================================
بقلمي جعفر ملا عبد المندلاوي
29 صفر 1441هـ :: 28-10-2019م
أبيت اللعن شعباً ظلَّ صدْرا
.......................... أبيٌّ شَقَّ للعلياء فجراً
أبَيْت اللعن شعب الرافدينِ
................... فانّ المجد من واديك أسرى
......................... أثيلُ العزّ للتاريخ أثرى
تَشدُّ عزيمةً لشباب ثورةْ
........................ ليعتق قيدَه يكفيه صبرا
جهاد الجور أمسى فرضُ عينٍ
..................... وقتل الحُرِّ في الإعزاز أحرى
فهيّا يا بني الأحرار هبّوا
....................... كفى ذُلّاً كفى نهباً وغدرا
...................... لها بين الحنايا خير ذكرى
فثَارَ اُباتُها في كلِّ شبرِ
...................... نُعظّم شأنها ونُجلُّ قدرا
......................... بعشرينية للعزّ أخرى
................. لغاصب أرضنا فهوت وفرّا
.................... فكانت للعدا رصَداً ونذرا
.................. لتثأر والنفوس تمور مورا
............... لذي الألباب عنوانا وفخرا
.................. يُذيقَ الموتَ للعدوان مُرّا
وأهل العلم في الحوزات ثاروا
................. ولبّوا داعي التحرير فورا
و (مگوار) لدى الثوار برقٌ
................. فلا (طوبٌ) يدانيه وجمرا
..................... ألا من ناصر يفديه عمرا
................. فلا دستور لا رأيٌّ وشورى
وفوضى في البلاد بلا قضاءٍ
................... وأمريكا تدير الأمر سرّا
............... عصابات أتوا للنهب طرّا
............. وفي أعلى البلاد بنت مقرّا
................ وملياراتها سرقتها جهرا
وأمسى الانتخابات اجتراراً
............. لمسخٍ إثر مسخٍ جاء زورا
فصبر الحرِّ إمهالٌ وحِلمٌ
............... إذا جدَّ الوغى للعزم أورى
ألا يا شعبنا المغوار هيّا
............... نزفّ اليوم للأوطان بشرى
ولا تسمع الى الخذلان صوتاً
................. ولا باغٍ على أُذنيه وقرا
................... من الخضراء قد زادونا شرّا
................ وسوء طويّة يسرت لعسرى
............. فسر للنصر قد ألقيت عذرا