث نزلت (( أم حسبتم أن تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة )) , قال الناس: يا رسول الله, خاصة في بعض المؤمنين أم عامة لجميعهم؟ فأمر الله عز وجل أن يعلمهم ولاة أمرهم وأن يفسر لهم من الولاية ما فسر لهم من صلاتهم وزكاتهم وصومهم وحجهم. فنصبني للناس بغدير خم, ثم خطب وقال: (أيها الناس, إن الله أرسلني برسالة ضاق بها صدري وظننت أن الناس تكذبني فأوعدني لأبلغها أو ليعذبني). ثم أمر فنودي بالصلاة جامعة, ثم خطب فقال: (أيها الناس, أتعلمون أن الله عز وجل مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم)؟ قالوا: بلى, يا رسول الله. قال: (قم, يا علي). فقمت, فقال: (من كنت مولاه فعلي هذا مولاه, اللهم وال من والاه وعاد من عاداه). فقام سلمان فقال: يا رسول الله, ولاء كما ذا؟ فقال: (ولاء كولايتي, من كنت أولى به من نفسه فعلي أولى به من نفسه). فأنزل الله تعالى ذكره: (( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا )). فكبر النبي صلى الله عليه وآله وقال: (الله أكبر, تمام نبوتي وتمام دين الله ولاية علي بعدي).
فقام أبو بكر وعمر فقالا: يا رسول الله, هذه الآيات خاصة في علي؟ قال: بلى, فيه وفي أوصيائي إلى يوم القيامة. قالا: يا رسول الله, بينهم لنا. قال: علي أخي ووزيري ووارثي ووصيي وخليفتي في أمتي وولي كل مؤمن بعدي, ثم ابني الحسن, ثم ابني الحسين, ثم تسعة من ولد ابني الحسين واحد بعد واحد, القرآن معهم وهم مع القرآن, لا يفارقونه ولا يفارقهم حتى يردوا علي حوضي. فقالوا كلهم: اللهم نعم, قد سمعنا ذلك وشهدنا كما قلت سواء. وقال بعضهم: قد حفظنا جل ما قلت ولم نحفظه كله, وهؤلاء الذين حفظوا أخيارنا وأفاضلنا. فقال علي عليه السلام: صدقتم, ليس كل الناس يستوون في الحفظ, أنشد الله من حفظ ذلك من رسول الله صلى الله عليه وآله لما قام فأخبر به. فقام زيد بن أرقم والبراء بن عازب وأبو ذر والمقداد وعمار فقالوا: نشهد لقد حفظنا قول النبي (صلى الله عليه وآله) - وهو قائم على المنبر وأنت إلى جنبه - وهو يقول: (يا أيها الناس, إن الله أمرني أن أنصب لكم إمامكم والقائم فيكم بعدي ووصيي وخليفتي والذي فرض الله على المؤمنين في كتابه طاعته فقرنه بطاعته وطاعتي, وأمركم فيه بولايته. وإني راجعت ربي خشية طعن أهل النفاق وتكذيبهم, فأوعدني لتبلغنها أو ليعذبني. أيها الناس, إن الله أمركم في كتابه بالصلاة فقد بينتها لكم, وبالزكاة والصوم والحج فبينتها لكم وفسرتها, وأمركم بالولاية وإني أشهدكم أنها لهذا خاصة - ووضع يده على علي بن أبي طالب عليه السلام - ثم لابنيه بعده ثم للأوصياء من بعدهم من ولدهم, لا يفارقون القرآن ولا يفارقهم القرآن حتى يردوا علي حوضي. أيها الناس, قد بينت لكم مفزعكم بعدي وإمامكم بعدي ووليكم وهاديكم, وهو أخي علي بن أبي طالب وهو فيكم بمنزلتي فيكم. فقلدوه دينكم وأطيعوه في جميع أموركم, فإن عنده جميع ما علمني الله من علمه وحكمته فسلوه وتعلموا منه ومن أوصيائه بعده ولا تعلموهم ولا تتقدموهم ولا تخلفوا عنهم, فإنهم مع الحق والحق معهم لا يزايلونه ولا يزايلهم). ثم جلسوا.
قال سليم: ثم قال علي عليه السلام: أيها الناس, أتعلمون أن الله أنزل في كتابه: (( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا )). فجمعني وفاطمة وابني حسنا وحسينا, ثم ألقى علينا كساء وقال: (هؤلاء أهل بيتي ولحمتي, يؤلمهم ما يؤلمني ويؤذيني ما يؤذيهم ويحرجني ما يحرجهم, فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا). فقالت أم سلمة: وأنا يا رسول الله؟ فقال: (أنت إلى خير, إنما نزلت في وفي أخي وفي ابنتي فاطمة وفي ابني وفي تسعة من ولد ابني الحسين خاصة ليس معنا فيها أحد غيرهم)؟ فقالوا كلهم: نشهد أن أم سلمة حدثتنا بذلك, فسألنا رسول الله صلى الله عليه وآله فحدثنا كما حدثتنا به أم سلمة. ثم قال علي عليه السلام: أنشدكم الله, أتعلمون أن الله أنزل (( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين )). فقال سلمان: يا رسول الله, عامة هذا أم خاصة؟ قال صلى الله عليه وآله: (أما المأمورون فعامة المؤمنين أمروا بذلك, وأما الصادقون فخاصة لأخي علي وأوصيائي من بعده إلى يوم القيامة)؟ قالوا: اللهم نعم. قال: أنشدكم الله, أتعلمون أني قلت لرسول الله صلى الله عليه وآله في غزوة تبوك: لم خلفتني؟ قال: (إن المدينة لا تصلح إلا بي أو بك, وأنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي)؟ قالوا: اللهم نعم. قال: أنشدكم الله, أتعلمون أن الله أنزل في سورة الحج: (( يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس, فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير )) . فقام سلمان فقال: يا رسول الله, من هؤلاء الذين أنت عليهم شهيد وهم شهداء على الناس, الذين اجتباهم الله ولم يجعل عليهم في الدين من حرج, ملة أبيهم إبراهيم؟ قال: عنى بذلك ثلاثة عشر رجلا خاصة دون هذه الأمة. قال سلمان: بينهم لنا يا رسول الله؟ فقال: (أنا وأخي وأحد عشر من ولدي). قالوا: اللهم نعم. فقال: أنشدكم الله, أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وآله قام خطيبا ثم لم يخطب بعد ذلك فقال: (يا أيها الناس, إني تارك فيكم الثقلين, كتاب الله وعترتي أهل بيتي. فتمسكوا بهما لن تضلوا, فإن اللطيف الخبير أخبرني وعهد إلي أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض). فقام عمر بن الخطاب - وهو شبه المغضب - فقال: يا رسول الله, أكل أهل أهل بيتك؟ قال: (لا, ولكن أوصيائي منهم. أولهم أخي علي ووزيري ووارثي وخليفتي في أمتي وولي كل مؤمن بعدي. هو أولهم, ثم ابني الحسن, ثم ابني الحسين, ثم تسعة من ولد الحسين واحد بعد واحد حتى يردوا علي الحوض. شهداء الله في أرضه وحججه على خلقه وخزان علمه ومعادن حكمته. من أطاعهم أطاع الله ومن عصاهم عصى الله)؟ فقالوا كلهم: نشهد أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال ذلك. وصف مجلس المناشدة ثم تمادى بعلي عليه السلام السؤال, فما ترك شيئا إلا ناشدهم الله فيه وسألهم عنه حتى أتى على آخر مناقبه وما قال له رسول الله صلى الله عليه وآله كثيرا, كل ذلك يصدقونه ويشهدون أنه حق. قال: فلم يدع شيئا مما أنزل الله فيه خاصة أو فيه وفي أهل بيته في القرآن ولا على لسان رسول الله صلى الله عليه وآله إلا ناشدهم الله فيه. فمنه ما يقولون جميعا: (نعم) ومنه ما يسكت بعضهم ويقول بعضهم: (اللهم نعم) ويقول الذين سكتوا للذين أقروا: أنتم عندنا ثقات, وقد حدثنا غيركم ممن نثق به أنهم سمعوه من رسول الله صلى الله عليه وآله. ثم قال حين فرغ: اللهم اشهد عليهم. قالوا: اللهم اشهد أنا لم نقل إلا حقا وما قد سمعناه من رسول الله صلى الله عليه وآله, وقد حدثنا من نثق به أنهم سمعوه من رسول الله صلى الله عليه وآله. قال: أتقرون بأن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: (من زعم أنه يحبني ويبغض عليا فقد كذب وليس يحبني) - ووضع يده على رأسي - فقال له قائل: وكيف ذاك يا رسول الله؟ قال: (لأنه مني وأنا منه, ومن أحبه فقد أحبني ومن أحبني فقد أحب الله, ومن أبغضه فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله)؟ فقال نحو من عشرين رجلا من أفاضل الحيين: (اللهم نعم), وسكت بقيتهم. فقال علي عليه السلام للسكوت: ما لكم سكوت؟ فقالوا: هؤلاء الذين شهدوا عندنا ثقات في صدقهم وفضلهم وسابقتهم. فقال علي عليه السلام: اللهم اشهد عليهم. فقالوا: اللهم إنا لم نشهد ولم نقل إلا ما سمعنا من رسول الله صلى الله عليه وآله وما حدثنا به من نثق به من هؤلاء وغيرهم أنهم سمعوه من رسول الله صلى الله عليه وآله
أما من لم يؤمن بالإمامة فلا يحكم بكفره بل يبقى على ظاهر الإسلام فإذا لم يعثر على نص يصرح بكفر من أنكر الإمامة فلأجل ذلك.
|